"مسؤول واحد يحبط التعيين الأهم بزمن الحرب".. القناة 11: "شقة غالية" تدفع أردان للتخلي عن منصبه
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أعلن السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، الأحد، انتهاء خدمته بعد نحو 4 سنوات قضاها في هذا المنصب، فيما كشفت قناة "كان" العبرية عن رواية أخرى لتركه منصبه.
بالفيديو.. سفير إسرائيل يمزق نسخة من ميثاق الأمم المتحدة خلال جلسة حول عضوية فلسطين الكاملة بالمنظمة
وقالت "كان" إن أردان أنهى مهامه بعدما رفض المحاسب العام في وزارة المالية طلبه بالحصول على شقة احتياطية، تكلف الدولة نحو مليون شيكل سنويا.
يأتي ذلك، بعدما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نهاية الأسبوع أن أردان قرر العودة إلى إسرائيل ليكون بالقرب من اثنين من أبنائه يخدمان في الجيش وهذا ما تم تأكيده أيضا في المحيطين بأردان.
لكن في الأسابيع والأشهر الأخيرة، بذل نتنياهو جهدا كبيرا لإبقاء السفير أردان في الولايات المتحدة كسفير لإسرائيل. وقال أردان أن اثنين من أبنائه الـ4 يدرسان في الولايات المتحدة، وإذا بقي في منصبه بالخارج، فهو يريد العيش بالقرب من مكان دراستهم في نيويورك، وفق القناة.
وطالب مكتب نتنياهو، المحاسب العام بالموافقة على طلب أردان، لكن المحاسب العام رفض رفضا قاطعا بحجة أنها نفقات باهظة لا ينبغي للدولة أن تدفعها.
وقد انتقد مسؤول كبير في مكتب نتنياهو بشدة المحاسب العام وقال: "مسؤول واحد يحبط التعيين الأهم والأكثر أهمية في زمن الحرب".
وبحسب رواية "كان" فقد قرر إردان في النهاية العودة إلى النشاط السياسي في إسرائيل وأعلن انتهاء فترة ولايته في الصيف.
وشغل إردان هذا المنصب لمدة 4 سنوات، وعمل أيضا لمدة عام سفيرا لإسرائيل لدى الولايات المتحدة بالتزامن. ووفقا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، عرض على أردان العودة والعمل سفيرا لدى الولايات المتحدة، لكنه اختار إنهاء منصبه والعودة إلى إسرائيل لاعتبارات عائلية.
وتختم قناة "كان" روايتها بالإشارة إلى أن "معنى التقاعد الوشيك لإردان هو أن نتنياهو سيعين سفيرا جديدا لدى الأمم المتحدة، وبحسب المصادر، يبدو أنه سيتم تعيين عضو الكنيست من حزب الليكود، داني دانون، والذي كان شغل هذا المنصب بوقت سابق. ويبدو أيضا أنه سيتم تعيين سفير جديد لدى الولايات المتحدة حيث أن مجرد عرض المنصب على جلعاد إردان قد يشير إلى عدم تمديد ولاية السفير الحالي مايك هرتصوغ، شقيق الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ".
المصدر: كان 11
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا الأمم المتحدة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
قناة عبرية : هناك تقدم في المفاوضات بين إسرائيل وحماس
حيروت – وكالات
أفادت قناة عبرية، مساء الأربعاء، بأن هناك تقدمًا في المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس بشأن صفقة لتبادل الأسرى.
وأشارت القناة “12” العبرية، مساء الأربعاء، إلى إمكانية الانتهاء من تفاصيل الاتفاق خلال أيام، رغم وجود نقاط خلافية لم تُحسم بعد.
وذكرت القناة، أن فرق التفاوض أحرزت تقدما ملموسا في تضييق الفجوات، وأن تفاصيل المرحلة الأولى من الصفقة وصلت إلى مراحلها النهائية”.
وأضافت أن الوفد الإسرائيلي يُنتظر عودته من قطر لتحديد مستوى التقدم في الاتصالات بشكل دقيق.
وقالت إنه “من المتوقع أن تجرى غدا (الخميس) مشاورات محدودة في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بمشاركة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، بالإضافة إلى رؤساء المؤسسة الأمنية بشأن التقدم في المفاوضات والتفاصيل الأخرى للمحادثات”.
ووفق القناة “يحتكر نتنياهو تفاصيل المفاوضات ولا يشاركها إلا مع الأشخاص الذين يجب أن يعرفوها مثل الأشخاص المعنيين من المؤسسة الأمنية”.
وأكدت أن نتنياهو، يحتفظ بتفاصيل المفاوضات لنفسه ويشاركها فقط مع المسؤولين الأمنيين المعنيين.
ولفتت القناة إلى أن هذا السرية تهدف لتجنب أي خلاف داخل الائتلاف الحكومي.
وأشارت إلى أن نتنياهو وجه تعليمات صارمة بعدم الكشف عن أي تفاصيل بشأن الصفقة في هذه المرحلة.
وقالت القناة: “في إسرائيل، يزعم مسؤولون كبار أنه سيكون من الممكن الانتهاء من تفاصيل الاتفاق في غضون أيام – والتوصل إلى اتفاق في غضون أسابيع قليلة”.
وأشارت إلى أن حماس لم تقدم بعد ردا على واحد من أكبر الخلافات في المفاوضات.
وذكرت القناة أن أحد أبرز النقاط العالقة هو ما إذا كانت حماس ستقبل بصفقة جزئية دون ضمانات لإنهاء الحرب في المراحل التالية.
كما تتعلق الخلافات الأخرى، بحسب القناة، بهوية الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم ومحور فيلادلفيا، وآلية عودة الفلسطينيين المهجرين إلى شمال قطاع غزة، وترحيل الأسرى الكبار إلى دول أخرى.
ولم يصدر تعقيب فوري من الجانب الإسرائيلي الرسمي أو حماس بشأن ما أوردته القناة حتى الساعة 21:10 تغ.
وتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، جراء إصرار نتنياهو على “استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع.
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.
وقالت القناة العبرية: ” في هذه الأثناء، يتواجد رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية، بيل بيرنز، في الدوحة للعمل على معالجة الفجوات التي لا تزال قائمة بين إسرائيل وحماس”.
والثلاثاء، قالت القناة (14) العبرية الخاصة إن وفدا من جهازي الموساد الشاباك (الأمن العام) يتواجد بقطر للدفع نحو إبرام صفقة لتبادل الأسرى مع حركة “حماس”.
والاثنين، كشف وزير الدفاع الإسرائيلي أن الصفقة التي يتم التفاوض بشأنها مع حماس “ستكون على مراحل”.
وقال كاتس خلال اجتماع للجنة الأمن والخارجية بالكنيست (البرلمان) إن إسرائيل، “أقرب من أي وقت مضى من توقيع صفقة لإعادة المختطفين” وإنه “من الأفضل التحدث بأقل قدر ممكن عن القضية”.
وزعم أن محوري فيلادلفيا (على الحدود بين غزة ومصر) ونتساريم (أقامته إسرائيل لفصل شمالي القطاع عن جنوبه) “لن يشكلا عائقا أمام تنفيذ الصفقة”.
وأضاف “هناك مرونة من جانب حماس في هذا الشأن. وستكون هناك أغلبية ساحقة في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) والحكومة تؤيد الاتفاق”.
كذلك، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، خلال اجتماع لحزبه، “أؤيد الدفع نحو صفقة لإعادة المختطفين، وأعتقد أن هذه هي رغبة غالبية الشعب في إسرائيل”.
وأضاف: “أنا أكثر تفاؤلاً مما لو سألوني قبل شهر”.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، فيما أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
وأكدت “حماس” مرارا خلال الأشهر الماضية استعدادها لإبرام اتفاق، بل أعلنت موافقتها في مايو/ أيار الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن.
غير أن نتنياهو تراجع عن المقترح، بطرح شروط جديدة أبرزها استمرار حرب الإبادة الجماعية وعدم سحب الجيش من غزة، بينما تتمسك “حماس” بوقف تام للحرب وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة أشفرت عن أكثر من 152 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت أطفالا ومسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.