ورنر بروز تعمل على نسخة تليفزيونية من فيلم 300
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أعلنت شركة ورنور بروز عن نيتها للعمل على نسخة تليفزيونية تطرح من الفيلم الناجح 300 الذي جسد جانب من تاريخ حروب اليونان مع الفرس، ومواجهة دولة سبارطة.
ووفق ديد لاين، المسلسل سيضم مجموعة مختلفة من النجوم، بعد نجاح جيرار باتلر في تجسيد الدور في النسخة السينمائية.
ومؤخرًا أعلنت شركة الإنتاج السينمائي العالميةورنور بروز عن اتمامها للتعاقد مع النجم الكبير توم كروز، ليكون بطلًا لمشروعة أعمال سينمائية قادمة تكون من إنتاج الشركة العملاقة.
ووفق ديلي ميل، تعاون توم كروز مع ورنور بروز، يأتي بعد عمل كروز مع شركة باراماونت لمدة تصل لـ 3 عقود متواصلة، قدم خلالها مجموعة استثنائية من الأفلام.
وفي حوار سابق أجراه النجم توم كروز مع مجلة "فيرتي"، أكد على استمرار تجهيزاته لأول فيلم يتم تصويره في الفضاء الخارجي.
الحوار الذي نقلت صحيفة ديلي ميل جانبا منه، كشف خلاله كروز عن أن الفيلم ستكون ميزانيته لا تقل عن 200 مليون دولار، وأنه يقوم حاليًا بالاستعداد بالشكل المناسب لتصوير مشاهد العمل في الفضاء الخارجي.
هذا الحوار أجراه توم كروز على هامش ترويجه لفيلمه الجديد "مهمة مستحيلة 7" الذي طرح ضمن سلسة أفلام مهمة مستحيلة الشهيرة.
طرح الجزء السابع
وسبق ذلك، احتفال توم كروز بالعرض الخاص للفيلم بعدد من أهم المدن في العالم، كان منها العاصمة الإيطالية روما.
والجزء السابع الجديد من فيلم مهمة مستحيلة، يطرح بعنوان Dead Reckoning Part One، الفيلم يطرح على جزئين، الجزء الثاني منه سيكون الثامن من السلسلة ككل.
ويشارك في بطولة هذا الجزء بجانب توم كروز، هايلي أتويل مجسدة شخصية جريس، وريبيكا فيرجسون مجسدة لشخصية ايلسا فاوست، وفانيسا كيربي، وانضم حديثا لفريق العمل بوم كليمنتيف واساي موراليس، مع نجم الأجزاء السابقة من السلسلة سايمون بيج.
استمرار العمل لسن الـ 80
وعلى هامش ترويجة للفيلم الجديد، في حوار جديد أجراه على هامش الحملة الترويجية لفيلم مهمة مستحيلة الجديد، كشف النجم الكبير توم كروز، عن رغبته في الاستمرار بالعمل في السينما لسن متقدمة، على غرار النجم القدير هاريسون فورد.
والحوار الجديد أجراه توم كروز مع صحيفة Sydney Morning Herald في أسترليا حيث احتفل كروز مؤخرًا بالعرض الخاص لفيلم مهمة مستحيلة هناك.
وفي تصريحاته، قال توم كروز أنه سيكون أمر رائع بالنسبة له، أن يستمر في تقديم أدوار الأكشن حتى يبلغ سن الـ 80 على غرار هاريسون فورد، مع العالم بان توم كروز احتفل مؤخرًا بعيد ميلاده الـ 61.
فيلم 300المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هوليوود مهمة مستحیلة توم کروز کروز مع
إقرأ أيضاً:
حلم الكهرباء اللاسلكية يقترب من التحقق
بقلم الخبير المهندس :- حيدر عبدالجبار البطاط ..
في بدايات القرن العشرين، كان حلم نيكولا تسلا بنقل الكهرباء عبر الهواء دون أسلاك يبدو أقرب إلى الخيال العلمي منه إلى الواقع.
اليوم بعد أكثر من مئة عام أصبح هذا الحلم على أعتاب التحقق بفضل القفزات التكنولوجية الهائلة مما ينذر بتحول جذري في عالم الطاقة.
مع التوجه العالمي المتسارع نحو الطاقة النظيفة والمتجددة ، تبرز الكهرباء اللاسلكية كإحدى أكثر الابتكارات الواعدة ، ليس فقط لتسهيل وصول الكهرباء إلى المناطق النائية وتقليل التكاليف ، بل أيضًا كمحفز رئيسي لانخفاض أسعار الطاقة الأحفورية ، التي قد تجد نفسها قريبًا أقل قدرة على المنافسة في سوق متغيّر.
بداية الحلم :- نيكولا تسلا والرؤية الثورية
في عام 1901، تصور نيكولا تسلا نظامًا ينقل الكهرباء عبر الغلاف الجوي دون الحاجة إلى أسلاك.
ولكن في ذلك الزمن ، كانت البنية التحتية والتكنولوجيا البشرية عاجزة عن ملاحقة رؤيته ، ما أدى إلى فشل المشروع.
رغم ذلك، لم تمت الفكرة، بل بقيت حاضرة في الأذهان، تنتظر لحظة نضجها التكنولوجي.
تطورات متلاحقة: – من الميكروويف إلى الليزر
في الستينيات، أحرز المهندس الأمريكي وليام سي.
براون تقدمًا ملحوظًا باستخدام الميكروويف لإبقاء طائرة هليكوبتر محلقة دون وقود تقليدي.
تلا ذلك في السبعينيات تجربة ناجحة بالتعاون مع “ناسا” لنقل 30 كيلوواط من الطاقة لمسافة 1.6 كيلومتر بكفاءة 50%.
اليوم ، بفضل التطورات في الإلكترونيات المصغرة، الليزر، وأنظمة التحكم الذكية، أصبحت فكرة الكهرباء اللاسلكية أكثر قربًا من أن تتحول إلى بنية تحتية معتمدة على نطاق واسع.
كيف تعمل الكهرباء اللاسلكية؟
تعتمد هذه التقنية على تحويل الكهرباء إلى موجات كهرومغناطيسية (كالمايكروويف أو الليزر)، ثم بثها عبر الهواء إلى مستقبلات خاصة تعيد تحويلها إلى طاقة كهربائية قابلة للاستخدام، وكل ذلك بدون أسلاك أو كابلات تقليدية.
هذه الطريقة أصبحت اليوم أكثر أمانًا وكفاءة بفضل تقنيات حديثة تضمن إيقاف الإرسال تلقائيًا عند مرور جسم أو شخص بين المرسل والمستقبل، كما تم خفض مستويات الإشعاع إلى ما دون الحدود الخطرة.
سباق الشركات نحو المستقبل
تعمل شركات رائدة مثل ( إمرود ) ( EMROD) النيوزيلندية و( ريتش باور ) ( Reach Power) الأمريكية على نقل الكهرباء لاسلكيًا بكفاءة تقترب من 95%، مع خطط للوصول إلى 99% قريبًا.
هذه القفزات التقنية ستفتح الأبواب أمام كهرباء أرخص وأسهل وصولًا، مما سيؤثر حتماً على كلفة إنتاج الطاقة بشكل عام ويدفع بأسعار الطاقة الأحفورية إلى الانخفاض التدريجي.
من الأرض إلى الفضاء: – مشاريع طموحة
مشروع SSPIDR التابع لوكالة DARPA الأمريكية، ومبادرات مماثلة من وكالة الفضاء اليابانية JAXA، تعمل على تطوير محطات شمسية فضائية ترسل الطاقة إلى الأرض لاسلكيًا.
هذه المشاريع قد توفر كهرباء نظيفة ومستقرة على مدار الساعة، دون تأثر بعوامل الطقس أو الليل والنهار، وهو ما يمثل ثورة حقيقية في عالم الطاقة.
تطبيقات قريبة من حياتنا
بدأت بعض الحلول التجارية في الظهور بالفعل.
شركات مثل ( باوركاست ) ( Powercast) و واي تشارج ) ( Wi-Charge) توفر أنظمة لتشغيل الأجهزة المنزلية والتجارية دون الحاجة إلى كابلات أو تغيير البطاريات، مما يمهد الطريق أمام انتشار أوسع لهذه التكنولوجيا.
مستقبلًا، قد تشحن السيارات الكهربائية أثناء سيرها عبر طرق مدمجة بتقنيات نقل الطاقة، وقد تعمل الدرونات والطائرات الصغيرة بدون الحاجة لهبوط متكرر لإعادة الشحن.
أثر اقتصادي متوقع: – انخفاض في أسعار الطاقة التقليدية
مع انتشار الكهرباء اللاسلكية، وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، ستشهد تكلفة الكهرباء انخفاضًا ملحوظًا.
هذا الانخفاض لن يكون معزولًا، بل سيتسبب في ضغوط إضافية على قطاع الطاقة الأحفورية، الذي يعتمد على أسعار مرتفعة لضمان استدامة اقتصاده.
بمرور الوقت، قد تتحول الطاقة النظيفة إلى الخيار الأرخص والأكثر موثوقية، مما يعزز انتقال العالم نحو مصادر طاقة أكثر صداقة للبيئة وأقل تكلفة للمستهلكين.
الخلاصة: – المستقبل بدأ الآن
لم يعد حلم تسلا مجرد رواية جميلة من الماضي، بل تحول إلى مشروع حقيقي يبشر بعصر جديد من الطاقة اللاسلكية النظيفة والرخيصة.
ومع هذا التحول، نحن على أعتاب ثورة ستغير ليس فقط طريقة حصولنا على الكهرباء، بل أيضًا قواعد اللعبة الاقتصادية المرتبطة بالطاقة في العالم أجمع