«فطارك معانا يوم عرفة».. بيت الزكاة يذبح 1000 عجل بدءًا من اليوم ولمدة 3 أيام
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بدء ذبح 1000 عجل بلدي؛ لتوزيعها على الأُسَر الأولى بالرعاية في القرى والنجوع الأكثر احتياجًا في جميع محافظات، وذلك في إطار مبادرة «فطارك معانا يوم عرفة» لإدخال السرور على أهالينا المستحقين قبل عيد الأضحى بلحوم صدقات.
وأوضح «بيت الزكاة والصدقات» في بيان صحفي اليوم الأحد الموافق 2 من يونيو 2024 أن عملية الذبح تستمر لمدة ثلاثة أيام تحت إشراف بيطري كامل؛ للتأكد من سلامة اللحوم التي سيتم توزيعها على المستحقين في كل المحافظات.
ينطلق فريق «بَيْتُ الزُّكاةِ وَالصَّدَقَاتِ» لبدء إجراءات توزيع اللحوم في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة حتى مغرب يوم عرفة، وذلك إيمانًا من بيت الزكاة والصدقات بدوره في دعم الأُسَر الفقيرة قبل حلول عيد الأضحى المبارك، أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات.
ودعا بيت الزكاة والصدقات الراغبين في المشاركة في المبادرة لإدخال السرور على المستحقين من خلال المساهمة بمبلغ 600 جنيه قيمة 2 كيلو لحوم صدقات، إيمانًا بقول الله تعالى: {وَيُطۡعِمُونَ ٱلطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ ۦمِسۡكِينٗا وَيَتِيمٗا وَأَسِيرًا}[الإنسان:8].
0a48b8eb-f110-41ed-8e08-b541e634d55e 62bdbfb7-1470-496a-b11b-8b093723c3f6 0713ea51-9c8f-4e71-be35-46d67ee49e70 8d2558e4-5ea5-4d1f-ba17-bf300b48070cالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بيت الزكاة والصدقات الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بیت الزکاة والصدقات
إقرأ أيضاً:
هل عدم إخراج الزكاة دون عذر يؤثر على صحة الصيام؟.. الإفتاء تجيب
حددت دار الإفتاء المصرية، حكم الشرع في مدى صحة صيام من لا يخرج الزكاة من دون عذر، مشيرة إلى أن الصيام والزكاة ركنان أساسيان في الإسلام.
وأوضحت الإفتاء، في فتواها، أن صيام من يؤخِّر إخراج الزكاة عن وقتها دون عذرٍ، أو مَن لا يلتزم بإخراجها أصلًا، صحيحٌ شرعًا؛ فكلُّ عبادةٍ منهما مستقلةٌ عن الأخرى، فهذا الإنسان طائع بأدائه الصيام غير طائع بتأخير الزكاة عن وقتها أو عدم أدائها.
وأضافت "يجب على كلِّ مكلف أن يجتهد في أداء جميع الفرائض التي فرضها الله عليه على قدر طاقته واستطاعته؛ فالملتزم بجميع الفرائض أعظم أجرًا، وأكثر ثوابًا، وأفضل حالًا ممن يلتزم ببعضها، ويفرط في البعض الآخر".
وأكدت دار الإفتاء أن التكاليف الشرعية التي جاء بها الإسلام منظومة متكاملة من شأنها ضبط حركة الإنسان وتنظيم جميع علاقاته في هذه الحياة، أي: علاقته بربه، وعلاقته بنفسه، وعلاقته بأخيه الإنسان، بل وعلاقته بالكون بأسره، ورأس هذه التكاليف وأصلها الأركان الخمسة التي بُني عليها الإسلام؛ فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «بُنِيَ الإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ» متفقٌ عليه.
وأشارت إلى أن الصيام مع كونه صحيحًا ولا تتأثر صحته بعدم إخراج الزكاة إلا أن الملتزم بالفرضين معًا وبسائر الفروض أعظم أجرًا، وأكثر فضلًا، وأقوم طريقًا؛ لما جاء عَن سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيِّ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ حَدِّثْنِي بِأَمْرٍ أَعْتَصِمُ بِهِ، قَالَ: «قُلْ رَبِّيَ اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقِمْ»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَخْوَفُ مَا تَخَافُ عَلَيَّ؟ فَأَخَذَ بِلِسَانِ نَفْسِهِ، ثُمَّ قَالَ: «هَذَا». رواه الترمذي، وقال: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.