إعلان جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون مناطق منكوبة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
في اليوم 240، من الحرب في غزة، تواصل القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من القطاع، وتواصلت العملية الواسعة في رفح، رغم الأصوات الدولية الداعية لوقف الحرب.
وأعلنت لجنة طوارئ البلديات في شمال قطاع غزة، كل من جباليا ومخيمها وبيت لاهيا وبيت حانون، مناطق منكوبة، بسبب الدمار الهائل الذي لحق بها جراء العمليات العسكرية في الأيام الماضية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن إسرائيل ارتكبت 4 مجازر في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 60 شهيدا و220 إصابة خلال 24 ساعة.
وأعلنت الوزارة ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 36 ألفا و439 قتيلا و82 ألفا و627 مصابا.
وفي ردها على الهجوم الإسرائيلي أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، إن مقاتليها استهدفوا جرافتين عسكريتين من نوع “دي 9” بقذيفتي تاندوم في شارع بوابة صلاح الدين بمدينة رفح جنوبي القطاع.
وبينما ينتظر الرد السمي الإسرائيلي على مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف الحرب، قالت صحيفة هآرتس إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنامين نتنياهو يسعى لسحب صلاحيات تعيين أعضاء لجنة التحقيق بهجوم السابع من أكتوبر من رئيس المحكمة العليا.
وأضافت الصحيفة، أن نتنياهو لا يرغب في أن يرأس قاض لجنة التحقيق.
من جهتها قالت هيئة البث الإسرائيلية إن مجلس الحرب سيجتمع مساء اليوم الأحد في تل أبيب لبحث صفقة تبادل الأسرى واستئناف المفاوضات.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحرب في غزة بيت لاهيا مخيم جباليا
إقرأ أيضاً:
في غزة.. سكان جباليا يعودون ليجدوا الأنقاض بدل المنازل
عرضت فضائية يورونيوز تقريرًا بعنوان: “في غزة.. سكان جباليا يعودون ليجدوا الأنقاض بدل المنازل”.
وفي مخيم جباليا للاجئين شمال القطاع، الذي تعرض لأعنف الضربات الإسرائيلية خلال الحرب التي استمرت لأكثر من 15 شهرا، تبدو معاناة السكان في كل زاوية.
نزار حسين، أحد سكان المخيم، جلس على أنقاض منزله المهدم وهو يحاول استيعاب حجم الدمار.
وقال بصوت مختنق: "من الصعب وصف ما نمر به.. الدمار يحيط بنا من كل جانب".
وبينما كان يحاول إصلاح بعض الغرف المتبقية، أضاف: "نحاول التمسك بما تبقى.. على أمل أن تتحسن حياتنا يوما ما".
أما حسن، الذي اضطر للنزوح عن المخيم، عاد ليبدأ بناء مأوى مؤقت باستخدام ما تبقى من الأنقاض والأغطية، لكنه عبر عن قلقه من أن إعادة بناء منزله بشكل كامل قد تستغرق سنوات.
وأظهرت لقطات بثتها وكالة "أسوشيتد برس" الدمار الهائل الذي لحق بمخيم جباليا، حيث تحولت مساحات واسعة منه إلى أنقاض، تاركة مشهداً يعكس حجم المعاناة التي يواجهها السكان.
ويعتبر مخيم جباليا رمزا لمعاناة الفلسطينيين عبر الأجيال، فهو يحتضن أحفاد اللاجئين الذين فروا أو أجبروا على مغادرة منازلهم خلال الحرب التي أدت إلى قيام إسرائيل عام 1948.
واليوم، يواجه سكان المخيم تحديا جديدا يتمثل في إعادة بناء حياتهم وسط ظروف إنسانية قاسية، في محاولة لاستعادة جزء مما فقدوه.