تعابير.. معرض تشكيلي يجمع أعمال أكثر من 100 فنان وفنانة سعودية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
المعرض شهد الاحتفاء بالمسيرة الفنية للرائدين هشام بنجابي وعبد الله نواوي
استضاف المركز السعودي للفنون التشكيلية بمدينة جدة هذا الأسبوع، معرض "تعابير" الذي جمع أعمال أكثر من مائة فنان وفنانة تشكيلية سعودية.
المعرض الذي نظمه فرع جدة بالجمعية السعودية للفنون التشكيلية (جسفت)، أقيم برعاية وحضور الدكتورة منال الرويشد رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للفنون التشكيلية، ونائبة رئيسة الجمعية هناء الشبلي، والفنان طه الصبان مستشار جسفت جدة، والسيدة نوال أدهم، والفنان نذير ياوز، مدير فرع جسفت جدة، شهد تكريم إسم الفنان التشكيلي السعودي الراحل هشام بنجابي، رحمه الله، وإسم الفنان التشكيلي السعودي الراحل عبدلله نواوي، رحمه لله، وذلك تقديراً لمسيرتهما الفنية وما بذلاه من جهد من أجل إثراء المشهد التشكيلي السعودي، بجانب تكريم عدد آخر من الفنانين.
وأشادت الروشيد بتميز الأعمال المعروضة، وقدمت الشكر والتقدير للقائمين على تنظيم المعرض في فرع جسفت جدة، ولجميع المشاركين.
كما قدم الفنان التشكيلي نذير ياوز مدير جسفت جدة، شكره وتقديره لرئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتورة منال الرويشد، ونائبتها الدكتورة هناء الشبلي لحضورهما من الرياض لجدة، من أجل دعم وتشجيع المشاركين بالمعرض، كما وجّه الشكر للمشاركين وكل من ساهم في الإعداد والتنظيم.
وقال "ياوز" بان المعرض تميز باستقطابه لأعداد كبيرة من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بالأعمال الفنية المعروضة التي مثّلت مختلف الأجيال والمدارس الفنية.
يُذكر أن قائمة الفنانين المشاركين بالمعرض ضمت: إبتسام الصبان، إبتسام باطرفي، أبرار القرني، أبوهريس، أحلام حكمي، أحمد شويل، إسراء شمس، اسماء حلبي، أسماء الحويطي، أسماء مغربل، إلهام أبوطالب، الهنوف قديمي، أماني اليافعي، أمجاد شوقي، أمل جمل الليل، أميرة العتيبي، أميمة العيدان، أمينة العتيبي، بيداء شقدار، تغريد بصري، جمال اقو، جوهرة القحطاني، جيلان الغانمي، حافصة آدام، حسين تمراز، حنان الأعرج، حنان البكل، حنين عبد المعين، داليا السعدي، رانية عواد، رانية قزاز، ربيع الأخرص، رضا وارس، رلا إسماعيل، راندا رضا، روزانا منصوري، ريما جان، زهرة خلف، زينب العيسى، د.سعدية الفضلي، سعيد الزهراني، سفر زيد، سلوناس داغستاني، سهام منصور، سوزان الخياط، شعاع العتيبي، د.صالح الشادي، صالحة تاج، صباح مشرعي، عادل الخيمي، عاصم داغستاني، عبير مصيري، د.عصام العسيري، عطاف راشد، عفاف أبوزيد، علية حلبي، عماد الصحفي، فاتن الألفي، فاطمة وارث، فتون الفيصل، فوزية موسى، قصي العوامي، قمر دروبي، كفاح بارجاء، لبنى الرزاز، ليلى مداح، لينا الحوراني، لينة الكثيري، مجد الدباغ، محمد الأعجم، محمد شيخ عمر، مشاعل أكرم، ممدوح باناجه، منار عمار، منال أمير، منذر شرابي، منصور جان، منيرة مصطفى، مها العنزي، د.مي هيكل، ميس صلاحية، ميساء مصطفى، نادية بادحمان، د.ناهد تركستاني، نبيل نجدي، نجلاء أحمد، ندى سليماني، نذير ياوز، نزيهة طاشكندي، نسرين بغدادي، نهار مرزوق، نور الصواف، نوف العيدان، هادي السلامي، هتون الشريف، هند باعشن، هند نصير، ود العسيري، وضحا القحطاني، ياسمين حميد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرياض السعودية سعودية تعابير معرض تشكيلي
إقرأ أيضاً:
معرض «حنظلة فلسطين» .. قضية فن «ناجي العلي» الخالدة
يتراءى للناظر من بعيد علم فلسطين مرفرفا، ويدًا تقف بصلابة كالوتد ترفعه نحو السماء، وفي طرف الساعد يشق غصن شجرة طريقه باتجاه العلم، «إنه الأمل الذي لا يمكن أن يموت في قلب كل المناضلين في تلك الأرض الطاهرة»، هكذا وصف خالد الابن الأكبر للفنان الفلسطيني الشهيد ناجي العلي، إحدى لوحات والده التي علّقت في معرض «حنظلة فلسطين» بجاليري سارة التابع لبيت الزبير.
افتتح المعرض مساء أمس ، حيث احتضن عددا من الأعمال الفنية لفنان الكاريكاتير الراحل ناجي العلي، ومحاكاة لأعماله بلوحات الفنانة صفاء سرور التي جسّدت روح التراث الفلسطيني في أعمالها المشغولة بالتطريز.
يتميز معرض «حنظلة فلسطين» كونه المشروع الذي عمل عليه الفنان الراحل ناجي العلي، حيث اختار شخصية «حنظلة» في كل أعماله، لتصبح أيقونة فلسطينية معروفة، وقدّمها العلي في أعماله التي نشرها في 1969م بجريدة السياسة الكويتية، وهي رمز للهوية الفلسطينية جسّدها العلي من خلال صورة صبي في العاشرة من عمره، وجاء اختياره للاسم تعبيرًا عن نبات الحنظل الذي يعد من النباتات المعمرة في فلسطين، ينمو رغم قطعه، وله جذور عميقة، وجاء وصف الفنان الراحل لهذه الشخصية أنها تمثله هو حين غادر فلسطين مجبرًا، وقد كان في العاشرة وشعر أن عمره توقف آنذاك.
بدأت مسيرة ناجي العلي في الرسم داخل الزنزانة، حيث ملأ جدران السجن بالرسومات أثناء اعتقاله، ونقل تلك الرسومات أيضًا إلى جدران مخيم الحلوة، التي نشرت في مجلة الحرية بعد أن شاهدها غسان كنفاني في المخيم، وبعدها انطلق العلي في رسم الكاريكاتير ونشرها في مختلف الصحف، مستعينا بشخصية حنظلة، إضافة لشخصية فاطمة المرأة الفلسطينية وزوجها.
لناجي العلي ما يقارب 40 ألف كاريكاتير، ينتقي فيها فكرته الصريحة، وأصبحت أيقونة معروفة من قبل كل قراء الصحف في الوطن العربي والعالم أجمع، ولم يتوانَ يومًا عن تقديم رسالته الفنية بكل قوة، واضعًا صورة الأرض المحتلة والعدو الصهيوني نصب عينيه في كل أعماله، ولم يتوانَ عن الرسم الساخر أيضًا لبعض المواقف العربية، غير آبه بالخطر الذي قد يلحق به، وأصدر ثلاثة كتب احتوت على مجموعة من رسومه المختارة.
وحول أهمية مشاركة صفاء سرور في المعرض فقالت: أهمية المعرض تكمن في إعادة سبك هذه اللوحات وتمازج الريشة مع الخيط، الخيط الذي يعنيه من تطريز وما يعنيه من هوية للشعب الفلسطيني، الثوب هو أداة نضال ومقاومة، وتكريمًا للشهيد ناجي العلي وحفاظًا على إرثه ووفاء لتضحياته، قررنا إعادة لوحاته بإضافة مجال اختصاصنا وما يعنيه هذا الاختصاص، فكان الاشتغال على المشروع بعمل تكاملي عدد من النساء واستمر التفكير في المشروع مدة سنة، للخروج بالفكرة هذه، والبحث عما يمكن إضافته لناجي العلي، حيث إن ناجي العلي بالنسبة لنا نحن الفلسطينيين شيء مقدس، فكان لا بد من طرح فكرة لا تنقص من عظمة فكرته، فاخترت التلوين لتصبح اللوحة ناطقة، وإضافة النمنمات والوحدات الزخرفية للوحة.
وأضافت الفنانة: أنا ممتنة وشاكرة لسلطنة عُمان كونها البلد الأول الذي يستضيف هذا المعرض، وما يمثله من رسالة وفكرة.
تجدر الإشارة إلى أن المعرض متاح للزوار، وستكون أبوابه مفتوحة للجميع حتى السادس من يناير المقبل.