حفل ختام أعمال ورشة العمل الإقليمية الثانية حول مكافحة الإتجار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة والخفيفة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
نظم مكتب الأسلحة والمواد الخطرة – المجلس الأعلى للأمن الوطني، في العاصمة أبوظبي، حفل ختام أعمال ورشة العمل الإقليمية الثانية ودورات التدريب المعمق لمشروع التعاون بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي حول مكافحة الإتجار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة وانتشارها بالدول الأعضاء في جامعة الدول العربية.
تم خلال الورشة، التي استمرت 3 أيام، بحث سبل دعم الدول العربية في بناء قدراتها الوطنية من أجل مكافحة الإتجار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة وانتشارها.
وأكد سعادة محمد سهيل سعيد النيادي مدير عام مكتب الأسلحة والمواد الخطرة التابع للمجلس الأعلى للأمن الوطني رئيس وفد الإمارات، في كلمة الإمارات في ختام الورشة، أن ما تم مناقشته خلالها من موضوعات ذات صلة والنتائج التي تم التوصل إليها كان لها الأثر الطيب الذي يصب في صالح دولنا العربية ودعمها في بناء قدراتها الوطنية من أجل مكافحة انتشار الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة في المنطقة .
وقال النيادي، خلال حفل تكريم الشركاء العرب، أن خريجي دورات التدريب المعمق والتي تم تنفيذها سوف ينقلون ما تعلموه من دروس نظرية وخبرات مكتسبة إلى دولهم الأمر الذي من شأنه تعزيز مستوى العاملين في المجالات المختصة لديهم والمساهمة في تطوير القدرات البشرية في مكافحة الإنتشار غير المشروع للأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة.
ونقل سعادته، شكر وتقدير دولة الإمارات بالنيابة عن جميع الدول العربية المشاركة في الورشة إلى القائمين على هذا المشروع المشترك بين الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، مشيدا بمساهمة المنظمات الدولية المميزة ( برنامج مسح الأسلحة الصغيرة، ومنظمة الجمارك العالمية، والانتربول الدولية ) في إنجاح هذه الورشة ودورات التدريب المعمق.
كما أشاد النيادي، بما قدمته الجهات الرسمية في الدولة ( وزارة الخارجية، وجهاز أمن الدولة، والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، وأكاديمية ربدان ) من دعم والتي سخرت كل إمكانياتها لتسهيل انعقاد الورشة الإقليمية الثانية والتدريب المعمق.
وأعرب سعادة فادي أشعيا مدير إدارة الحد من التسلح بجامعة الدول العربية، عن شكر الجامعة العربية لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة في مكتب الأسلحة والمواد الخطرة لاستضافتها الكريمة للدورات الأربع للتدريب المعمق.
كما وجه أشعيا، الشكر إلى الاتحاد الأوروبي على التمويل الذي قدمه لعقد دورات التدريب المعمق في إطار مشروع التعاون بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والخاص بمكافحة الاتجار والانتشار غير المشروع للأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة في الدول العربية.
وأكد أن الهدف من الدورات المعمقة قد تحقق بالفعل من خلال الدورات الأربع التي شارك فيها نحو 200 من الكوادر الوطنية من 16 دولة عربية الذين تبادلوا الخبرات وأفضل الممارسات في ما بينهم.
وشدد أشعيا، في ختام كلمته، على أهمية التعاون الوثيق بين دول المنطقة الواحدة لمواجهة التحديات المشتركة خاصة الأسلحة غير المشروعة باعتبار ذلك جزء لا يتجزأ من التعاون الدولي بل مكمل له.
وقدم غلين ماكدونالد منسق مشروع التعاون بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، خلال الحفل، الشكر والتقدير لدولة الإمارات التي قدمت كل التسهيلات الممكنة لإنجاح هذه الورشة وما أسفرت عنها من نتائج إيجابية تصب في صالح الدول العربية أولا والتعاون والتنسيق بين الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي ثانيا.
وأكّد ماكدونالد، أن ما طرح خلال ورشة العمل الثانية من أفكار وما جرى خلالها من مناقشات يمثل إضافة جديدة في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع للأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العربیة والاتحاد الأوروبی جامعة الدول العربیة الأسلحة الصغیرة غیر المشروع
إقرأ أيضاً:
ورشة تدريبية للمرحلة الثانية لـ«مدارس معززة للصحة» بالشارقة
تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، نظمت إدارة التثقيف الصحي التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، ورشة تدريبية ضمن برنامج «مدارس معززة للصحة» في أكاديمية الشارقة للتعليم. وناقشت الورشة التي قدمتها الدكتورة سمر الفقي، المستشار الإقليمي لتعزيز الصحة والمحددات الاجتماعية للصحة في منظمة الصحة العالمية، بناء القدرات الفنية للمقيّمين في ما يخص أساليب التقييم النوعي والكمي، واستعراض متطلبات التقييم.
من جانبها أعربت إيمان راشد سيف مدير إدارة التثقيف الصحي، أن الإدارة تُعد أولى المؤسسات على مستوى الدولة التي تطلق برنامج «مدارس معززة للصحة» بما يتوافق مع المعايير والشروط المنصوص عليها من قبل منظمة الصحة العالمية.
وأشارت إلى أن الشراكات المجتمعية كانت الأساس في نجاح الدورة الأولى من البرنامج والتي تسعى الإدارة إلى تمكين عدد أكبر من المدارس من تأسيس بيئة داعمة للصحة، حيث تم تكريم 34 مدرسة بين الحكومية والخاصة في الدورة الأولى، وتوزع تصنيفها بحسب تطبيقها للمعايير المعتمدة للبرنامج، حيث حصلت 16 مدرسة من المدارس التي استوفت 90% من المعايير كحد أدنى على تقييم الفئة الذهبية، و12 مدرسة حصلت على تقييم الفئة الفضية قد استوفت 80% من المعايير كحد أدنى، وأخيراً 4 مدارس استوفت الفئة البرونزية.