"شهد" تتحدى الإعاقة وتحقق العالمية في ألعاب القوى
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حقق أصحاب الهمم طوال الأعوام الماضية بطولات لا تنسى، وأثبتوا للجميع أنهم أبطال خارقون تحدوا إعاقتهم وتغلبوا على كل العقبات التى وقفت أمامهم وحققوا نتائج باهرة فى كل المجالات والحقيقة التى لا ينكرها أحد أن ذوى الاحتياجات الخاصة نبغوا فى العديد من المجالات، وقدموا نماذج مشرفة تبعث روح الأمل فى نفوس متحدى الإعاقة بقصص نجاح واقعية وقررت أن تتحدى الإعاقة وتتفوق عن غيرها وبأقل الإمكانيات، لتنجح فيما فشل فيه الكثيرون.
شهد أحمد محمد التهامى البالغة من العمر 20 عاما والمقيمة بمحافظة الجيزة والتى استطاعت أن تتحدى الصعاب لتصنع حلمها بنفسها وبمساعدة والدتها لتتمكن من تحقيق أفضل النتائج العالمية والدولية فى مجال ألعاب القوى.
وقالت الأم إنها عاشت لحظات الخوف والقلق منذ ولادة طفلتها بعدما تخلى فيها زوجها عنهما خوفًا من تصبح طفلته مختلفة عن غيرها إلا أنها قررت دعمها بكل الطرق لتكون هى لها العون والأمل فى الحياة.
واستكملت الأم: عملت مندوبة مبيعات داخل القاهرة والمحافظات للحصول على المال «وشوفت إن تعبى كله يهون فى نظرة الفرحة اللى فى عنيها وهى بتعلب وفرحانة ورغم أن المصاريف كانت بتزيد عليا كل ما البنت بتكبر خصوصا أنها بتاخد جلسات تخاطب، لكن الحمد لله وصلت للمرحلة الثانوية الفنية المهنية وحصلت على أعلى التقديرات» .
وأضافت لاحظت ميلها الشديد إلى السباحة والجرى فقررت أن اشترك لها في رياضة ألعاب القوى وكان أداء شهد يتطور سريعا، حتى إنها شاركت فى عدد من المسابقات وحصلت على 20 ميدالية فى السباحة والجرى، وتم تكريمها من وزير الشباب أكثر من مرة .
وتتذكر الأم تلك اللحظة التي تخلى فيها زوجها عنهما خوفًا من أن تصبح طفلته مختلفة عن غيرها ثم تنظر إلى تلك التكريمات التي حصلت عليها وتقول دى أجمل هدية ربنا ادهالى وهفضل معها لآخر المشوار.
لتقول «شهد » أمى كل حياتى ومنبع الأمل والمشجع الأساسى لى فى كل التمرينات والبطولات، وكانت أمى هى صاحبة الفكرة منذ بداية أول تمرين سباحة.
وشهد بطلة ولكنها مجرد نماذج للموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهناك غيرها كثيرون يحتاجون إلى الحصول على كامل حقوقهم حتى يتمكنوا من تحقيق أحلامهم وتحدى إعاقتهم وإثبات أنهم قادرون على تحقيق المستحيل ورغم أنها تعانى من إعاقة فكرية، إلا أنها حاصلة على العديد من البطولات الدولية والعالمية، بالإضافة الى وسام الدولة من الرئيس السيسى من الدرجة الثالثة، وبطلة الجمهورية فى السباحة.
2ef9f6cb-a027-4d0b-8ad8-9742f108c1c9 3b83c403-44ac-4257-bfaf-f4bb7ec45eca 44f71533-610d-4a59-aea3-11c5488ef9d3 78b9e98a-2309-4590-ad6b-18c8d79c8b95 ee449dc7-19d5-4f22-9ac1-572bdadd8196المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شهد الاحتياجات الخاصة ذوي الهم رياضة
إقرأ أيضاً:
بعد هجوم ترامب على زيلينسكي.. هل أوشكت أوكرانيا أن تصبح مستعمرة روسية؟ / عاجل
بعد 3 سنوات من اندلاع الحرب الأوكرانية الروسية، التي خلفت وضعًا اقتصاديًا عالميًا صعبًا، فضلا عن اضطراب الإقليم بأكمله وتأثر دول أوروبا بشكل مباشر جراء نقص الغاز الروسي؛ يبدو أن الحل أصبح وشيكا لأول مرة بشأن الأزمة، في سيناريوهات عدة جميعها يقود نحو الحل، ولعل أبرزها تحول أوكرانيا إلى مستعمرة روسية، وذلك وفق آخر تصريحات واشنطن- الحليف الأبرز لكييف- التي أعلنت بشكل صريح تخليها عن الرئيس الأوكراني زيلنسكي.
تأتي هذه التغيرات مع وصول الرئيس دونالد ترامب، لتبدأ الإدارة الأمريكية في تغيير نظرتها للأمور، مع تزايد المخاوف في أوروبا بشأن سيطرة روسيا على جارتها الحدودية.
وفي الأسبوع الماضي، قال «ترامب» إنه لا يعتقد أن انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي «الناتو» أمر عملي وأن من غير المٌرجح أن تستعيد أوكرانيا كل أراضيها، وهو ما يعني أنها لن يعد هناك دولة أوكرانية مستقلة.
هل تصبح أوكرانيا دولة روسية؟بدوره، قال وزير الدفاع الأمريكي، بيث هيجسيث، إن استعادة أوكرانيا لسلامتها الإقليمية أمر غير مرجح، بل إنه اقترح بأن روسيا لها الحق في الاحتفاظ بالأراضي التي استولت عليها، لأنها قاتلت من أجلها.
ويبدو أن الأمر بات قريبا جدا، إذ تلى ذلك تصريح مفاجئ من الرئيس الأمريكي دونالد نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشأن الحرب، وقال إن كييف هي من بدأت الحرب مع مُوسكو، في وقت، تعيش أوكرانيا وأوروبا لحظة تاريخية تهدد الحرب ودعم الولايات المتحدة لها.
وسخر الرئيس الأمريكي من «زيلينسكي» ووصفه بأنه مُفاوض ضعيف وغير كُفء على الإطلاق، مع استمرار التوترات في الارتفاع بشأن المُحادثات المُباشرة بين الإدارة الأمريكية وروسيا لإنهاء الحرب المستمرة منذ 3 سنوات، بحسب صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية.
انتخابات أوكرانياوأكد «ترامب» اهتمامه بإجراء الانتخابات في أوكرانيا كجزء من أي حل دبلوماسي للحرب، قائلًا: «لدينا وضع حيث لم نجري انتخابات في أوكرانيا، وحيث لدينا أحكام عرفية في أوكرانيا، وحيث الزعيم في أوكرانيا - أعني أنني أكره أن أقول ذلك، لكن نسبة تأييده انخفضت إلى 4%، والبلاد تحولت إلى أشلاء».
«ترامب» يهاجم الرئيس الأوكرانيومنذ عودة «ترامب» إلى البيت الأبيض، لم يتوقف عن مهاجمة «زيلنيسكي» والحرب الأوكرانية، والدعم الأعمى من الإدارة الأمريكية السابقة لكييف، في وقت، تسعى الولايات المتحدة، وهي الحليف الأبرز لأوكرانيا، بالتخلي عنها، وتُظهر اهتمامًا أكثر بتطبيع العلاقات مع روسيا.
ويسارع «زيلينسكي» وزعماء أوروبا للرد على المٌؤشرات المتزايدة على أن حليف كييف الأكثر أهمية خلال السنوات الثلاث الماضية يبدو أكثر اهتمامًا بتطبيع العلاقات مع روسيا من التأكد من صمود أوكرانيا وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يواجه ردعًا أقوى بعد بدء أول حرب برية على الأراضي الأوروبية منذ عام 1945.
صدمة في أوكرانياوأصيب المسؤولون الأوكرانيون والمواطنون أنفسهم بالصدمة إزاء تصرفات إدارة «ترامب» التي تبدو غير مبالية بمصير البلاد، ولا تشمل هذه التصرفات المحادثات مع موسكو فحسب، بل تشمل اقتراحًا أمريكيًا للمطالبة بنصف حقوق أوكرانيا في المعادن النادرة كدفعة للمساعدات التي تلقتها بالفعل، دون ضمانات أمنية مستقبلية، بحسب وسائل إعلام أوكرانية.
إرساء نظام أوراسي بقيادة روسياولم يخلو مؤتمر ميونيخ للأمن الأسبوع الجاري من المخاوف ذاتها، ففي تقرير المنظمين الذي سبق القمة، قالوا إن مٌقترحات دونالد ترامب للاستيلاء على الأراضي تعني أن الولايات المتحدة لم تعد تُنظر إليها باعتبارها مرساة للاستقرار، بل أصبحت تشكل خطرًا يجب الوقاية منه، بحسب صحيفة «جارديان» البريطانية.
ويحذر التقرير أيضًا من أن روسيا لا تهتم فقط بتحييد أوكرانيا باعتبارها تهديدًا عسكريًا، بل تعمل على إرساء نظام أوراسي بقيادة روسيا، كما هو موضح في المعاهدات الأمنية الجديدة التي اقترحتها موسكو على الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في أواخر عام 2021.