الخارجية الفلسطينية ترحب بإعلان تشيلي التدخل في قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
القدس المحتلة- رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بإعلان تشيلي التدخل في القضية المتعلقة بتطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة، التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، أمام محكمة العدل الدولية.
وأكدت الخارجية في بيان لها الاحد2يونيو2024، أن هذا القرار يعبر عن التزام تشيلي الثابت بالعدالة وسيادة القانون الدولي، ويؤكد على التضامن العميق والصداقة التاريخية بين البلدين.
ودعت جميع الدول الأطراف في الاتفاقية إلى الانضمام والإعلان عن المشاركة الفاعلة في الإجراءات أمام المحكمة، إذ إن إنهاء الإبادة الجماعية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني ومكافحة إفلات إسرائيل من العقاب هي مسؤوليات يجب أن نتحملها معًا لصالح الإنسانية والقانون.
وفي 29 ديسمبر 2023 رفعت جنوب إفريقيا دعوى ضد إسرائيل، أمام محكمة العدل الدولية على خلفية تورطها في "أعمال إبادة جماعية" ضد المواطنين في قطاع غزة.
وقدمت جنوب إفريقيا إلى المحكمة ملفا من 84 صفحة، جمعت فيه أدلة على قتل إسرائيل لآلاف المواطنين في قطاع غزة، وخلق ظروف "مهيئة لإلحاق التدمير الجسدي بهم"، ما يعتبر جريمة "إبادة جماعية" ضدهم.
ولاقت الدعوى القضائية، التي رفعتها جنوب إفريقيا، أمام محكمة العدل الدولية، ضد إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، دعما وتأييدا عربيا ودوليا.
ومنذ صدور الأحكام الأولية، تقدمت عدة دول للتدخل في القضية باستخدام بند في النظام الأساسي لمحكمة العدل الدولية يسمح لأطراف ثالثة بالانضمام إلى الإجراءات.
وكانت أولى الدول التي تقدمت بطلب رسمي إلى محكمة العدل الدولية نيكاراغوا يوم يناير 2024، تلتها كولومبيا في إبريل 2024، وبعد ذلك تقدمت ليبيا في 10مايو 2024، بطلب إلى المحكمة للتدخل في القضية المرفوعة ضد إسرائيل.
فيما أعلنت عدة دول نيتها الانضمام إلى جنوب إفريقيا في الدعوى، وهي: جزر المالديف في 13 مايو 2024، ومصر في 12 من الشهر ذاته، وتركيا في الأول من مايو، وأيرلندا في 27 من مارس 2024، وأخيرا بلجيكيا في الشهر ذاته.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: محکمة العدل الدولیة جنوب إفریقیا ضد إسرائیل
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: 214 طفلا رضيعا ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية في غزة
أعلنت وسائل إعلام فلسطينية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب نحو 10 آلاف و100 مجزرة، راح ضحيتها 61 ألفا و182 شهيدا ومفقودا منذ 7 أكتوبر 2023، و2092 عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ومسحها من السجل المدني بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة وراح ضحيتها 5967 شهيدا، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
وأضافت وسائل الإعلام، أن 214 طفلا رضيعا ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية، و808 أطفال استشهدوا عمرهم أقل من عام، مضيفا: 44 فلسطينيا استشهدوا بسبب سوء التغذية وسياسة التجويع، و8 استشهدوا نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين بينهم 7 أطفال، و12316 شهيدة من النساء، و1155 شهيدا من الطواقم الطبية، و94 من الدفاع المدني، و205 من الصحفيين.
وتابعت وسائل الإعلام: «الاحتلال ارتكب 150 جريمة استهداف لعناصر وشرطة تأمين المساعدات راح ضحيتها 736 شهيدا، واستهدف 220 مركزا لإيواء النازحين، واعتقل 360 فردا من الكوادر الصحية، وأعدم ثلاثة أطباء داخل السجون.