أسباب ارتفاع أسعار الأدوية واختفاءها من أسواق الأسكندرية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
سادت حالة من الارتباك بين المرضى في محافظة الإسكندرية، بسبب الارتفاع المفاجئ بعدد من أصناف الدواء للأمراض المزمنة بنسبة وصلت إلى 100%، وسط غياب اصناف عديدة للأدوية وإرتفاع أسعار المتوافر منها بات سوق الدواء يواجه تحديات عديدة.
وأصبح الكثير من المرضى خاصة الذين يعانون من أمراض مزمنة يعانون من مشكلات صحية تهدد حياتهم بالموت بسبب نقصان ادويتهم الخاصة مثل امراض القلب والسكر والغدة، وراء الصيادلة واصحاب الشركات الادوية ان السبب فى ارتفاع الادوية ونقص البعض منها هو أزمة فى الدولار الذكى كان من احد ابرز اسباب وجود ازمة فى سوق الدواء وعلى الرغم من اقدام الحكومة خلال الأيام الماضية على الأفراج الجمركى عن البضائع المتكدسة داخل الموانى بعد حل أزمة الدولار، والتى تضمنت بعض السلع الاستراتيجية، والتى كان من بينها الدواء إلا أن مازالت توجد مشكلة تؤرق المواطنين من نقص الادوية عديدة واخرى ارتفع سعرها بشكل مبالغ فيه .
وحرصت الوفد على اراء بعض الصيادلة والمواطنين عن اسباب نقص الادوية وارتفاع اسعار ادويه استراتيجية
قالت الدكتورأحمد ياسرصيدلى، شهدت أسعار الأدوية في مصر ارتفاعًا خلال الفترة الأخيرة، تأثرًا بأزمة تقلب أسعار الصرف في البلاد، وزيادة تكلفة المواد الخام ومستلزمات الإنتاج المستوردة من الخارج، لان غياب الدولا هو السبب فى نقص بعض الادوية بسبب الاستيراد وايضا هو السبب فى ارتفاع سعر الادوية فهويعتبر سبب رئيسى لكل مشاكل الادوية فهو أثر أيضا على توافر بعض الأدوية المُساعدة الأخرى، التي تلقى طلبا موسميًا مرتفعا، مثل أدوية البرد والسُعال، فضلا عن الفيتامينات والمُكمِلات الغذائية، التي لا تخضع أصلا للتسعيرة الجبرية الحكومية، باعتبارها أدوية غير أساسية، مشيرا إلى أن هذه الأدوية، شهدت مؤخرا ارتفاعات متوالية دون رقيب أو ضابط، رغم أهميتها القصوى لبعض الحالات المرضية،
قالت الدكتورة اميرة السيد صيدلانية، لقد شهدت مصر خلال الفترة الماضية نقصاً في بعض الأدوية، مما أدى إلى ارتفاع أسعارها، وتعود أسباب النقص إلى صعوبة تدبير العملة الصعبة من قبل الشركات للاستيراد، وتأخر الإفراج عن بعض الشحنات في الموانئ، وعدم توافر بعض المواد الخام عالمياً، مما يتسبب ان بعض الشركات تقوم باخفاء بعض الادوية وخاصة المزمنة لتقوم برفع اسعارها مستغلين حاجة المواطنين لها خاصا اصحاب الامراض المزمنة مثل السكر والضغط ، واضافت اننا نجد أن تقدمت العديد من شركات الأدوية بطلبات إلى هيئة الدواء المصرية لزيادة أسعار منتجاتها ،للتعويض عن الخسائر التي تكبدتها نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج
قالت نجلاء مصطفى موظفة، حياتنا مهددة بالخطر بسبب شركات الادوية لانها تحتكر الادوية وتقوم برفع اسعارها بشكل مبالغ فيه ، مما يتسبب فى مشكلة تؤرق المرضى لم يجد امامه حل بديل اختفاء سعر الدواء او شراء دواء بسعر مرتفع مبالغ فيه ، وتساءلت هل يعقل اننى مريضة غدة وضغط لم اجد العلاج واستمر شهر بدون اى دواء وللاسف عندما قام الطبيب بتغير الدواء تسبب لى فى مشاكل صحية عرضت حياتى للخطر من المسئول عن الاهمال الذى يحدث بسبب نقص الادوية وارتفاع اسعاارها ؟
قال السيد سعيد سكرتيرعام حزب الوفد بالإسكندرية، إتخذت الحكومة فى الآونة الاخيرة، الكثير من الإجراءات للحد من ارتفاع أسعار الأدوية فى الأسواق المصرية، اولها تخفيض أسعار بعض الأدوية الأساسية وإلغاء ضريبة القيمة المضافة على بعض الأدوية والمستلزمات الطبية، والموافقة على استيراد بعض الأدوية ..
وأضاف من أسباب ارتفاع أسعار الأدوية في السوق المصري 2024 ، هى ارتفاع تكاليف الإنتاج لقد ارتفعت تكاليف الإنتاج المحلي للأدوية، نتيجة لزيادة أسعار مستلزمات الإنتاج مثل العبوات والكرتون، وإرتفاع أسعار العمالة والطاقة.و تحرير سعر الصرف:
يعد تحرير سعر الصرف عام 2022 من أهم العوامل المؤثرة على أسعار الأدوية، حيث أدى ارتفاع قيمة الدولار مقابل الجنيه المصري إلى زيادة تكلفة استيراد المواد الخام ومدخلات الإنتاج، مما انعكس على أسعار الأدوية المستوردة والمنتجة محلياً التي تعتمد على مكونات مستوردة.و نقص بعض الأدوية، .
واضاف سكرتير الحزب بالاسكندريه: إلى ضعف الرقابة على الأسعار من قبل الجهات المعنية، مما سمح بقيام بعض الصيدليات برفع الأسعار دون مبرر.كما ان بعض الموردين يسيطرون ،على بعض أنواع الأدوية، مما يُتيح لهم التحكم في الأسعار ورفعها دون رقابة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الأدوية ارتفاع أسعار الأدوية نقص الأدوية معاناة المواطنين أسعار الأدویة ارتفاع أسعار بعض الأدویة
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع لليوم الثالث على التوالي
تراجعت أسعار النفط لليوم الثالث على التوالي، متأثرة بمزيج من العوامل السلبية، أبرزها قرار مجموعة أوبك بلس بزيادة الإنتاج ابتداء من أبريل/نيسان، إضافة إلى تصاعد التوترات التجارية بعد فرض الرئيس دونالد ترامب رسومًا جمركية جديدة على الواردات من الصين وكندا والمكسيك، وفقًا لما ذكرته رويترز.
ضغوط متزايدةبحلول الساعة 11:49 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 1.02 دولار أو 1.44% لتصل إلى 70.02 دولارًا للبرميل، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.33 دولار أو 1.95% إلى 66.93 دولارًا للبرميل.
ويأتي هذا الانخفاض بعد أن سجل الخامان أدنى مستوياتهما منذ عدة أشهر في جلسة الثلاثاء، وسط تصاعد المخاوف بشأن تراجع النمو الاقتصادي العالمي وضعف الطلب على الوقود، نتيجة الرسوم الجمركية الأميركية والردود الانتقامية من الدول المتضررة، وفقًا لـ رويترز.
وقال آشلي كيلتي، المحلل لدى بانميور ليبيروم: "فرض الولايات المتحدة رسومًا جمركية على الصين وكندا والمكسيك أثار ردود فعل سريعة من كل دولة، مما زاد من المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي والتأثير الناتج على الطلب على الطاقة".
أوبك بلس ترفع الإنتاجوقررت مجموعة أوبك بلس، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفاء آخرين، يوم الاثنين زيادة الإنتاج لأول مرة منذ عام 2022. ووفقًا لبيانات بلومبيرغ، فإن الزيادة ستبدأ بـ 138 ألف برميل يوميًا ابتداء من أبريل/نيسان ضمن خطة تدريجية لإلغاء تخفيضات الإنتاج البالغة 6 ملايين برميل يوميًا، والتي تمثل 6% من الطلب العالمي.
وقال جيوفاني ستونوفو، المحلل لدى يو.بي.إس: "هناك بعض القلق في السوق من أن قرار أوبك بلس هو بداية لسلسلة من الزيادات الشهرية في الإمدادات، لكن بيان أوبك بلس يؤكد أن الضخ الإضافي سيتم فقط إذا كانت السوق قادرة على استيعابه".
إعلانووفقًا لمحللين في مورغان ستانلي، فقد تُقرر أوبك بلس تنفيذ زيادات إنتاجية محدودة، بدلًا من إلغاء التخفيضات بالكامل دفعة واحدة.
الرسوم الجمركية الأميركية تزيد الضغطودخلت الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة حيز التنفيذ يوم الثلاثاء، حيث فرضت إدارة ترامب:
%25 على جميع الواردات من المكسيك %10 على واردات الطاقة من كندا رفع الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى 20% %25 على جميع الواردات الكندية الأخرىوردت الصين وكندا بإجراءات مضادة فورية، بينما أعلنت المكسيك أنها تدرس ردًا مشابهًا، وفقًا لما صرحت به رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم.
الشرق الأوسط متخوف من الفائضووفقًا لتقرير نشرته وكالة بلومبيرغ، تعرضت أسعار النفط في الشرق الأوسط للهبوط بسبب خطط أوبك بلس لزيادة الإنتاج، حيث تراجع سعر خام عُمان في بورصة الخليج للطاقة إلى ما دون خام برنت لأول مرة منذ أواخر 2024. وأدى ذلك إلى إنهاء أطول فترة كان فيها الخام العماني أعلى من المعيار العالمي منذ 2023.
وأشار التقرير إلى أن قرار أوبك بلس بزيادة الإنتاج قد يضيف أكثر من 2 مليون برميل يوميًا على الأمد البعيد، مما يعزز مخاوف تخمة المعروض. كما ساهمت التكهنات عن تخفيف محتمل للعقوبات الأميركية على النفط الروسي في تفاقم القلق لدى المستثمرين.
وقال نيل كروسبي، المحلل في سبارتا كوموديتيز: "التحركات الأخيرة في السوق أغلقت تمامًا نافذة فرص شحن النفط من أوروبا والولايات المتحدة إلى آسيا، مما يشير إلى احتمالات فائض معروض مستمر".
إمدادات النفط الأميركية تحت التهديدإلى جانب هذه التطورات، قالت إدارة ترامب، يوم الثلاثاء، إنها ألغت الترخيص الذي منحته لشركة شيفرون للعمل في فنزويلا منذ عام 2022، مما يهدد إمدادات 200 ألف برميل يوميًا من الأسواق الفنزويلية، وفقًا لتقديرات آي.إن.جي.
إعلانوفي الوقت نفسه، كشفت أرقام معهد البترول الأميركي عن انخفاض مخزونات النفط الخام الأميركية بمقدار 1.46 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 28 فبراير/شباط، وهو ما يترقبه المستثمرون قبل صدور البيانات الرسمية لاحقًا اليوم.
وتشير كل هذه العوامل إلى أن أسعار النفط ستظل تحت ضغط، مع زيادة المعروض العالمي وتصاعد التوترات التجارية، مما يضعف آفاق الطلب.
وقال محللون في بلومبيرغ: "يبدو أن ارتفاع أسعار النفط الذي شهدناه بعد العقوبات على روسيا وإيران لم يدم طويلًا، والآن نرى ضغوطًا عكسية تؤثر سلبًا على السوق".