كاتب برتغالي يحذر من "أكاذيب الإخوان".. ويؤكد: مصر والسيسي أخر حصن أمام الإرهاب
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن كاتب برتغالي يحذر من أكاذيب الإخوان ويؤكد مصر والسيسي أخر حصن أمام الإرهاب، اعتبر الكاتب البرتغالي أفونسو مورا ، سقوط جماعة الإخوان الإرهابية في عام 2013 كان بمثابة انقاذ لمنطقة الشرق الأوسط والدول الأوروبية المطلة علي .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كاتب برتغالي يحذر من "أكاذيب الإخوان".
اعتبر الكاتب البرتغالي أفونسو مورا ، سقوط جماعة الإخوان الإرهابية في عام 2013 كان بمثابة انقاذ لمنطقة الشرق الأوسط والدول الأوروبية المطلة علي البحر الأبيض المتوسط ، مشيراً في مقال بموقع اوبسيربادور البرتغالى إلى أن قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي كان قائداً للجيش في ذلك الوقت لهذا الحراك فتح حقبة جديدة في الدولة الأفريقية.
وقال مورا في مقاله إن قليلون أدركوا أهمية تلك الخطوة ، مشيراً إلى أن استمرار جماعة الإخوان في السلطة كان سيؤدى إلى سيطرة النظام القائم حينها في مصر علي محيطه بما في ذلك ليبيا التي كانت علي مشارف الدمار لتصبح بعد ذلك تلك المنطقة مصدر تهديد للأمن الأوروبي مع موجات غير منضبطة من الهجرة غير الشرعية.
ولفت الكاتب إلى أن "الرديكاليين الإسلاميين يختبئون خلف مفاهيم مثل الليبرالية وسيادة القانون ، لكنهم في حقيقة الأمر يخربونها من الداخل"، وهي الحج التي حاولوا أن يسوقونها لتشويه ما حدث في 2013 ، والزعم بأنه عرقلة للعملية الديمقراطية.
وتابع مورا : "إنهم (الإسلاميين) يريدون بناء مجتمعات بعيدة تماما عن المفاهيم الليبرالية اذا نظرنا لها من قبل أي مراقب موضوعي ويقظ".
وتحدث الكاتب في مقاله عن أحد مؤلفات عبدالرحيم علي ، والذي يحمل عنوان "لأفكار الشيطانية ، أوروبا وتحدي المنظمة الدولية للإخوان المسلمين"، لافتا إلى أنه كان بمثابة تحذير، للأسف غير معروف بما فيه الكفاية.
وتطرق الكاتب إلى لقاء سابق مع عبدالرحيم علي في فرنسا ،قال إن الأخير اعرب عن أسفه لأن روح مقاومة الإخوان تكاد تكون معدومة في أوروبا، مشيراً إلى أن القادة الأوروبيين عليهم فتح أعينهم قبل فوات الأوان.
من جهة آخري ، تحدث الكاتب عن المؤتمر الذي استضافته العاصمة الإيطالية روما لمناقشة ملف الهجرة غير الشرعية ، لافتاً إلى أن لقاء رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني مع نظيرها المصري مصطفي مدبولي يوضح مدي حرص الحكومة الإيطالية علي التعاون في مواجهة تلك التهديدات ، بخلاف عدد كبير ممن يسمون أنفسهم بالأوروبيين التقدميين الذين رحبوا بتصرفات الإخوان تحت ذريعة "التعددية الثقافية" ، برغم أن تلك الجماعة بمثابة "ذئاب في ثوب الحملان"
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل كاتب برتغالي يحذر من "أكاذيب الإخوان".. ويؤكد: مصر والسيسي أخر حصن أمام الإرهاب وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى أن
إقرأ أيضاً:
ملتقى الأزهر: فترة الدعوة المحمدية بمثابة «ورشة عمل كبرى» لتعليم قيم التعايش
عقد الجامع الأزهر، اليوم الجمعة، حلقة جديدة من حلقات ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة، والتي تناولت موضوع «السلام في الإسلام»، بحضور عدد من كبار علماء الأزهر، وفي مقدمتهم فضيلة الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمود الصاوي، وكيل كليتي الدعوة والإعلام السابق بجامعة الأزهر، وأدار الملتقى الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة العلمية بالجامع الأزهر.
في بداية الملتقى، أكد فضيلة الدكتور محمد الجندي أن السلام في الإسلام ليس مجرد مفهوم نظري، بل ترجمة عملية وجزء من الرسالة العالمية التي جاء بها نبينا محمد ﷺ، حيث قال الله تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَٰكَ إِلَّا رَحْمَةًۭ لِّلْعَٰلَمِينَ﴾. وأضاف فضيلته أن الرحمة والعفو والصفح قيم عالمية مثل السلام، وقد أرساها الأزهر الشريف في مختلف جهوده وحواراته ومنصاته، سواء كانت واقعية أو افتراضية.
وأشار الدكتور الجندي إلى أن الجامع الأزهر كان - ولا يزال - منبرًا يعج بالسلام في أروقته، فقد احتضنت أروقته على مر العصور طلابًا من مختلف أنحاء العالم، جاءوا ليتعلموا علوم الدين واللغة، ثم عادوا إلى بلادهم سفراء للسلام. وذكر أن الأروقة العلمية التي أنشئت داخل الأزهر، كأروقة السليمانية، والجبرت، والشوام، والمغاربة، والجاوة، وغيرها، كانت تمثل تنوعًا ثقافيًّا يعكس رسالة الإسلام العالمية في نشر العلم والتسامح.
وأوضح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن الأزهر يوفد مبعوثيه إلى مختلف دول العالم لتعزيز ثقافة الحوار والتفاهم، تأكيدًا لرسالته السامية في نشر قيم السلام، وهو ما يتجلى أيضًا في وثيقة «الأخوة الإنسانية» التي وقعها شيخ الأزهر، والتي تتلاقى مع «وثيقة المدينة» التي وضعها النبي ﷺ لترسيخ مبدأ التعايش السلمي بين أبناء المجتمع الواحد بمختلف أديانهم ومذاهبهم.
من جانبه، شدد الدكتور محمود الصاوي، وكيل كليتي الدعوة والإعلام بجامعة الأزهر، على أن السلام ليس مجرد تحية يتبادلها المسلمون، بل هو جزء أصيل من عقيدتهم، حيث إن «السلام» اسم من أسماء الله الحسنى، وهو التحية التي يرددها المسلمون يوميًّا عشرات المرات في صلواتهم وفي حياتهم وتعاملاتهم.
دعاء الليلة الثامنة من رمضان .. ردده يقضي حوائجك ويفك الكرب
دعاء قبل المغرب المستجاب.. بـ10 أدعية تقضي جميع الحوائج وتصب عليك الخير صبا
وأوضح أن المسلم يبدأ صلاته بتحية السلام على النبي ﷺ، ثم يختتمها بالسلام على من حوله، وكان النبي ﷺ يقول بعد كل صلاة: «اللهم أنت السلام ومنك السلام وإليك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام». فالسلام ليس مجرد شعار في الإسلام، بل هو ممارسة فعلية أثبتها النبي ﷺ خلال بعثته، وكأن فترة الـ 23 عامًا التي قضاها في الدعوة الإسلامية كانت بمثابة «ورشة عمل كبرى» لتعليم الصحابة والأمة كلها قيم التعايش السلمي. واستشهد بقول النبي ﷺ: «أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ».
وأشار الدكتور الصاوي إلى أن الإسلام وضع أسسًا راسخة لتعزيز السلام العالمي، تبدأ من الإيمان بوحدة الأصل الإنساني، حيث يقول الله تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَٰكُم مِّن ذَكَرٍۢ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَٰكُمْ شُعُوبًۭا وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوٓاْ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ ٱللَّهِ أَتْقَىٰكُمْ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌۭ﴾، مما يؤكد أن جميع البشر متساوون في الكرامة الإنسانية، وهو ما يرسخ قيم العدل والتسامح في المجتمع الإسلامي.
وفي كلمته، أكد الدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، أن الإسلام دين السلام، وأن الله سبحانه وتعالى سمى نفسه «السلام»، وجعل تحية أهل الجنة «السلام». وجعل أول ما يوصي به المسلمون بعضهم بعضًا هو إفشاء السلام، حيث قال النبي ﷺ: «أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ تَحَابُّوا».
وأضاف أن من يدّعي أن الأمة الإسلامية ليست أمة سلام، أو أنها لا تقبل السلام، أو أنها أمة عنف وإرهاب، فهو مخطئ، لأن الواقع والتاريخ يرد عليه، فقد أمر الله المؤمنين بقوله: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱدْخُلُواْ فِى ٱلسِّلْمِ كَآفَّةًۭ﴾. وقد حذر **النبي ﷺ من ترويع الآخرين، حتى لو كان ذلك على سبيل المزاح، فقد ورد أن أحد الصحابة شدّ حبلًا على آخر ليمازحه، ففزع الرجل، فقال النبي ﷺ: «لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا».
وأوضح أن **الإسلام أرسى قواعد التعايش بين الطوائف المختلفة، وجاء بتحريم الاعتداء على غير المسلمين، حيث قال النبي ﷺ: «مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا لَمْ يَرَحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ». مؤكدًا أهمية دور الأزهر في نشر قيم السلام والتسامح في العالم، من خلال مؤسساته التعليمية، ومبعوثيه المنتشرين في مختلف الدول، ومن خلال الفضاء الإلكتروني، حيث أصبحت أروقة الأزهر اليوم تضج برسائل السلام التي يبثها لطلاب العلم في كل مكان.
وفي ختام الملتقى، فُتح باب الحوار مع الحاضرين، حيث أتيحت لهم الفرصة لطرح أسئلتهم واستفساراتهم على السادة العلماء المشاركين، في أجواء من التفاعل البنّاء، بما يثري حلقات الملتقى ويجعله أقرب إلى الجمهور. وقد تنوعت الأسئلة حول دور الأزهر في نشر ثقافة السلام، وكيفية التصدي للفكر المتطرف، وأهمية الحوار بين أتباع الأديان لتعزيز التعايش المشترك.
وقد أجاب علماء الأزهر على أسئلة الجمهور، مؤكدين أن هذه الحوارات المفتوحة تمثل فرصة لنقل الفكر الوسطي الأزهري، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الروابط بين العلماء والجمهور، بما يرسخ رسالة الأزهر في كونه منبرًا مفتوحًا لنشر العلم وتعزيز السلم المجتمعي.