أفاد أحمد شديد، خبير الشئون الإسرائيلية، اليوم الأحد، بأن الضغط الشعبي في الداخل الإسرائيلي، يدل على وحشية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واهتزاز الثقة لدى عائلات المحتجزين.

ونوه شديد، خلال مداخلة لقناة «القاهرة الإخبارية»، بأن القوى الحزبية في إسرائيل تشهد انقسامًا كبيرًا، خاصة بعد ظهور زعيم المعارضة يائير لابيد على الساحة، بالإضافة إلى بيني جانتس.

وأضاف، أن إسرائيل أصبحت منبوذة عالميًا خاصة من قبل الحلفاء، مشيرًا إلي أن رفض بنيامين نتنياهو لمقترح الرئيس جو بايدن، سيزيد من حالة العزلة للكيان المُحتل.

وأشار إلى أن بنيامين نتنياهو يحاول أن يقدم نفسه لشعبه وليهود العالم بأنه المخلص، والداعم لليهودية في العالم، ولكن في الحقيقة هو يسعى للبقاء في السلطة أكبر قدر ممكن.

اقرأ أيضاًجندي إسرائيلي يلقي قنبلة صوت على مقر وزارة الدفاع في تل أبيب

هيئة شؤون الأسرى: الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 10 فلسطينيين بالضفة الغربية

إعلام إسرائيلي: إطلاق 15 صاروخًا من جنوب لبنان باتجاه الجليل الأعلى بمستوطنة مرجليوت

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حركة حماس رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو اخبار فلسطين بنيامين نتنياهو مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة رئيس وزراء الاحتلال أخبار إسرائيل غزة الأن

إقرأ أيضاً:

صحف إسرائيلية: تغيير نتنياهو لغالانت مخاطرة سياسية ذات حسابات شخصية

انتقد كُتاب ومحللون بارزون في الصحف الإسرائيلية الخطوة المفترضة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإقالة وزير الدفاع يوآف غالانت واستبدال رئيس حزب يمين الدولة "يمينا" جدعون ساعر به، والتي تحدثت عنها تقارير إعلامية إسرائيلية.

واعتبروا أنها خطوة تحمل تبعات خطيرة قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار الأمني والسياسي في البلاد، مؤكدين أنها لا تخدم سوى المصالح السياسية والشخصية لنتنياهو في وقت حرج لإسرائيل.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف ستكون الحرب النووية بين روسيا وأميركا؟ ومن سينجو؟list 2 of 2وول ستريت: أجهزة البيجر المنفجرة من شحنة جديدة تلقاها حزب اللهend of list

وفيما يلي آراء ثلاثة من أبرز كُتاب الصحف الإسرائيلية:

مصالح شخصية

ففي صحيفة هآرتس، قدم عاموس هرئيل المحلل العسكري للصحيفة تفسيرا لافتا لسلوك نتنياهو، حيث أكد أن رئيس الوزراء يدفع نحو تصعيد محتمل في لبنان وغزة فقط لتبرير إقالة غالانت.

وقال "ما يقوم به نتنياهو هو استخدام الوضع الأمني الحساس لتبرير إقالة غالانت. هذا ليس تحركا أمنيا بقدر ما هو مناورة سياسية تهدف إلى تعزيز موقفه داخل الحكومة".

وأضاف "نتيجة لهذه الخطوة سيجلب نتنياهو عواقب وخيمة على إسرائيل، في وقت يحتاج فيه الجيش إلى قيادة موحدة ومتماسكة وليس إلى التغيير في القمة".

وأشار هرئيل أيضا إلى أن غالانت، بصفته وزيرا للدفاع، يتمتع بعلاقات جيدة مع الجيش الإسرائيلي والمجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، معتبرا أن هذه العلاقات يمكن أن تتأثر بشكل كبير في حال تمت إقالته.

ولكن هذا الاعتبار -حسب هرئيل- لا يبدو أنه يدخل ضمن حسابات نتنياهو الذي يفضل التركيز على تعزيز موقفه الشخصي داخل الائتلاف الحاكم، بدلا من النظر إلى التداعيات الأوسع لهذه الخطوة.

وقال "في وقت تحتاج فيه إسرائيل إلى استقرار في قيادتها الأمنية، يقدم نتنياهو على زعزعة هذا الاستقرار من خلال إقالة شخصية تتمتع بالثقة والدعم من المؤسسة العسكرية والدولية. لا يمكن التقليل من خطورة هذا الأمر، خاصة عندما نتحدث عن وزير دفاع له علاقات قوية مع حلفاء رئيسيين مثل الولايات المتحدة".

كما اعتبر المحلل العسكري أن التوقيت الذي اختاره نتنياهو لهذه الخطوة يزيد من تعقيد الوضع، إذ تأتي في ظل تصاعد التوترات على الجبهات الشمالية والجنوبية.

وقال إن "إقالة غالانت في هذا التوقيت بالذات قد تؤدي إلى تصعيد غير ضروري مع حزب الله في لبنان أو مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة. إن أي تغيير في القيادة الأمنية في هذه اللحظة الحساسة قد يتسبب في فراغ أمني يتيح لأعداء إسرائيل استغلاله".

وأكد أن "الدعم الذي يحظى به غالانت من المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة، هو عامل إستراتيجي يجب أن يحافظ عليه نتنياهو بدلاً من المخاطرة به من أجل مناورة سياسية قصيرة الأمد".

وختم بأن "هذه الخطوة تعكس كيف أن مصالح نتنياهو الشخصية تتفوق على المصالح الأمنية للدولة".

خطوة جنونية

يشارك الكاتب والمحلل السياسي في يديعوت أحرونوت، بن درور يميني، هذا التوجه، في مقال نقدي شديد اللهجة، واصفا استبدال غالانت بأنه "تحرك غير مسؤول" من قبل نتنياهو.

وبالنسبة ليميني، فإن هذه الخطوة لا تأتي في سياق البحث عن حلول أمنية، بل تمثل محاولة يائسة من نتنياهو للالتفاف على الأزمات السياسية التي تواجهه، حتى لو كان ذلك على حساب أمن إسرائيل.

وقال إن "إقالة يوآف غالانت في هذا الوقت هي بمثابة تقديم هدية لأعداء إسرائيل. نحن نعيش في فترة حساسة جدا على الجبهتين الشمالية والجنوبية، وإقدام نتنياهو على هذه الخطوة غير المدروسة سيضع البلاد في موقف أضعف أمام أعدائها".

كما وصف يميني هذه الخطوة بأنها "جنون"، محذرا من تداعياتها على الاستقرار الأمني، مشيرا إلى أن "غالانت لعب دورا رئيسيا في الحفاظ على توازن الردع الإسرائيلي"، حسب زعمه.

وأضاف "يبدو أن نتنياهو مستعد للتضحية بأمن إسرائيل من أجل الحفاظ على استمراره السياسي. بدلا من أن يركز على توحيد الجبهة الداخلية في وجه التحديات الأمنية، يختار الدخول في صراعات داخلية تهدف إلى تعزيز موقفه في السلطة".

كما اعتبر الكاتب أن استبدال وزير الدفاع في هذا الوقت قد يؤدي إلى تفاقم التوترات داخل الحكومة، وربما يشعل أزمة سياسية أعمق، مما يعزز حالة الفوضى وعدم الاستقرار.

وقال "هذه الخطوة ستضعف الحكومة الإسرائيلية أكثر مما هي عليه الآن، وقد تؤدي إلى انهيارها في نهاية المطاف. نتنياهو يبدو أنه لا يرى سوى مستقبله السياسي الشخصي، متجاهلا تماما المخاطر التي قد تنتج عن قراراته".

وخلص يميني إلى التأكيد على أن هذه الخطوة قد تُفهم على أنها إشارة إلى ضعف القيادة الإسرائيلية، وهو أمر قد يشجع خصومها على اتخاذ خطوات تصعيدية ضدها.

تخبط يزعزع الاستقرار

ويتفق المحلل السياسي لصحيفة معاريف، بن كسبيت هرئيل، في تقييمه للموقف، بل ويذهب أبعد من ذلك، حيث يصف الخطوة المحتملة بأنها "مقامرة محفوفة بالمخاطر" على أمن إسرائيل واستقرارها السياسي.

فبالنسبة لبن كسبيت، تعكس هذه الخطوة تخبطا في إدارة نتنياهو للأزمات المتتالية التي تواجه حكومته، خصوصا في ضوء الاحتجاجات الشعبية المستمرة ضد سياساته.

وقال "في وقت تحتاج فيه إسرائيل إلى قيادة قوية وموحدة لمواجهة التحديات الأمنية، يختار نتنياهو زعزعة استقرار حكومته من خلال إقالة غالانت. هذه ليست إلا خطوة أخرى ضمن سلسلة من القرارات التي تهدف إلى تعزيز قبضته على السلطة، بغض النظر عن العواقب".

واعتبر أن غالانت ليس مجرد وزير دفاع آخر، بل هو شخصية لها ثقلها داخل المؤسسة العسكرية، وتغييره في هذا الوقت الحرج قد يرسل رسالة سلبية إلى الجيش وإلى حلفاء إسرائيل الدوليين.

وتابع قائلا "لا شك أن غالانت يتمتع بدعم واسع من الجيش الإسرائيلي، وأي محاولة لاستبداله قد تؤدي إلى خلق حالة من الارتباك داخل المؤسسة العسكرية، وهو أمر قد تستغله الجماعات المعادية مثل حزب الله وحماس".

ورأى المحلل السياسي أن "هذه الخطوة ليست مجرد قرار إداري، بل هي جزء من إستراتيجية أوسع لنتنياهو تهدف إلى السيطرة على كل مفاصل الحكومة. ويضيف أن هذا القرار قد يشعل احتجاجات شعبية أوسع، خاصة مع تصاعد السخط الشعبي تجاه سياسات الحكومة.

وفيما أكد أن المجتمع الإسرائيلي يمر بحالة من التوتر الداخلي، وأن الاحتجاجات ضد سياسات نتنياهو لا تزال مستمرة، فقد حذر من أن "أي تحرك لإقالة غالانت قد يكون الشرارة التي تشعل المزيد من الاضطرابات".

مقالات مشابهة

  • "القوى الفلسطينية" في لبنان تصدر بيانا بشأن "الاستهداف الإسرائيلي السيبراني" للأجهزة اللا سلكية
  • نتنياهو وغالانت بقيا ساعات تحت الأرض تحضيرا للهجوم أجهزة الاتصال.. وترقب لرد كبير من حزب الله
  • انقسام حول جُرأة "فعل ماضي"
  • أكسيوس عن مصادر إسرائيلية: التقديرات في تل أبيب قبل العملية بأن حزب الله سيرد بهجوم كبير ضد إسرائيل
  • وسائل إعلام إسرائيلية: نتنياهو يستعد لإقالة وزير الدفاع نهاية الأسبوع الجاري
  • %29.3 من السكان.. اليابان تتصدر دول العالم في أعداد المسنين
  • خبير شؤون إسرائيلية: الاختراق السيبراني لأجهزة حزب الله قد يكون بداية حرب
  • صحف إسرائيلية: تغيير نتنياهو لغالانت مخاطرة سياسية ذات حسابات شخصية
  • حدث أمنيّ كبير في الضاحية الجنوبيّة والبقاع... إليكم ما فجّره العدوّ الإسرائيليّ (صور)
  • شرم الشيخ تشهد معرض «آرت شرم» الفنى باستضافة «تال أڤينيو» من مجموعة «صن رايز»