الدول والحدود والاقتصاد.. الاتحاد الأوروبي في 5 أرقام
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تصوت دول الاتحاد الأوروبي الـ27 في الانتخابات البرلمانية في الفترة من السادس إلى التاسع من يونيو.
ومن المقرر أن تصوّت 21 دولة من الدول الأعضاء البالغ عددها 27 الأحد 9 يونيو بحسب الوثائق الانتخابية في البرلمان الأوروبي، من بينها ألمانيا وفرنسا وبولندا، فيما تحظى إيطاليا بخصوصية التصويت على يومين السبت 8 والأحد 9.
وسيكون الهولنديون أول من يصوت، الخميس 6 يونيو، ويليهم الإيرلنديون الجمعة 7 يونيو، ثم اللاتفيون والمالطيون والسلوفاك في 8 يونيو.
وعلى غرار الايطاليين، يصوت التشيكيون على يومين الجمعة والسبت.
ويفرض الاتحاد الأوروبي انتخابات بالنسبية، لكن الدول الأعضاء تختار سبل ذلك.
وهناك ثلاثة أنواع من عمليات الاقتراع:
التصويت التفضيلي، في 19 دولة من بينها إيطاليا وبولندا وهولندا ودول الشمال. ويمكن للناخب، حسب الدولة، تعديل ترتيب قائمة المرشحين التي يصوت لها، أو شطب مرشحين أو الجمع بين قوائم عدة.
التصويت بلوائح ثابتة، في ست دول بينها ألمانيا وفرنسا وإسبانيا. يصوّت الناخبون في لوائح لا يمكنهم تعديل الترتيب فيها أو تشكيلتها.
التصويت القابل للتغيير، في مالطا وإيرلندا. لا يصوّت الناخب للائحة مشكلة أساسا بل يعد لائحته الخاصة عبر ترتيب المرشحين، حسب الأفضلية.
والتصويت إلزامي في أربع دول: بلجيكا واليونان وبلغاريا ولوكسمبورغ. تطبق الإلزامية على رعايا الدولة ورعايا الاتحاد الأوروبي المسجلين على لوائح انتخابية في هذه الدول.
لكن العقوبات على الذين يمتنعون عن التصويت، حين تكون قائمة، نادرا ما تطبق.
27 بلداوتأسس الاتحاد الأوروبي، وريث المجموعة الاقتصادية الأوروبية (EEC) التي أنشأتها معاهدة روما، عام 1957 وكانت مكونة من ست دول، بموجب معاهدة ماستريخت عام 1992 وهو يضم الآن 27 دولة.
وغادرت المملكة المتحدة صفوفه في 31 يناير 2020 في إطار ما يعرف بالبريكست.
وجاء أكبر توسع للاتحاد الأوروبي، في عام 2004 مع انضمام 10 دول إليه منها ثماني دول شيوعية سابقة بما في ذلك تشيكيا والمجر وبولندا بالإضافة إلى جزيرتي قبرص ومالطا الواقعتين في المتوسط.
ويعتمد 20 من أعضائه اليورو الذي طرح للتداول في عام 1999. وكانت كرواتيا آخر دولة تدخل منطقة اليورو في عام 2023. وقد اختارت بعض دول الاتحاد مثل الدنمارك والسويد الاحتفاظ بعملتها الوطنية بينما تتخذ بلدان اخرى خطوات لاعتماد اليورو.
سوق أوروبية موحدةتشكل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي معا سوقا موحدة ينتقل في إطارها الأفراد والسلع ورؤوس الأموال والخدمات بحرية من دون إجراءات عند الحدود الداخلية. وتم إنشاء هذه السوق الموحدة عام 1993.
وتم تجاوز ناتجها المحلي الإجمالي، البالغ 16747 مليار دولار في العام 2022، مؤخرا من قبل الصين الذي بلغ ناتجها المحلي 17963 مليار دولار، وهو لايزال بعيدا عن ناتج الولايات المتحدة المحلي الإجمالي البالغ 25440 مليار دولار، وفقا للبنك الدولي.
447 مليون نسمة عدد السكانيبلغ عدد سكان دول الاتحاد الأوروبي 447 مليون نسمة وهو أكبر من عدد سكان الولايات المتحدة (333 مليون نسمة) لكنه أقل بثلاث مرات من سكان الصين والهند اللتين يبلغ عدد سكان كل منهما 1.4 مليار نسمة. وتعد ألمانيا أكثر دول الاتحاد تعدادا للسكان (84 مليون نسمة) فيما تضم مالطا (530 ألفا) أقل عدد السكان فيه.
ويمتد الاتحاد الأوروبي من المحيط الأطلسي إلى البحر الأسود، ومن الدائرة القطبية الشمالية إلى المتوسط، حيث يغطي مساحة قدرها 4.3 ملايين كيلومتر مربع. وهي أصغر من مساحة روسيا (17 مليون كيلومتر مربع) أو الولايات المتحدة (9.8 ملايين كيلومتر مربع) ولكنها أكبر من مساحة الهند (3.3 مليون كيلومتر مربع).
وأزيلت عمليات التدقيق عند الحدود بين 25 دولة من دول الاتحاد الأوروبي، باعتبارها أعضاء في منطقة شنغن. ولم تنضم إيرلندا وقبرص لمنطقة شنغن بعد.
انضمت أحدث دولتين عضوين، رومانيا وبلغاريا، لفضاء شنغن جزئيا في 31 مارس لكن لا تزال هناك ضوابط على الحدود البرية.
24 لغة متداولة.. وألفا مليار دولارتعد لغات دول الاتحاد الأوروبي الرسمية الـ24، من الأكثر انتشارا في العالم مثل الإنكليزية والإسبانية والفرنسية، وأخرى من الأقل استخداما مثل الغالية الإيرلندية والفنلندية والبلغارية.
تبلغ ميزانية الاتحاد الأوروبي 1200 مليار يورو للفترة 2021-2027. وتساهم الدول الأعضاء في هذه الميزانية، بتخصيص حوالي 1 في المئة من دخلها القومي الإجمالي ومن خلال مساهمات مختلفة (الضريبة على القيمة المضافة والرسوم الجمركية والنفايات البلاستيكية).
ويضاف إلى هذا المبلغ 807 مليارات يورو من خطة الإنعاش الأوروبية الأولى التي اعتمدها الاتحاد الأوروبي في عام 2020.
وفي سياق الحرب في أوكرانيا، خصصت المؤسسات الأوروبية أيضا حوالي 85 مليار يورو لمساعدة كييف حتى الآن، وفقا لأرقام معهد الأبحاث الألماني "كيل".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: دول الاتحاد الأوروبی الدول الأعضاء کیلومتر مربع ملیار دولار ملیون نسمة فی عام
إقرأ أيضاً:
محمد بن غاطي يشارك في مزاد «أنبل رقم» الخيري بـ44.2 مليون درهم
دبي: «الخليج»
شارك محمد بن غاطي رئيس مجلس إدارة شركة «بن غاطي القابضة» في مزاد «أنبل رقم» الخيري للأرقام المميزة الذي جرى مساء السبت في دبي، بإجمالي بلغ 44.2 مليون درهم، حيث يذهب ريع المزاد بالكامل للمساهمة في تحقيق مستهدفات حملة «وقف الأب» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، تزامناً مع شهر رمضان الفضيل، بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين.
وجاءت حصيلة مشاركة محمد بن غاطي من خلال شرائه رقم اللوحة DD5 بمبلغ 35 مليون درهم، ورقم اللوحة DD15 بمبلغ 9 ملايين و200 ألف درهم، وذلك أثناء المزاد، الذي جرى في فندق أرماني دبي في برج خليفة ونظمته مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» بالتعاون مع «الإمارات للمزادات» وبدعم من هيئة الطرق والمواصلات بدبي و«إي آند الإمارات» وشركة «دو»، حيث شهد المزاد بيع 25 رقماً مميزاً، منها 5 أرقام مميزة للوحات المركبات تابعة لــ«طرق دبي»، و10 أرقام هاتفية لـ«إي آند الإمارات»، و10 أرقام لشركة «دو».
رسالة خير
وأكد محمد بن غاطي أن المشاركة في مزاد «أنبل رقم» الخيري تجسد الحرص على دعم المستهدفات النبيلة لحملة «وقف الأب»، وإيصال رسالة الخير الإماراتية إلى مختلف أنحاء العالم، والمساهمة في الارتقاء بواقع المجتمعات الأقل حظاً، وتمكين أفرادها من الحصول على الرعاية الصحية المستدامة.
وقال: «مزاد (أنبل رقم) يمثل فرصة استثنائية لدعم هذه الحملة الرمضانية الوقفية المباركة، وتكريم جميع الآباء في دولة الإمارات، وسيبقى مجتمع الإمارات نموذجاً عالمياً يحتذى في البذل والعطاء».
وكانت شركة «بن غاطي القابضة» أعلنت قبل أيام، عن مساهمتها بمبلغ مليون درهم دعماً لحملة «وقف الأب»، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، وتسعى إلى تكريم الآباء من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والده في الحملة، وترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني من خلال إنجاز وقف مستدام يضمن توفير الرعاية الصحية للفئات الأقل حظاً.