تعيينات ملكية تضخ دماءً جديدة في مسار تطوير مؤسسات استراتيجية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
تعيينات جديدة بصم عليها الملك محمد السادس ، أمس السبت، خلال ترأسه المجلس الوزاري بالقصر الملكي بالدار البيضاء، لإعطاء نفس جديد لعدد من المؤسسات العمومية الاستراتيجية التي تضطلع بأدوار هامة.
وعين الملك محمد السادس ، مصطفى فارس، مديرا عاما للوكالة الوطنية للموانئ؛ و محمد الشرقاوي الدقاقي، مديرا عاما للشركة الوطنية للطرق السيارة.
كما عين جلالة الملك ، طارق حمان، مديرا عاما للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب؛ و طارق مفضل، في منصب الرئيس المدير العام للوكالة المغربية للطاقة المستدامة، و عادل الفقير مديرا عاما للمكتب الوطني للمطارات.
الملك محمد السادس سبق أن دعا في خطاباته إلى إصلاح عميق لقطاع المؤسسات والمقاولات، و ومعالجة اختلالات المؤسسات العمومية.
و كان لافتا في تعيينات المجلس الوزاري الأخير، أنها همت بالأساس مؤسسات مرتبطة بقطاع الطاقة الذي يشهد تحديات كبرى في ظل الوضع الاقليمي و الدولي.
و حملت التعيينات ، تغيير عدد من المدراء الذين راكموا الفشل والتدبير السيئ في القطاعات التي كانوا يسيرونها و نذكر بالخصوص هنا مكتب المطارات و الشركة الوطنية للطرق السيارة و الوكالة المغربية للطاقة المستدامة “مازن” بالإضافة الى المكتب الوطني للماء و الكهرباء.
و بالنسبة للبروفايلات الجديدة ، فإن أغلبها متخرجة من مدارس الهندسة الفرنسية.
طارق مفضل: الرئيس المدير العام للوكالة المغربية للطاقة المستدامة خريج مدرسة المعادن بباريس.
عادل الفقير : المدير العام للمكتب الوطني للمطارات خريج مدرسة الطرق والقناطر بباريس.
محمد الشرقاوي الدقاقي : المدير العام للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، خريج مدرسة المعادن بباريس.
مصطفى فارس: المدير العام للوكالة الوطنية للموانئ، خريج المدرسة الخاصة للأشغال العامة في باريس.
طارق حمان: المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، خريج المعهد الوطني للعلوم التطبيقية (INSA) بليون فرنسا.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: للمکتب الوطنی المدیر العام مدیرا عاما
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: الدولة بدأت مسار إحياء الصناعات الوطنية العملاقة
قال الدكتور محمد البهواشي، الباحث الاقتصادي بجامعة السويس، إن الدولة تخطو خطوات جدية في مسار إعادة إحياء الصناعات الوطنية العملاقة، وكذلك إحياء مشروعات توقفت في فترة من الفترات.
دعم حقيقي لقطاع الصناعةوأضاف «البهواشي»، خلال مداخلة في قناة «إكسترا نيوز»، أن الإرادة السياسية تتجسد في تعظيم الاستفادة من المقومات المتاحة، ومقومات الشعب المصري، والآن أصبح هناك دعم حقيقي لقطاع الصناعة، لاسيما بعدما تم أعيد تشغيل مشروعات قومية كانت أساس الصناعات الوطنية، وكانت هي التي تنتج كل مدخلات الصناعة.
وأكد الباحث الاقتصادي بجامعة السويس، أن ما يحدث الآن هو الدعم الحقيقي التي كانت تحتاجه الدولة من خلال إحياء الصناعات الوطنية والعملاقة، والتي تعمل على اجتذاب القوى البشرية المصرية.
ولفت إلى أن الدولة بدأت وفق ما تم تخطيطه إلى زيادة مشاركة القطاع الخاص، لتعظيم الاستفادة من مقدراتها وممتلكاتها.