«حماة الوطن» يعقد ندوة لدعم القضية الفلسطينية.. «دور تاريخي ودعم بلا حدود»
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
نظم حزب حماة الوطن ندوة حاشدة تحت عنوان «مصر والقضية الفلسطينية.. دور تاريخي ودعم بلا حدود»، حيث ندد الحزب بالعدوان الإسرائيلي وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني بعدة لغات عالمية.
وشهدت الندوة حضورا واسعا من قيادات وكوادر وأعضاء الحزب، إلى جانب نخبة من الخبراء والمختصين وعدد من الفنانين، هدفت إلى التثقيف والتوعية بدور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية.
تناولت الندوة التحديات الاستراتيجية الخارجية لمصر، والجهود المبذولة لدعم القضية الفلسطينية عبر التاريخ، إضافة إلى مساهمات حزب حماة الوطن منذ 7 أكتوبر وحتى الآن، كما أكد الحزب دعمه الكامل لقرارات القيادة السياسية في سبيل إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس.
وفي هذا السياق، أشار اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير العسكري، إلى أنّ الرئيس جمال عبد الناصر في خمسينيات القرن الماضي، كان من قدم الرئيس ياسر عرفات للعالم داخل اجتماعات الأمم المتحدة بعد تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، مؤكدا أنّ مصر منذ أول يوم مع القضية الفلسطينية، خاضت 4 حروب في سبيلها، واليوم تقدم أكثر من 80% من حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة القضية الفلسطينية حماة الوطن العدوان الإسرائيلي القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
المجلس العام الماروني: الإستقلالُ يكونُ بتحمُّل المسؤولية دفاعاً عن الوطن
توجه المجلس العام الماروني برئاسة المهندس ميشال متى إلى اللبنانيين والجيش بقيادة العماد جوزاف عون بالمعايدة في ذكرى إستقلال لبنان ال٨١، في بيانٍ قال فيه:
"يمر الإستقلال هذا العام حزينًا جدًّا على وطننا الذي يعيش تحت وابل حرب همجية مدمرة تقضي على البشر والحجر معًا.
شعبنا بين شهيد ومصاب ونازح ومُشرَّد يواجه أزماته بصبر، ودولتنا في شغورٍ على كل المستويات، وحكامنا مُكبَّلي الأيدي، في ظلّ حرب لا شأن للبنان بها وضعتنا في مواجهة عدوٍّ شرس لا يرحم.
لبنان اليوم يواجه أصعب معركة في تاريخه، فنحن على يقين أنّ وطنَنا يعيش المخاض العسير الذي يسبق ولادته الجديدة التي ستجمع شعبه تحت رايته العالية وأرزته الخالدة وحِمى جيشه الباسل.
نحن اليوم أمام اختبارٍ حقيقي، في تحويل الذكرى إلى فرصة، ووضع مصلحة لبنان ومستقبل أجياله فوق كل المصالح، وتجنّب المزيد من الموت والدمار، فاللبنانيون شبعوا إحتلالات.
لذلك، إنّنا ندعو لإنتخاب رئيس للجمهورية بأقرب وقت ممكن، ولبناء دولة حقيقية وقوية قادرة على مواجهة الأزمات وحماية شعبها، بعد نشرها الجيش اللبناني وبندقيته الشرعية وحدها فوق الأرض المنكوبة وعلى كامل حدود الوطن، وعلى الجميع الإنصياع لأوامر السيادة والحرية والكرامة.
فالإستقلالُ يكونُ بتحمُّل المسؤولية دفاعاً عن الوطن، وبالتمسُّك بالشرعية المتمثلة بالجيش الذي بقي هو الأمل الوحيد لصَون كرامة اللبنانيين حفاظًا على السيادة والإستقرار على كامل حدود لبنان.
كل ذكرى إستقلال ولبنان مُحرَّر أرضًا وقرارًا."