النمسا توسع الحدائق والمساحات الخضراء لمواجهة أزمة المناخ
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
وضعت العاصمة النمساوية فيينا خطة تستهدف توسيع الحدائق والمساحات الخضراء في إطار جهود مواجهة تفاقم أزمة المناخ وارتفاع درجات الحرارة في فصول الصيف على نحو متزايد، والاستعداد لإقرار خطة وتدابير النمسا لإعادة الطبيعة في إطار تنفيذ قانون الاتحاد الأوروبي لاستعادة والحفاظ على الطبيعة.
وتشارك حكومات ولايات النمسا التسع في تحقيق الصفقة الأوروبية الخضراء بوضع خططها الوطنية، التي تساهم في تحويل الاتحاد الأوروبي إلى أول قارة محايدة مناخياً بحلول عام 2050، حيث ينص القانون الأوروبي لاستعادة الطبيعة، على إعادة تشجير المزيد من الغابات والمساحات الخضراء، وإعادة ترطيب المستنقعات، وإعادة الأنهار وروافدها إلى حالتها الطبيعية.
وتتضمن خطة العاصمة فيينا، تطوير مناطق نهر الدانوب، والتخطيط لإنشاء غابات ومساحات خضراء جديدة، ودعم التنوع البيولوجي للطيور والزواحف والثدييات والبرمائيات والأسماك والنباتات، مثل مشروع “حديقة التنوع البيولوجي” على مساحة 11 هكتارًا، وإعادة تصميم حديقة الدانوب، وحديقة الحي العاشر، التي توفر 10 آلاف متر مربع من المساحات الخضراء.
وتعد مدينة فيينا واحدة من أكثر المدن الكبرى اخضراراً على مستوى العالم، حيث أن نحو 40% من مساحة المدينة محميات طبيعية، بواقع نحو 13 ألف هكتار، ونحو ثلث العاصمة النمساوية مساحات خضراء مفتوحة للاستخدام أمام الجميع.
وتعد مدينة فيينا من أبرز المدن الرائدة في مجال التنوع البيولوجي، وتأوي الحديقة الوطنية في منطقة “لوباو” أكثر من 30 نوعًا من الثدييات، و100 نوع من الطيور المتكاثرة، و8 أنواع من الزواحف، و13 نوعًا من البرمائيات، ونحو 60 نوعًا من الأسماك، وكذلك 800 نوع من النباتات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
النمسا ترحب بخطط ألمانيا لتشديد سياسة اللجوء
أعربت النمسا عن دعمها لخطط الحكومة الألمانية الجديدة، المتعلقة بتشديد سياسة اللجوء. وأفاد متحدث باسم وزارة الداخلية النمساوية، بأن ألمانيا تؤيد بذلك نهج النمسا الصارم. وقال المتحدث: "مكافحة تهريب البشر وسوء استغلال أنظمة اللجوء، لا تكون فعالة إلا من خلال الجهود المشتركة".
وكان الحزب الديمقراطي المسيحي في ألمانيا، وشقيقه الأصغر الحزب الاجتماعي المسيحي البافاري، توصلا أمس الأربعاء إلى اتفاق ائتلافي مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي، من يسار الوسط، يتضمن بندا مثيرا للجدل يسمح برفض طلبات اللجوء عند المعابر الحدودية.
وينص اتفاق الائتلاف على: "أن نقوم بعمليات رفض طلبات اللجوء على الحدود المشتركة، وأيضا بما يشمل طلبات اللجوء، بالتنسيق مع جيراننا الأوروبيين".