توقيع الكشف الطبي على 1314 حالة مجانا في قافلة طبية بملوي
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أعلن اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، توقيع الكشف على 1314 حالة خلال قافلة طبية مجانية بقرية البراجيل بمركز ملوى على مدار يومي 29 و30 مايو الماضي، ضمن مبادرة حياة كريمة، مؤكدا مواصلة تنظيم سلسلة القوافل الطبية لتقديم الخدمات العلاجية المجانية لكل المناطق والقرى الأكثر احتياجا ولجميع المواطنين في أماكنهم.
من جانبه، استعرض الدكتور محمد حسنين وكيل وزارة الصحة بالمنيا، نتائج القافلة في مختلف التخصصات حيث تم توقيع الكشف الطبي على 141 حالة جراحة، و423حالة أطفال،و 255باطنة، و 69 نساء،و 89 أسنان، و 147 جلدية، و 96 أنف وأذن، 94 مسالك.
عقد ندوات تثقيف صحيوأشار «حسنين» إلى إجراء 207 تحاليل متنوعة، و4 حالات أشعة عادية، و114 كشف مبكر للضغط والسكر ، وخلع أسنان لـ8 حالات بعيادة الأسنان، وتحويل للمستشفى 8 حالات لاستكمال العلاج، بالإضافة إلي عقد ندوات تثقيف صحى لـ116 متردداً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا حياة كريمة قافلة طبية مركز ملوي توقیع الکشف
إقرأ أيضاً:
تفشي حمى الضنك والكوليرا والحصبة في حضرموت.. أكثر من 300 حالة منذ بداية العام
تشهد مديريات الساحل في محافظة حضرموت، شرق اليمن، ارتفاعًا مقلقًا في حالات الاشتباه بالإصابة بحمى الضنك والكوليرا والحصبة، حيث بلغت الحالات المسجلة منذ بداية العام الجاري 331 حالة، وفقًا لإحصائية صادرة عن دائرة الترصد الوبائي بمكتب الصحة في ساحل حضرموت، فجر الاثنين.
ووفقًا للبيانات، فان عدد حالات الاشتباه بحمى الضنك بلغ 167 حالة، منها 68 حالة في المكلا، و40 حالة في بروم ميفع، و19 في غيل باوزير، إضافة إلى حالات متفرقة في حجر، أرياف المكلا، الديس، غيل بن يمين، والشحر. وتم التأكد مخبريًا من 3 إصابات مؤكدة، وحالة وفاة واحدة في مديرية الديس.
فيما تم تسجيل 81 حالة اشتباه بالكوليرا، تركزت أغلبها في حجر (36 حالة)، وبروم ميفع (32 حالة)، فيما توزعت بقية الحالات على المكلا، غيل باوزير، الشحر، وحالات وافدة، ولم يتم تسجيل أي حالات مؤكدة مخبريًا أو وفيات بسبب المرض حتى الآن.
وفيما يخص الحصبة فقد بلغ عدد حالات الاشتباه 83 حالة، تصدرت المكلا القائمة بـ23 حالة، تليها غيل باوزير بـ21 حالة، والديس بـ17 حالة، إلى جانب حالات متفرقة في الشحر، بروم ميفع، الضليعة، دوعن، الريدة وقصيعر، وأرياف المكلا. ووفقًا لدائرة الترصد الوبائي، فإن 57% من الحالات المصابة بالحصبة لم تتلقَ أي جرعة من اللقاح، ما يثير مخاوف من تفشي المرض في الأوساط غير المطعمة.
وأكدت دائرة الترصد الوبائي أن 329 حالة، أي 99% من إجمالي الحالات، قد تماثلت للشفاء، لكن استمرار تسجيل الإصابات، خاصة مع نقص حملات التطعيم، يشكل تهديدًا للصحة العامة في المنطقة.
تحذيرات ودعوات للتحرك العاجل
مع تزايد انتشار هذه الأمراض، دعت الجهات الصحية في حضرموت إلى تكثيف جهود مكافحة الأوبئة من خلال تعزيز حملات التطعيم ضد الحصبة، وتوفير العلاجات الضرورية، وتحسين البنية التحتية الصحية لمواجهة هذه التحديات.
كما ناشدت السلطات المحلية المنظمات الإنسانية لدعم القطاع الصحي، خاصة في ظل استمرار تفشي الأمراض المعدية في المحافظة.
ورغم تعافي معظم الحالات، إلا أن استمرار تفشي حمى الضنك والكوليرا والحصبة في حضرموت يستدعي استجابة سريعة من الجهات المعنية للحد من انتشارها، وضمان عدم تحولها إلى أزمة صحية أوسع نطاقًا، خصوصًا في ظل ضعف الخدمات الصحية وصعوبة الوصول إلى اللقاحات والعلاجات المناسبة.