لأول مرة.. العمال البريطاني يتعهد بخفض عدد المهاجرين ووقف خطة رواندا
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تعهد حزب العمال البريطاني بتقليص عدد المهاجرين، في وقت ترجح استطلاعات الرأي فوز حزبه في الانتخابات التشريعية المقررة في الرابع من يوليو/تموز المقبل.
وقال زعيم الحزب كير ستارمر في مقابلة مع صحيفة "ذا صن" نشرت اليوم الأحد "سأخفض أرقام الهجرة"، في حين أن المحافظين الذين يحكمون البلاد منذ 14 عاما يضعون هذا الموضوع منذ فترة طويلة في قلب النقاش العام في المملكة المتحدة.
وبلغ صافي عدد المهاجرين إلى بريطانيا 685 ألف شخص إضافي عام 2023، بحسب الإحصاءات الرسمية، وهو ثاني أعلى مستوى بعد الرقم القياسي المسجل العام السابق (764 ألف شخص).
وأضاف ستارمر "إذا منحتموني الثقة وعهدتم لي بمفاتيح داونينغ ستريت، فسأقطع لكم هذا الوعد: سأسيطر على حدودنا، وأضمن مساعدة الشركات البريطانية على توظيف البريطانيين أولا".
ووفق صحيفة "ذا صن"، يعتزم حزب العمال منع الشركات التي تنتهك قوانين العمل من توظيف عمال من الخارج، والتأكد من أن القطاعات التي تطلب تأشيرات عمل للأجانب تدرّب البريطانيين على هذه الوظائف.
وهذه هي المرة الأولى التي يلتزم فيها كير ستارمر خفض الهجرة إذا وصل إلى السلطة، ويأتي ذلك في ظل تقدم حزبه بنحو 20 نقطة على حزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء ريشي سوناك.
وأكد ستارمر "لن أتهرب من التحدي"، منددا بـ"فشل" المحافظين في الحد من الهجرة رغم وعودهم.
وأضاف "يجب أن يكون لدينا دائما خيار توظيف عامل بريطاني أولا"، في حين أشارت الصحيفة إلى خطر أن تؤدي مثل هذه الوعود إلى "حرب مع الجناح اليساري لحزبه".
في الآن نفسه، أعلن زعيم حزب العمال أنه في حال فوزه سيتخلى فورا عن خطة المحافظين المثيرة للجدل لترحيل المهاجرين غير النظاميين إلى رواندا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الشيباني: لا بد من استعادة هيبة الدولة ووقف النهب العلني للمال العام
ليبيا – الشيباني: لا بد من استعادة الدولة بكامل هيبتها وممارسة صلاحياتها دون خوف من القوة القاهرةأكد عضو مجلس النواب، جاب الله الشيباني، أن عجز الميزانية أو تضخمها ليس فقط بسبب التعيينات أو الازدواجية في الوظائف، بل يعود بالأساس إلى النهب المستمر للمال العام بمليارات الدينارات، والذي بات يحدث بشكل شبه علني في ظل انهيار الدولة وغياب آليات المحاسبة الحقيقية.
ضرورة استعادة هيبة الدولةوفي منشور عبر صفحته على موقع “فيسبوك”، شدد الشيباني على ضرورة استعادة الدولة لكامل هيبتها، وممارسة صلاحياتها دون الخضوع للقوى المسلحة التي تفرض واقعًا بالقوة، محذرًا من أن الأوضاع قد تزداد سوءًا في حال استمرار الانفلات المالي والمؤسسي.
وأضاف أن المرحلة القادمة ستكون أكثر تعقيدًا وخطورة إن لم يتم التصدي لهذه التجاوزات، مشيرًا إلى أن استعادة سلطة الدولة تتطلب إرادة سياسية قوية وقدرة على فرض القانون دون تردد.