تناول حصتين من الفراولة يوميا يعزز وظائف القلب وصحة الدماغ صحة وطب
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
صحة وطب، تناول حصتين من الفراولة يوميا يعزز وظائف القلب وصحة الدماغ،وجد باحثو جامعة ولاية سان دييجو بأمريكا أن تناول ما يعادل حصتين من الفراولة يوميًا .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر تناول حصتين من الفراولة يوميا يعزز وظائف القلب وصحة الدماغ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
وجد باحثو جامعة ولاية سان دييجو بأمريكا أن تناول ما يعادل حصتين من الفراولة يوميًا يمكن أن يساعد فى تحسين صحة القلب والوظيفة الإدراكية للدماغ وخفض ضغط الدم، وإدارة الكوليسترول وزيادة قدرة الشخص المضادة للأكسدة، وفقا لما نشره موقع "indianexpress".
وتشير الأبحاث إلى أن دمج الفراولة فى نظامنا الغذائى اليومى قد يؤدى إلى فوائد كبيرة لصحة القلب والدماغ، حيث إنها غنية بالمغذيات الأساسية ومضادات الأكسدة القوية، وظهرت كعلاج طبيعي واعد لدعم وتعزيز وظائف القلب والأوعية الدموية والوظائف المعرفية.في هذه الدراسة ، اختار الباحثون 35 رجلاً وامرأة يتمتعون بصحة جيدة تتراوح أعمارهم بين 66 و 78 عامًا، على مدار ثمانية أسابيع، كل يوم ، تناول المشاركون في الدراسة 26 جرامًا من مسحوق الفراولة المجفف بالتجميد - أي ما يعادل حصتين من الفراولة الطازجة - في نهاية الأسابيع الثمانية ، زاد أولئك الذين تناولوا الفراولة من سرعة المعالجة المعرفية بنسبة 5.2%، وخفضوا ضغط الدم الانقباضي بنسبة 3.6%، وزادوا من قدرتها المضادة للأكسدة بنسبة 10.2% .
خفض ضغط الدم أحد العوامل الأساسية التي تؤثر على صحة القلب هو تنظيم ضغط الدم، ويُعد ارتفاع ضغط الدم (ارتفاع ضغط الدم) أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب والأوعية الدموية، وتعتبر الفراولة مصدرًا ممتازًا للبوتاسيوم، وهو معدن معروف بقدرته على إرخاء الأوعية الدموية وتقليل الضغط على القلب، وجدت دراسة نشرت في مجلة الكيمياء الحيوية الغذائية أن تناول الفراولة يوميًا أدى إلى انخفاض كبير فى ضغط الدم الانقباضى لدى النساء بعد انقطاع الطمث المصابات بارتفاع ضغط الدم. إدارة مستويات الكوليسترول يمكن أن تساهم المستويات المرتفعة من كوليسترول البروتين الدهنى منخفض الكثافة (البروتين الدهنى منخفض الكثافة) فى الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب، ويمكن أن تساعد مضادات الأكسدة والألياف الغذائية الموجودة فى الفراولة فى الحفاظ على مستويات الكوليسترول الصحية، وأظهرت الأبحاث في المجلة البريطانية للتغذية أن الاستهلاك المنتظم للفراولة أدى إلى انخفاض مستويات الكوليسترول الضار، وبالتالي تعزيز صحة القلب بشكل أفضل. قوة مضادات الأكسدة الفراولة غنية بالأنثوسيانين والفلافونويد والبوليفينول، والتي تعمل كمضادات أكسدة قوية، تقاوم هذه المركبات الإجهاد التأكسدي والالتهاب داخل الأوعية الدموية، ما يقلل من خطر الإصابة بخلل فى بطانة الأوعية الدموية وتصلب الشرايين، ووجدت دراسة نشرت فى مجلة Food and Function أن قدرة مضادات الأكسدة فى الفراولة تحسن وظيفة بطانة الأوعية الدموية، وتعزز الدورة الدموية بشكل أفضل وصحة القلب. الوظيفة المعرفية يتطلب الدماغ إمدادًا ثابتًا بالأكسجين والمواد المغذية ليعمل على النحو الأمثل، تمتلئ الفراولة بفيتامين C ، الذي يعزز امتصاص الحديد ويدعم إنتاج الناقلات العصبية مثل السيروتونين والدوبامين، علاوة على ذلك تم ربط محتوى الأنثوسيانين المرتفع في الفراولة بتحسين الوظيفة الإدراكية وتأخر التدهور المعرفي لدى البالغين المتقدمين في السن، واقترحت دراسة نُشرت في دورية Annals of Neurology أن تناول كميات أكبر من مركبات الفلافونويد ، مثل تلك الموجودة في الفراولة ، كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بالضعف الإدراكي. التأثيرات الوقائية العصبية إن خصائص الفراولة الغنية بمضادات الأكسدة فهى ليست مفيدة فقط للقلب ولكن أيضًا للدماغ، وتساعد مضادات الأكسدة في حماية خلايا الدماغ من الإجهاد التأكسدي المتورط في حالات التنكس العصبي مثل مرض ألزهايمر ومرض باركنسون، وتشير بعض الأبحاث إلى أن الفراولة قد تساهم في حماية الأعصاب ودعم شيخوخة الدماغ الصحية.185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تناول حصتين من الفراولة يوميا يعزز وظائف القلب وصحة الدماغ وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأوعیة الدمویة مضادات الأکسدة صحة القلب أن تناول ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
لعبة رياضية شهيرة تعزز وظائف المخ وبنية الدماغ.. هل تغني عن الأدوية؟
كشفت دراسة علمية حديثة عن تأثير لعب تنس الطاولة على بنية الدماغ ووظيفته، مشيرة إلى أن لاعبي تنس الطاولة لديهم نشاطًا دماغيًا متزايدًا وتغيرات هيكلية ملحوظة، خاصةً في تحسين سلامة المادة البيضاء في المناطق المرتبطة بالمهارات الحركية.
ووفقًا لما ذكره موقع "psypost"، خلصت نتائج الدراسة إلى إن هذه الرياضة تتطلب من اللاعبين استجابة سريعة لحركة الكرة، مما يستدعي وظائف معرفية عالية المستوى تشمل اتخاذ القرار، والانتباه البصري، والتحكم التنفيذي.
بينما أظهرت الدراسات السابقة أن الرياضة والتدريب على المهارات يمكن أن يعزز وظائف المخ، إلا أن تأثيرات تنس الطاولة بالتحديد لم تكن مفهومة بشكل جيد حتى الآن. سعت هذه الدراسة لتحديد ما إذا كان لاعبو تنس الطاولة يظهرون خصائص عصبية فريدة مرتبطة بقدراتهم المعرفية المتقدمة.
شملت الدراسة بيانات 20 لاعب تنس طاولة، لكل منهم أكثر من ست سنوات من التدريب، بالإضافة إلى مجموعة مراقبة مكونة من 21 طالبًا جامعيًا لم يتلقوا تدريبًا منهجيًا على المهارات الحركية، كما كانت المجموعتان متطابقتين من حيث العمر والجنس، بمتوسط عمر 22 عامًا.
تم إجراء فحوصات دماغية عالية الدقة باستخدام جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي 7-Tesla لتقييم بنية الدماغ ونشاطه في كلا المجموعتين.
ركز الباحثون على مجالين رئيسيين هما الاتصال الوظيفي الذي يستكشف التواصل بين مناطق الدماغ، وسلامة المادة البيضاء التي تعكس صحة مسارات الاتصال في الدماغ. وكشفت النتائج أن لاعبي تنس الطاولة أظهروا تحسينات كبيرة في بنية الدماغ ووظيفته مقارنةً بغير الرياضيين.
كما لاحظ الباحثون تعزيز سلامة المادة البيضاء في عدة مناطق من الدماغ، بما في ذلك الجهاز القشري النخاعي الأيسر والحزمة الطولية العلوية. تأكدت هذه التحسينات من خلال ارتفاع قيم التباين الجزئي (FA) والانتشار المحوري (AD)، مما يشير إلى كفاءة أفضل في النقل العصبي.
حددت الدراسة أيضًا أنماطًا متميزة من الاتصال الوظيفي الديناميكي (dFC) في أدمغة الرياضيين، مع زيادة ملحوظة في الاتصال الوظيفي الديناميكي في الحصين، المخيخ، والتلفيف اللغوي. هذه المناطق ضرورية للذاكرة، التنسيق الحركي، والمعالجة البصرية. يعكس الاتصال الديناميكي قدرة الدماغ على التكيف مع الحركات المعقدة والسريعة المطلوبة في تنس الطاولة.
اعترفت الدراسة بوجود قيود مثل صغر حجم العينة وعدم وجود لاعبين مبتدئين، مما قد يؤثر على تعميم النتائج وفهم كيفية تطور تغييرات الدماغ مع مستويات التدريب المختلفة. أشارت الدراسة إلى أن الأبحاث المستقبلية يمكن أن تستفيد من عينات أكبر ومجموعة أوسع من مستويات المهارات لاستمرار استكشاف التغيرات العصبية والمعرفية على مر الزمن.
بشكل عام، أكدت الدراسة أن ممارسة الرياضات مثل تنس الطاولة التي تتطلب ردود أفعال سريعة وتنسيق عالي، لم تعزز اللياقة البدنية فقط، بل أيضًا خفة الحركة العقلية والصحة العصبية، كما وخلصت إلى أن التدريب الاحترافي على تنس الطاولة يمكن أن يؤدي إلى تغييرات كبيرة في بنية الدماغ ووظيفته، مما يعكس المتطلبات المعرفية العالية لهذه الرياضة.
ليفربول يخطط للتعاقد مع نجم نيوكاسل يونايتد