أشد فتكًا وتؤدي للوفاة.. لماذا حذرت الصحة من سمكة القراض؟
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
حذرت وزارة الصحة والسكان، من تناول أو صيد سمكة "القراض السامة"، والتي جرى تداولها في الأسواق خلال الفترة الماضية، موضحة أنها "من أشد أنواع الأسماك فتكًا وتؤدي للوفاة".
ووجه قطاع الطب الوقائي بالوزارة، كافة مديريات الشؤون الصحية بتحذير المواطنين من تلك تناول هذا النوع من الأسماك، وكذلك الحملات على أماكن بيع الأسماك الطازجة للتأكد من عدم وجود سمك "القراض"، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال أي محل أو سوق يعرضها للبيع.
ويطلق على هذه السمكة عدة أسماء منها سمك النفيخة، وسمكة القراض أو الأرنب، وسبب تسميتها بسمكة الأرنب لأنها تشبه شكل الأرنب في مقدمة أسنانه، وايضا طريقة سلخه مثل الأرنب.
يأتي ذلك نتيجة ورود بلاغات للوزارة بشأن حالات اشتباه في تسمم غذائي ناتج عن تناول بعض المواطنين لهذه الأسماك، حسبما أوضح قطاع الطب الوقائي في خطابه للمديريات.
وينشر مصراوي أبرز المعلومات عن تلك السمكة:
- تعرف هذه الأسماك بسمكة القراض أو النفيخة أو سمكة الأرنب، وتؤدي إلى الوفاة
- تتميز بجلدها الرمادي، وتعرف بأنها السمكة الأشد فتكًا في العالم
- سميت بالقراض بسبب أسنانها الحادة المدببة، وتعرف بإسم الأرنب أو النفيخة لأنها تنفخ حينما تشعر بالخوف
- تحتوي سمكة القراض على غدد سامة تحت الجلد والأحشاء والكبد واللحم والنخاع
- السم الموجود في السمكة هو سم "تيترودوتوكسي" وليس له مصل للشفاء حتى الآن
- تتواجد سمكة القراض في البحر الأحمر والمحيطات ووصلت إلى مياه البحر المتوسط عبر قناة السويس
- تعيش سمكة القراض في قاع البحر، وتتغذى على فضلات الأسماك وأنواع من الطحالب السامة
- عند تناول سمكة القراض تبدأ أعراض التسمم بالظهور خلال 20 دقيقة إلى ساعة وقد تتأخر ظهور الأعراض إلى يومين
- قد يسبب سمها في الوفاة في خلال 6 إلى 8 ساعات
- تشمل أعراض التسمم: آلام في البطن، غثيان وقيء وإسهال، ضعف وشلل العضلات، انخفاض ضغط الدم، انخفاض معدل ضربات القلب، تنميل الجسم، ضيق في التنفس، وقد تصل إلى الشلل أو الغيبوبة
- نص قرار الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية رقم 297 لسنة 1991، على حظر صيد وحِيازة وتَداول وبيع أسماك القراض في منطقتي خليج السويس والبحر الأحمر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الطقس التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان وزارة الصحة والسكان سمكة القراض أنواع الأسماك
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون: أخطر سمكة سامة في العالم تتواجد في منطقة عربية!
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة جديدة قام بها مجموعة من العلماء، عن سم قاتل لنوع من الأسماك المتواجدة في المنطقة العربية، قد يساعد في صناعة العديد من الأدوية والشفاء من بعض الأمراض المزمنة.
ووفقا للدراسة الجديدة، يوجد نوعان من الأسماك الصخرية يعتقد العلماء أنهما أكثر الأسماك سمية على وجه الأرض، وهما سمكة “الصخر المرجانية” وسمكة “صخر مصبات الأنهار”، وتنتشر هذه الأسماك في المناطق الدافئة والضحلة من البحر الأحمر وامتداده في المحيط الهندي وصولا إلى الهادي.
وتمكن الباحثون من تحديد 3 جزيئات جديدة في سم السمك الصخري، وهي حمض “غاما أمينوبوتيريك” و”الكولين”، وإحدى نسخ “الأسيتيل كولين”، من خلال الرنين المغناطيسي النووي، والتحليل الطيفي الشامل إلى جانب تقنيات كيميائية أخرى.
وكشفت الدراسة عن مكونات سم الأسماك الصخرية والتي قد تسبب عند اللسع زيادة معدل ضربات القلب وانخفاض ضغط الدم وقد يؤدي إلى الوفاة.
وقالت الدكتورة سيلفيا لويزا ساجيومو، المؤلفة المشاركة في الدراسة والباحثة بمعهد “كيو آي إم آر بيرغوفر” للأبحاث الطبية إن “العديد من التقارير تشير إلى مسؤولية هذه الأسماك عن اللسعات الشديدة، ويُعتقد أن لدغة سمكة الصخر المرجانية قتلت صبيا يبلغ من العمر 11 عاما، في بورا بورا، عام 2018”.
عادة، عند حدوث اللسع يلاحظ ألما شديدا غير متناسب مع حجم الإصابة، وقد يمتد الألم ليشمل الطرف بالكامل والغدد الليمفاوية المرتبطة به وتظهر جروح ثاقبة بلون أزرق ووذمة موضعية جسيمة.
وتشير الدكتورة مونيكا لوبيز، العالمة المتخصصة في دراسة سموم الأسماك بمعهد “بوتانتان” للأبحاث الطبية، إلى إمكانية تصنيع أدوية طبية عن طريق معرفة التركيب الكيميائي لسموم الأسماك، وتضرب مثلا على ذلك بـ”الببتيد تي إن بي” المشتق من سم سمكة “النيكيوم”، والذي أظهر خصائص مضادة للالتهابات، كما تمت دراسته كدواء محتمل لعلاج الربو.
بدوره أكد الدكتور واين هودجسون، عالم السموم في جامعة موناش الأسترالية، أن هناك عددا من الأدوية كان أصلها من السموم، ومن أنجح الأمثلة على ذلك أدوية مثبطات الأنزيم المحول للأنغيوتنسين، والتي اشتقت من سم أفعى الحفرة البرازيلية.
وبحسب الدكتورة ساجيومو، فإن معرفة التركيب الكيميائي للسموم يمكن أن يساعد في اكتشاف أدوية جديدة كما هو الحال مع “كابتوبريل” و”بريالت”، وهما عقاران يستخدمان في جميع أنحاء العالم لعلاج ارتفاع ضغط الدم والألم المزمن، وتم اكتشافهما في سموم الثعابين والقواقع المخروطية.
يذكر، أن الأسماك الصخرية قد يصل طولها من 35 إلى 50 سنتيمترا، بلون جلد رمادي مرقط يساعدها على التمويه بين الصخور المتراكمة، والشعاب المرجانية، بغرض الافتراس والدفاع عن النفس.