قادة السبع يتعهدون بتعزيز الاستخدام المسئول للذكاء الاصطناعي في المجال العسكري
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف مصدر دبلوماسي في اليابان اليوم /الأحد/ أن مجموعة الدول الصناعية السبع بصدد التعهد بتعزيز التطوير المسئول واستخدام الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري.
وأشار المصدر - الذي تحدث في تصريحات لوكالة أنباء "كيودو" اليابانية الرسمية بشرط عدم الكشف عن هويته - إلى مسودة بيان من المتوقع أن يصدر خلال اجتماع زعماء السبع المقرر أن يستمر ثلاثة أيام اعتبارا من 13 يونيو الجاري في مدينة فاسانو بجنوب إيطاليا.
واعترافًا بدور الذكاء الاصطناعي في تنمية المجتمعات، سيتعهد قادة مجموعة السبع في البيان المقرر "بتعزيز الذكاء الاصطناعي الآمن والمأمون والجدير بالثقة"، مع السعي لتحقيق "تحول رقمي شامل يركز على الإنسان"، وفقًا للمصدر.
وبحسب "كيودو" تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يتصارع فيه العالم مع التطور السريع لأدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة، بما في ذلك النموذج الرائد ChatGPT، وسط مخاوف من أن انتشار المعلومات المضللة من خلال إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يهدد الديمقراطية والاستقرار السياسي.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أصدر في شهر مايو الماضي أول إطار قانوني شامل في العالم بشأن الذكاء الاصطناعي، والذي يحظر أنظمة "التسجيل الاجتماعي" التي تصنف المواطنين على أساس مجموعة من البيانات الشخصية مثل السلوكيات عبر الإنترنت وخارجها، بين أمور أخرى.
وأضاف المصدر، تعليقًا على هذا الشأن، أن أعضاء السبع من المرجح أن يعلنوا عن وضع خطة عمل بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي في مكان العمل لتعزيز الإنتاجية وتحسين نوعية الظروف مع المطالبة أيضا بالامتثال للقانون الدولي عند استخدام الذكاء الاصطناعي لأغراض عسكرية.
وتابع المصدر أن المسودة تشير أيضًا إلى الحاجة إلى تعزيز وضع القواعد الدولية في إطار "عملية هيروشيما للذكاء الاصطناعي" التي تم إطلاقها بعد قمة مجموعة السبع العام الماضي في المدينة اليابانية.
وتضم مجموعة السبع بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليابان مجموعة الدول الصناعية السبع استخدام الذکاء الاصطناعی الاصطناعی فی
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تعيد افتتاح سفارتها في دمشق بعد انقطاع دام 12 عاما
أعلن مصدر في السفارة الإيطالية لدى دمشق وصول السفير ستيفانو رافانيان إلى العاصمة السورية يوم الخميس الماضي تحضيرا لاستئناف عمل السفارة بعد 12 عاما من تعليق عملها.
وقال المصدر لوكالة “نوفوستي” الروسية إن “السفير رافانيان وصل منذ يومين وباشر أعماله في سفارة بلاده بدمشق ومعه 9 موظفين سوريين”.
وأضاف المصدر أن “السفارة لم تفتح بعد لاستقبال المراجعين ومن المتوقع قدوم موظف إيطالي آخر إلى السفارة خلال الأسبوعين المقبلين” من دون تحديد صفته.
ورجح المصدر أن تبدأ السفارة عملها وتفتح أبوابها أمام المراجعين مطلع العام المقبل 2025.
يشار إلى أنه في 26 يوليو الماضي قررت إيطاليا تعيين سفير لها في سوريا ما جعلها أول دولة من مجموعة G7 تستأنف عمل بعثتها الدبلوماسية في دمشق منذ بدء الحرب على سوريا ومقاطعتها.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن أرسلت إيطاليا و7 دول أخرى في الاتحاد الأوروبي رسالة إلى مفوض الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل تطلب فيها أن تلعب دول مجموعة السبع دورا أكثر فاعلية في سوريا.
وإلى جانب إيطاليا، وقعت على الرسالة النمسا وقبرص والتشيك واليونان وكرواتيا وسلوفينيا وسلوفاكيا.
آخر تحديث: 23 نوفمبر 2024 - 15:30