استقرار نسبي في أسواق الذهب و 5 جنيهات تراجعًا في الأسعار
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 0.2% خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس السبت، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنسبة 0.3% في تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضية، على الرغم من البيانات الاقتصادية التي أظهرت تباطؤ معدلات التضخم، ومن ثم قد تدفع الفيدرالي الأمريكي بالخفض المبكر لأسعار الفائدة.
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب تراجعت بالأسواق المحلية بقيمة 5 جنيهات خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3115 جنيهًا، ولامس مستوى 3150 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3110 جنيهات، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بقيمة 14 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2333 دولارًا، ولامست مستوى 2451 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2327 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3224 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2666 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2074 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 24880 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب قد ارتفعت بقيمة 5 جنيهات خلال تعاملات أمس السبت، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3105 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3110 جنيهات، وذلك تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية.
وأظهر مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، تباطؤ ضغوط الأسعار الأساسية إلى 0.2% على أساس شهري، انخفاضًا من 0.3%، وفقًا لمكتب التحليل الاقتصادي.
وفي حين كانت بيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأوسع نطاقًا متوافقة مع التوقعات، فإن الانخفاض غير المتوقع في مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي يشير إلى أن التضخم في الولايات المتحدة يتراجع بشكل أسرع من المتوقع، وقد أدى هذا السيناريو إلى زيادة احتمالية الخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة عاجلاً وليس آجلاً.
بالإضافة لعامل الفائدة الأمريكية، فإن الطلب الآسيوى، يمثل أحد العوامل المحركة لأسعار الذهب، حيث تزداد وتيرة الإقبال على الذهب في الهند والصين بغرض التحوط من تراجع عملات كثير من الدول أمام الدولار، نتية لارتفاع معدلات التضخم.
ولفت، إمبابي، إلى أن مرونة الذهب دفعته لفك الارتباط التقليدي، مع الدولار، فقد لا تؤثر قوة الدولار الأمريكي سلبًا على أسعار الذهب بقدر ما كانت عليه تاريخيًا، وبالتالي، قد ترتفع أسعار الذهب مع ارتفاع الدولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذهب والمجوهرات أسعار الذهب بالبورصة العالمية الذهب بالبورصة العالمية جرام الذهب عيار 18 سعر جرام الذهب عيار 21 معدل معدلات التضخم الذهب بالأسواق المحلية الذهب عيار 24
إقرأ أيضاً:
صفقة الإنفاق الدفاعي الألمانية المحتملة تضرب الدولار
ارتفعت أسعار الذهب بالسوق المحلية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، بفعل تراجع الدولار، إثر صفقة الإنفاق الدفاعي الألمانية المحتملة، والتي تستهدف إعادة تسليح أكبر اقتصاد في أوروبا، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
وذكرت إحدى المنصات لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 25 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4120 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 25 دولارًا، لتسجل 2914 دولارًا.ز
وأضافت أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4709 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3531 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2747 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 32960 جنيهًا.
وفقًا لتقرير منشور على المنصة، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 25 جنيهًا خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4120 جنيهًا، واختتم التعاملات عند 4095 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 21 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2910 دولارات، واختتمت التعاملات عند 2889 دولارات.
أوضحت، أن صفقة الإنفاق الدفاعي الألمانية المحتملة عززت ذلك الثقة في اليورو وأدت إلى انخفاض جديد في الدولار الأمريكي، مما فتح الباب أمام ارتفاع الذهب.
أضافت، أن الأسواق تزدادا حذرًا بشأن سياسات الرئيس ترامب التجارية، خوفًا من أنها قد تبطئ النمو الاقتصادي العالمي.
في حين فرضت كندا رسوما على الواردات الصينية، والتي قوبلت برسوم جمركية مضادة من الصين على سلع كندية، وذلك لتلبية مطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتخفيف الرسوم الجمركية على كندا والمكسيك في حالة فرضهما رسومًا على السلع الصينية.
على الرغم من البيانات الضعيفة، يظل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول حذرًا، مما يشير إلى عدم وجود حاجة فورية لتغييرات السياسة، وقالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي هذا الرأي، " إنه في حين يتزايد عدم اليقين، فإن الاقتصاد لا يبرر بعد التيسير النقدي الحاد".
مع تصاعد التوترات التجارية العالمية وتباطؤ الاقتصاد الصيني، تظل جاذبية الذهب كملاذ آمن سليمة، ومع ذلك، فإن الطلب الصيني الأضعف على المعادن النفيسة قد يحد من موجات الصعود.
انخفض مؤشر أسعار المستهلك في الصين بنسبة 0.7٪ على أساس سنوي في فبراير، مما يمثل أول اتجاه انكماشي منذ يناير 2024، ويشير هذا إلى ضعف الإنفاق الاستهلاكي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.