هيئة البث الإسرائيلية: اجتماع مجلس الحرب يجتمع مساء اليوم في تل أبيب
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" عن هيئة البث الإسرائيلية، أن مجلس الحرب يجتمع مساء اليوم في تل أبيب لبحث صفقة التبادل واستئناف المفاوضات.
وفي سياق متصل، قال أحمد سيد، أستاذ في العلاقات الدولية، إنّ مصر تحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تفاقم الأوضاع في غزة، وعدم دخول المساعدات الإنسانية، واستمرار العدوان تجاه المدنيين.
وأضاف خلال مداخلة على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، أن الاجتماع الثلاثي المصري والأمريكي والإسرائيلي، اليوم، يأتي في سياق الجهود المصرية المستمرة، لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني بوقف نزيف الدم، وتشغيل المعبر من الجانب الفلسطيني، لإدخال المساعدات.
وأكد أنّ التحرك المصري يسير مع المسار الأصلي وهو العمل كدور وساطة في إطار الوصول إلى هدنة، ما أعلنه الرئيس الأمريكي، جو بادين، عن دعوة الأطراف المختلفة للوصول إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الأسرى، وإنهاء هذه المعاناة.
وأكد أن الموقف المصري يلعب دورا مهما سواء للجانب الفلسطيني بإدخال المساعدات، وتحريك الأمور على المسار السياسي والأمني، ومصر دائما تعمل على وقف النزيف والمعاناة للشعب الفلسطيني، وهناك نوع من التفائل في ظل الاجتماع الثلاثي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الحرب تل أبيب صفقة التبادل المفاوضات القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مصدر إسرائيلي: سنتفاوض حول وقف الحرب إذا وافقت حماس على مسار ويتكوف
قال مصدر سياسي إسرائيلي، إن تل أبيب ستتفاوض حول وقف الحرب؛ إذا وافقت حماس على مسار ويتكوف.
جاء ذلك حسبما أفادت قناة العربية، في نبأ عاجل.
وكان القيادي في حركة حماس باسم نعيم، أكد، اليوم، أنه على الرغم مما قدمته حركة حماس من مرونة في الرد على مقترح الوسطاء في إطار المسؤولية الوطنية بهدف وقف الحرب؛ إلا أن نتنياهو أعلن اليوم وبكل صلافة، أنه لا ينوي وقف الحرب، ولا زالت تراوده أحلام فاشية تجاه شعب فلسطين، وفي مقدمتها مشروع التهجير، والقضاء على المقاومة ونزع سلاحها.
نتنياهو وحكومتهوقال نعيم، في تصريحات له: “نؤكد أن الحركة ما زالت متمسكة بالاتفاق الموقع في 19 يناير الماضي، والعرض الأخير الذي قدمه الوسطاء لتجاوز الأزمة”.
وأضاف: “ما فشل نتنياهو وحكومته في إنجازه على مدار شهور بكامل قوته العسكرية مدعوماً من الغرب وحكوماته؛ لن يتمكن من تحقيقه مهما تلاعب في ملف المفاوضات (على حساب أسراه) أو بالقوة الغاشمة، لأن بقاء شعبنا في أرضه ليس خطاً أحمر بل هو مسألة حياة أو موت”.
وتابع: المقاومة وسلاحها بالنسبة لنا كشعب تحت الاحتلال، مسألة وجودية، لا سيما مع عدو لا يفهم إلا هذه اللغة.