خطوط متأكلة ونسب الهدر عالية.. طهران تعاني من قلة المياه
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
علن الرئيس التنفيذي لشركة المياه والصرف الصحي في محافظة طهران، أن نسبة هدر المياه في العاصمة الإيرانية تبلغ 22%.
وقال محسن أردكاني أن القسم الأكبر من هدر المياه هذا يرجع إلى تآكل شبكة توزيع المياه في طهران، والتي يبلغ عمرها حوالي 70 عاماً.
وبينما تبلغ إحصائية هدر المياه في طهران 22%، أعلن وزير الطاقة علي أكبر محرابيان أن متوسط هدر المياه في جميع أنحاء إيران في يونيو 2022 يبلغ 25%.
وقال إنه في بعض المدن مثل ياسوج تبلغ هذه الكمية حوالي 60% بسبب التآكل الكبير لخطوط وشبكات إمدادات المياه.
وعشية فصل الصيف وفي الوقت الذي يزداد فيه استهلاك المياه، يطلب المسؤولون الحكوميون من الإيرانيين ترشيد استهلاك المياه، متجاهلين أن عدم إعادة تأهيل شبكة المياه في طهران والمدن الإيرانية الأخرى يلعب دورًا مهمًا في هدر المياه.
وتشير التقارير إلى أن خطوط توزيع المياه في العديد من مناطق إيران وصلت إلى نهاية عمرها الإنتاجي ولم يتم استبدالها بأنابيب جديدة.
ولطالما أعلن المسؤولون الإيرانيون أن نقص الأموال هو السبب الرئيسي لعدم إعادة تأهيل شبكة توزيع المياه، لكن بعض التصريحات تشير إلى أن المسألة لا تتعلق بالميزانية فقط، بل بعدم اهتمام المديرين الحكوميين بقضايا المياه.
ومنذ أيام، قال علي نصيري، الرئيس التنفيذي لمنظمة إدارة الأزمات في مدينة طهران، في اجتماع لمجلس المدينة، إنه تم تشكيل لجنة لإمدادات المياه الطارئة في طهران، لكن أثناء حكومة إبراهيم رئيسي، لم تعقد مجموعة العمل هذه أي اجتماع.
وخلافا لإحصائيات الرئيس التنفيذي لشركة مياه طهران، فقد أعلن أن نسبة هدر المياه في العاصمة الإيرانية تبلغ 40%.
يأتي هذا في وقت أعلن نائب شركة هندسة المياه والصرف الصحي في البلاد في مارس من العام الماضي عن أزمة “ندرة المياه” في 16 محافظة على الأقل في إيران في عام 2024.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی طهران
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لـ«الاتحاد»: «سند» تخطط للتوسع في أسواق أفريقيا والهند وشرق آسيا
رشا طبيلة (أبوظبي)
تخطط مجموعة «سند» للتوسع خارج الإمارات عبر تقديم خدماتها في صيانة محركات الطائرات مع تأسيس شبكة عمل من مقرها الرئيسي في أبوظبي لتغطي أسواقاً نامية من أفريقيا إلى الهند وشرق آسيا، بحسب منصور جناحي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة.
وكشف جناحي لـ«الاتحاد» عن استمرار المجموعة في التوسع داخل أسواق الإمارات من خلال إنشاء منشأة جديدة لصيانة المحركات في مدينة العين، متوقعاً تسجيل نمو في الإيرادات يتراوح بين 5 إلى %10 بنهاية العام الجاري، مؤكداً أن النمو المتوقع يأتي بعد أن حققت «سند» نتائج مالية استثنائية خلال العام الماضي بتسجيلها 4.9 مليار درهم في الإيرادات بنمو %40 مقارنة بالعام 2023.
وتوقع جناحي، إنجاز صيانة 218 محركاً العام الجاري مقارنة بـ 161 محركاً العام الماضي بنمو %35 ليكون لأول مرة في تاريخ الشركة يتم صيانة أكثر من 200 محرك سنوياً.
وأضاف أن العام 2024 كان عاماً استثنائياً مع إضافة 4 مليارات درهم ليصل إجمالي عقود المجموعة إلى 33 مليار درهم ومع خططنا للتوسع داخل وخارج الدولة فمن المتوقع أن تزيد قيمة العقود باستمرار لا سيما أن سند هي أكبر مزود خدمات صيانة محركات الطائرات في الشرق الأوسط والخامس عالمياً.
وعززت «سند» طلباتها البالغة 33 مليار درهم إماراتي بشراكات بارزة مع كل من طيران موريشيوس، وديوكاليون للطيران وخطوط آسيانا الجوية وليون إير، لترفع قيمة أعمالها المتعاقد عليها بمقدار 4 مليارات درهم في عام 2024. كما عملت المجموعة على التوسع في استراتيجيتها العالمية من خلال فريق مبيعات مختص في سنغافورة، ما ساهم في ترسيخ حضورها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ سريعة النمو، وتعزيز توسع شبكة مبيعاتها العالمية.
وحول التوسع في الخارج، قال «نركز العام الحالي على الأسواق النامية وخلق شبكة تغطي الأسواق النامية من أفريقيا إلى الهند وشرق آسيا، حيث نستهدف الأسواق التي تتميز بعلاقات تجارية مثمرة».
وأضاف، أن التوسع خارج الدولة يكون عن طريق عقد الشراكات والاستحواذات أو بناء منشآت جديدة في مجال صيانة محركات الطائرات.
وأكد أن تركيز المجموعة حالياً على التوسع داخلياً مع زيادة الطلب على صيانة المحركات من منشأتها الرئيسية في أبوظبي، وبناء منشأة جديدة في العين، إضافة إلى التوسع خارج الدولة، مؤكداً أن المجموعة تعمل بشكل مستمر على تعزيز شبكة عملائها عالمياً.
وكانت أعلنت مجموعة «سند»، خلال معرض «آيدكس» عن عقد شراكة جديدة في مجال صيانة وإصلاح وعمرة محركات الطائرات في أبوظبي، مع شركة «برات آند ويتني» الأميركية، إحدى شركات (آر تي أكس)، المتخصصة عالمياً في تصميم وتصنيع وخدمة محرّكات الطائرات ووحدات الطاقة المساعدة وذلك لصيانة محركات «جي تي إف» لتصبح «سند» خامس أكبر مزود لخدمات صيانة محركات الطائرات في العالم، وثم مشروع منشأة جديدة لصيانة هذا النوع من محركات الطائرات «جي تي إف»، والتي سيتم إنشاؤها في مدينة العين، وستوفر أكثر من ألف وظيفة، وسترفع من السعة الاستيعابية لصيانة المحركات في «سند» من 250 محركاً سنوياً إلى أكثر من 600 محرك سنوياً.
كوادر وطنية
وفيما يتعلق بالكوادر الوطنية، قال جناحي «حققنا نمواً في الكوادر الوطنية لتصل نسبتها إلى 32% العام الماضي من إجمالي الموظفين، ونتوقع الاستمرار في النمو حيث تركيزنا ينصب على تقديم برامج تدريبية متنوعة».
تعزيز التوطين
شهدت «سند» نمواً ملحوظاً في قواها العاملة خلال 2024، حيث ارتفع عدد موظفيها بنسبة 20% مع انضمام أكثر من 130 موظفاً جديداً. وواصلت المجموعة التزامها بتعزيز استراتيجيتها في التوطين، حيث ارتفعت نسبة الإماراتيين في القوى العاملة إلى 32% من إجمالي عدد الموظفين، مسجلة زيادة بنسبة 19% مقارنة بالعام السابق.