تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال سفير تركيا بالقاهرة صالح موطلو شن، إن معبر رفح الحدودي، الذي يوفر الوصولالمباشر من مصر إلى غزة لا غنى عنه للمساعدات الإنسانية، مطالبا إسرائيل الانسحابمن الجانب الفلسطيني لمعبر رفح الحدودي، قائلا "نحن نؤيد موقف ‏مصر بشأن هذهالقضية ومن أجل إيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، يجب على إسرائيلالانسحاب من معبر رفح ‏الحدودي في أسرع وقت ممكن.

ويجب تسليم إدارة المعبرللفلسطينيين وتسليم المساعدات الإنسانية، وخاصة المساعدات الغذائية، ‏على الفور.‏

جاء ذلك خلال كلمته التي القاها في الافطار الذي اقيم في مقر إقامة السفير بالقاهرةبمناسبة يوم الفطور العالمي. ‏

واضاف السفير شن ، لكن للأسف ، في ظل  الإنسانية التي تشهدها غزة اليوم، أصبح منغير الممكن الحديث عن الوصول ‏إلى الغذاء والمأوى حتى للأطفال والنساء‎، قائلا "لقداستشهد أكثر من 36 ألف أخ وأخت فلسطينية في الحرب التي تواصلها إسرائيل في غزةعلى الرغم من الدعوات الدولية‎.‎وبالإضافة إلى ذلك، فإن إخواننا الفلسطينيين، الذينيحاولون البقاء على قيد الحياة في الخيام وفي الشوارع والأرصفة، ‏محرومون منالحصول على الحد الأدنى من الصحة والغذاء للحفاظ على حياتهم‎. ‎

وقال انه على المدى الطويل، إن عدم إمكانية الحصول على الغذاء يمكن أن يؤدي ليسفقط الى الأمراض والإجهاد والضغط والقلق بل ‏أيضًا قد يؤدي الى أمراض مزمنة كبيرة.  علاوة على ذلك، فإن الوصول إلى الرعاية الصحية في غزة في الوقت الحالي محدود‏للغاية وغير كاف‎.‎

وفيما يتعلق بالمأوى، فإن 70% من المنازل في غزة تم تدميرها، بينما يحاول العديدمن الفلسطينيين الذين فقدوا منازلهم بالفعل والذين نزحوا إلى الجنوب بناءً علىدعوة إسرائيل، العيش في خيام ‏مؤقتة، فقد الكثير من أخواننا حياتهم نتيجة للقصفالاسرائيلي ضمن عملية رفح وذلك في الاماكن التي أوضحتها إسرائيل. ‏ 

وأضاف ان فتح معبر كرم أبو سالم الحدودي أمام وصول المساعدات الإنسانيةالمنتظرة في مصر في إطار الحل المؤقت الذي ‏تم التوصل إليه بين الرئيس السيسيوالرئيس بايدن هو تطور إيجابي، ولكن للأسف بسبب عدم كفاية وسوء الأمن لا يمكن‏استلام جزء كبير من المساعدات الإنسانية وتوزيعها على المحتاجين في غزة عبر معبركرم ابو سالم.‏

وقال "نحن نعلم أن الرصيف الذي أنشأته أمريكا قد تم تدميره أيضًا كما أنالمساعدات التي يمكن إيصالها عبر هذا الرصيف محدودة ‏بالفعل.‏

ومع ذلك، فإن احتلال إسرائيل الظالم وغير القانوني للجانب الفلسطيني من معبر رفحالحدودي وسيطرتها عليها، في انتهاك ‏للاتفاقات التي تم التوصل إليها،إضافة إلىعملية رفح العسكرية، قد عطل بشكل مؤقت استخدام معبر رفح الحدودي. ‏

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سفير تركيا بالقاهرة غزة المساعدات الإنسانیة معبر رفح فی غزة

إقرأ أيضاً:

تحذير أممي من نقص تمويل الاستجابة الإنسانية في فلسطين

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مصر وفلسطين تبدآن حشد الدعم الدولي لخطة إعمار غزة حكومة غزة: نرحب بترتيبات إدارة القطاع

حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» أمس، من أن تمويل الاستجابة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لا يزال يشكل تحدياً كبيراً، موضحاً أنه تم تأمين أقل من 4 بالمئة من المبلغ اللازم وهو 4 مليارات دولار. 
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن «حجم الاحتياجات في غزة بشكل خاص مذهل ومن المؤسف أن النقص في التمويل كذلك». 
ونبه دوجاريك إلى أن وضع الأمن الغذائي في غزة معرض لخطر التدهور فيما تبقى جميع المعابر إلى القطاع مغلقة أمام البضائع. 
وحول تعطيل المساعدات الإنسانية قال المتحدث الأممي إنه «قد يضطر 80 مطبخاً مجتمعياً على الأقل إلى تعليق أنشطتها والتوقف عن العمل»، 
مضيفاً «وفي الوقت نفسه لا يزال شركاؤنا يوزعون طروداً غذائية ودقيقاً على الأسر». 
وبين أن القيود المفروضة على الوصول تجعل من الصعب على المدارس استئناف الأنشطة التعليمية نظراً لنقص الإمدادات التعليمية في الأسواق. 
وأفاد مكتب «أوتشا» بأن شهر فبراير أظهر تحسناً طفيفاً في عدد الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات الذين يستهلكون الحد الأدنى المطلوب من مجموعات الطعام. 
وأضاف المكتب أن نحو 8 بالمئة من الأطفال يستهلكون 4 مجموعات غذائية أو أكثر، مستشهداً بتقييمات شركائه في مجال التغذية. 
وفي السياق، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، إن منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة له عواقب وخيمة ومدمرة للغاية على الأطفال وأولياء أمورهم في القطاع.
جاء ذلك في حوار لمتحدثة «اليونيسيف» روزاليا بولين، لموقع أخبار الأمم المتحدة.
وحذرت «اليونيسيف» من أن «منع دخول المساعدات إلى غزة يخلق مخاوف بين سكان القطاع بشأن عودة الأعمال العدائية، ويهدد خدمات الرعاية الصحية المنقذة للحياة».
وكانت المساعدات تدخل إلى قطاع غزة من معبر كرم أبو سالم جنوبي القطاع، ومن معبر أو نقطة استحدثتها إسرائيل خلال الحرب وتقع شمال غرب القطاع وأطلقت عليها أسم «زيكيم»، وحاجز بيت حانون «إيرز» شمالي القطاع.
وقالت «اليونيسيف» إنه «رغم التدفق الهائل للسلع الإنسانية إلى غزة خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير الماضي، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لسد الاحتياجات التي خلفتها 15 شهراً من الحرب».
وأشارت إلى حظر قوافل الإمدادات بشكل متكرر أو إعاقتها أو إلغائها من قبل الجيش الإسرائيلي خلال الحرب.
وقالت بولين إن عدم القدرة على إدخال المواد الإغاثية إلى القطاع، بما في ذلك اللقاحات وأجهزة التنفس الصناعي للأطفال الخدج ستكون له عواقب وخيمة في الحياة الواقعية على الأطفال وأولياء أمورهم.

مقالات مشابهة

  • سفير مصر الأسبق لدى إسرائيل: القمة الطارئة بالقاهرة كانت رسالة موجهة للعالم
  • معبر رفح البري يستقبل 37 جريحًا و57 مرافقًا من أهالي قطاع غزة
  • معبر رفح يستقبل الدفعة الـ36 من مصابي غزة
  • معبر رفح يستقبل الدفعة الـ36 من مصابي غزة.. فيديو
  • معبر رفح البري يستقبل 38 جريحا و57 مرافقا من أهالي قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة جريمة حرب
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يرقى لجريمة حرب
  • مندوب تركيا بالأمم المتحدة يطالب مجلس الامن بإجراءات حاسمة ضد تصرفات إسرائيل التوسعية في سوريا
  • السيد القائد يعلن 4 أيام مهلة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • تحذير أممي من نقص تمويل الاستجابة الإنسانية في فلسطين