تحديد الفئات المشمولة بمشروع استبدال اللوحات الجديدة في العراق
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
حددت مديرية المرور العامة، اليوم الأحد، الفئات المشمولة بمشروع استبدال اللوحات الجديدة في مرحلته الأولى.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية وخلية الإعلام الأمني العميد مقداد ميري: إن "مسألة إصدار اللوحات المرورية اختصرت الكثير من الوقت، كون أن المعمل يصدر الأرقام داخل العراق".
وأضاف، أن "المرحلة الأولى ستشمل معاملات التسجيل لأول مرة وتجديد السنوية وتعويض اللوحات وتغيير الصنف".
ونوه، الى أن "الوزارة تنتظر وصول خَطَي الإنتاج الثاني والثالث من أجل التوسع في العمل وشمول أكبر عدد من المعاملات".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ترامب يجدد تحذيره لـبريكس من استبدال الدولار
حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الدول الأعضاء في مجموعة بريكس من استبدال الدولار كعملة احتياطية مكررا تهديده السابق بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% الذي أطلقه بعد أسابيع من فوزه في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وقال ترامب في منشور على موقع تروث سوشيال "سنطلب التزاما من هذه الدول المعادية على ما يبدو بألا تطلق عملة جديدة لمجموعة بريكس، ولا تدعم أي عملة أخرى لتحل محل الدولار الأميركي العظيم، وإلا فإنها
ستواجه رسوما جمركية بنسبة 100%".
وأضاف على هذه الدول في حال سعيها لاستبدال الدولار أن تقول ودعا للتعامل مع الاقتصاد الأميركي "الرائع"، ويمكنهم الذهاب للعثور جهات أخرى للتعامل معها، وأكد أنه ليس هناك فرصة لأن تحل البريكس محل الدولار الأميركي في التجارة الدولية، أو في أي مكان آخر، وأي دولة تحاول أن تفعل ذلك أن تنتظر تعرفات جمركية عالية أو "تودع التعامل مع أميركا".
وهذا التهديد هو تأكيد على منشور لترامب على نفس الموقع نشره في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية الأميركية.
مكانة الدولاروقد تعززت هيمنة الدولار في الآونة الأخيرة مستفيدا من قوة الاقتصاد الأميركي والسياسة النقدية الأكثر صرامة والمخاطر الجيوسياسية المتزايدة.
إعلانوأظهرت دراسة أجراها مركز جيو إيكونوميكس التابع للمجلس الأطلسي في العام الماضي أن الدولار لا يزال العملة الاحتياطية الأساسية في العالم مشيرة إلى اليورو ودول بريكس لم تتمكن من الحد من الاعتماد العالمي على العملة الأميركية.
ويأتي تهديد ترامب الجديد لمجموعة بريكس في وقت تترقب فيه كندا والمكسيك قراره بشأن تعهده بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على البلدين اعتبارا من أول فبراير/ شباط.
ويدرس ترامب استخدام الرسوم الجمركية أداة لحمل المكسيك وكندا على المساعدة في وقف تدفق المخدرات إلى الولايات المتحدة، وخاصة مادة الفنتانيل القاتلة، وكذلك المهاجرين الذين يعبرون بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة.
بريكسيشار إلى أن "بريكس" هو الحروف الأولى من أسماء الدول الأعضاء المؤسسين للمجموعة وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. وتهدف المجموعة إلى أن تكون بديلا لمجموعة السبع (جي 7) من القوى الاقتصادية الغربية الرائدة.
وضمت المجموعة كلا من مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات إلى عضويتها في مطلع عام 2024، كما أصبحت إندونيسيا عضوا في وقت سابق من هذا الشهر.
ولا تملك بريكس عملة مشتركة، لكن المناقشات طويلة الأمد بشأن هذا الأمر اكتسبت بعض الزخم بعد أن فرض الغرب عقوبات على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا.
ولطالما انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هيمنة العملة الأميركية، وأعلن عن نيته إنشاء نظام دفع وتصفية مستقل داخل التحالف. ومن خلال تقديم عملة أخرى غير غربية، تأمل موسكو في أن تخفف من العقوبات التي فرضها الغرب على روسيا بسبب حربها في أوكرانيا.
والرسوم الجمركية هي نوع من الرسوم المفروضة على السلع المستوردة. يجري دفعها عند دخول السلع إلى البلاد.