جامعة النيل تنظم النسخة الثانية من المؤتمر الدولي للمناخ والبيئة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تنظم جامعة النيل برئاسة الدكتور وائل عقل، بالتعاون مع مهندسون من أجل مصر المستدامة (ESE) ، إحدى مخرجات برنامج "كن سفيرًا" الذي تنظمه وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، النسخة الثانية من المؤتمر الدولي للمناخ والبيئة (ICCE) يوم الأربعاء 5 يونيو الجاري، بمقر الجامعة بالشيخ زايد، تحت رعاية جامعة الدول العربية، ووزارة البيئة، ووزارة الموارد المائية والري.
المؤتمر الذي يقوم بالإعداد له وتنظيمه كلية التعليم المستمر في جامعة النيل، يترأسه الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي 27 COP والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، ورئيس المجلس الاستشاري للشبكة الإفريقية لتحالف جلاسكو المالي من أجل صافي الصفر GAFAN Africa
مؤتمر جامعة النيل الأهلية يهدف إلى رفع مستوى الوعي العاموقالت الدكتورة نيفين عبد الخالق، عميد كلية التعليم المستمر في جامعة النيل الأهلية، إن المؤتمر يهدف إلى رفع مستوى الوعي العام حول القضايا المناخية والبيئية، وعرض المشاريع التي تحقق أهداف الاستدامة البيئية وإطلاق المبادرات الخاصة بها، والتعرف على المشاريع التي تتماشى مع رؤية مصر للتغير المناخي 2030، وتنظمه الجامعة في وقت بالغ الأهمية من حيث المخاطر والتهديدات البيئية والمناخية التي تواجه العالم ومن القلب مصر.
كما يتزامن موعد عقد المؤتمر مع احتفالات مصر والعالم باليوم العالمي للبيئة الذي يوافق 5 يونيو من كل عام، وفيه يتم العمل على زيادة الوعي وتشجيع العمل على قيادة التغييرات الإيجابية في البيئة، وطبقا لإعلان الأمم المتحدة فإن يوم البيئة العالمي يعتبر منصة دولية لزيادة الوعي واتخاذ إجراءات فعالة بشأن القضايا الضرورية المتعلقة بالبيئة والمناخ ومخاطر التغيرات المناخية واستعراض السياسات البيئية الوطنية والدولية، وترفع الأمم المتحدة في هذا العام شعار "أرضنا مستقبلنا - معا نستعيد كوكبنا " وتؤكد فيه أن النظم البيئية تواجه تهديدات متزايدة في جميع أنحاء العالم بدايةً من الغابات والأراضي الجافة إلى الأراضي الزراعية والبحيرات، وتصل تلك المساحات الطبيعية والتي يعتمد عليها وجود البشرية مرحلة الانهيار، لهذا السبب يركز اليوم العالمي للبيئة 2024 على استعادة الأراضي، ووقف التصحر ومقاومة الجفاف، ويؤكد شعاره هذا العام أنه لا يمكننا إعادة الزمن إلى الوراء، لكن يمكننا زراعة الغابات، وإحياء مصادر المياه، وإعادة التربة، وطبقا لما أكدته الأمم المتحدة فنحن الجيل الذي يمكنه التعايش بسلام مع الأرض.
وأضافت عميد كلية التعلم المستمر في جامعة النيل الأهلية أن عقد المؤتمر هذا العام 2024 يتزامن أيضاً مع الذكرى الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، مشيرة إلى أن النسخة الثانية من المؤتمر الدولي للمناخ والبيئة الذي تنظمه الكلية بجامعة النيل تم تضمينه رسميًا في فعاليات يوم البيئة العالمي الذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة للبيئة.
وأشارت الدكتورة نيفين عبد الخالق، عميد كلية التعليم المستمر في جامعة النيل الأهلية، أن المؤتمر يشارك فيه نخبة من المتخصصين في مجال البيئة والاستدامة والأكاديميين والخبراء في ملفات تغير المناخ والتنوع البيولوجي ومواجهة التصحر وغيرها من المجالات المتعلقة بموضوع المؤتمر الذي تدور جلساته حول الإدارة المستدامة للمياه في العالم الرقمي، وآليات إصلاح الأراضي ووقف التصحر ومكافحة الجفاف، ودور الاقتصاد الأخضر في تحقيق التنمية المستدامة في مصر، ويتخلل المؤتمر عدد من النقاشات والجلسات الحوارية ومعرض للأفكار الصديقة للبيئة للتعرف من خلالها على آخر الأفكار والابتكارات المتعلقة بموضوع المؤتمر.
جدير بالذكر ان النسخة الأولي من المؤتمر الدولي للمناخ والبيئة المدرج رسميا ضمن فعاليات يوم البيئة العالمي الذي يُشرف عليه برنامج الأمم المتحدة للبيئة، عقدت يوم 5 يونيو 2023 بمقر جامعة النيل بالشيخ زايد برئاسة الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، وتحت رعاية وزارة الشباب والرياضة ومشاركة الدكتورة نيفين عبدالخالق، نائبا لرئيس المؤتمر، عميد كلية التعليم المستمر بجامعة النيل، والمهندس محمد كامل المدير التنفيذي للمؤتمر - رئيس مبادرة "مهندسون من أجل مصر المستدامة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة النيل النيل مهندسون كن سفير ا وزارة التخطيط جامعة الدول العربية کلیة التعلیم المستمر جامعة النیل الأهلیة الأمم المتحدة عمید کلیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة والبيئة تنظم فعالية خطابية بذكرى سنوية الشهيد الرئيس الصماد
الثورة نت|
أحيت وزارة الصحة والبيئة، اليوم، الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس صالح علي الصماد، بفعالية خطابية.
وفي الفعالية، التي حضرها نائب رئيس مجلس الشورى عبده الجندي ووزيرا الكهرباء والطاقة والمياه الدكتور علي سيف محمد والشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، أشار وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان إلى عظمة المشروع القرآني الذي تخرج منه الشهيد الرئيس صالح الصماد.
ولفت إلى أن الرئيس الصماد كان رجل المسؤولية والميدان وتحملها في ظروف استثنائية وتمكن بحكمته من توحيد الجبهة الداخلية وتعزيز عوامل الصمود، مؤكداً أن استشهاد الرئيس الصماد أحيا أمة وشعب، كما أحيا روح المسؤولية للنهوض بالوطن.
واعتبر وزير الصحة إحياء هذه الذكرى تعبيرا للوفاء للتضحيات التي قدمها في سبيل عزة الوطن والتأكيد على السير على دربه ومشروعه النهضوي ” يد تحمي .. ويد تبني”.
وفي الفعالية ، التي حضرها وكيلا وزارة الصحة الدكتور محمد المنصور والدكتور نجيب القباطي ، أكد وكيل الوزارة الدكتور علي جحاف أن الشهيد الرئيس صالح الصماد نشأ على الثقافة القرآنية حتى اصبحت في كيانه وثقافته وشخصيته.
وتطرق إلى مكارم وأخلاق وتضحيات الشهيد الرئيس وتحمله المسؤولية في أحلك الظروف، مؤكدا أن الشهيد الصماد تحرك حاملاً هويته الإيمانية وروحية القرآن الجهادية ليتصدى لأمريكا وإسرائيل وأذنابهما.
ولفت الدكتور جحاف إلى ما تميزت به شخصية الشهيد الرئيس صالح الصماد الذي جسد الأنموذج الأسمى لرجل الدولة المتحمل للمسؤولية بكل ما تعنيه الكلمة.
بدوره استعرض عضو هيئة التدريس بالأكاديمية العليا للقرآن الكريم ضيف الله الجرادي جانبا من خصال وأعمال الرئيس الصماد وما تميز به من قدرة في الإدارة والارتباط الوثيق بالقرآن الكريم.
وأوضح أن الشهيد الرئيس الصماد مثل نموذجا في البذل والعطاء وخدمة شعبه ، منوها بمواقف الشهيد الرئيس الذي جسد الأنموذج للقائد الناجح والمسؤول المخلص الذي أدى دوره وواجباته على أكمل وجه خلال مسيرته الحافلة بالعطاء لوطنه في ظروف استثنائية صعبة.
تخلل الفعالية ، التي حضرها رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة السرطان الدكتور عبدالسلام المداني ورئيس اللجنة الطبية العليا الدكتور مطهر الدرويش والأمين العام المساعد للمجلس الطبي الدكتور أمين الجنيد ورئيس هيئة مستشفى الثورة العام الدكتور همدان باجري ومدراء العموم والبرامج بالوزارة، قصيدتان للشاعرين عبدالله الشريف ومحمد أمين الجنيد وفقرة إنشاديه لفرقة الشهيد القائد .