استشهد الأحد، مواطنان لبنانيان جراء قصف للاحتلال استهدفت منزلهما في بلدة حولا، جنوب لبنان، بالتزامن مع تصعيد على طرفي الحدود.

وأعلنت مصادر إعلامية لبنانية عن استشهاد الشقيقين علي ومحمد قاسم جراء القصف الإسرائيلي، مشيرة إلى أن مدفعية الاحتلال استهدفت بلدات الناقورة، والضهيرة، ويارين وعيتا الشعب وتلة العويضة تزامناً مع تحليق للطيران الحربي والاستطلاعي في أجواء جنوب لبنان.


#لبنان غارة جوية لطيران العدو استهدفت بلدة حولا وانباء عن ارتقاء مدنيين pic.twitter.com/dXNWtl32tB — sara hassan???????????????? ???????? (@098_liban) June 2, 2024 #قصف_اسرائيلي صباح اليوم لمنازل قيادين ب #حزب_الله في #بلدة_حولا و #برعشيت #جنوب_لبنان وانباء عن فطس اثنين منهم ????#كباب_على_طريق_سليماني ???????? pic.twitter.com/xsdkdBvOVg — ???????? تنظيم ثوار لبنان ???????? (@Lebanon010452) June 2, 2024
بالتزامن، شن حزب الله، الأحد، هجوما جويا بمسيرات على ثكنة "يردن" في الجولان السوري المحتل، ‏ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف جيش الاحتلال.

وقال الحزب في بيان، إن مقاتليه شنوا "هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر كتيبة ‏التجمع الحربي في ثكنة يردن في الجولان المحتل مقابل الحدود اللبنانية".


وأشار إلى "استهداف رادار القبة الحديدية فيها، وأماكن ‏استقرار وتموضع ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة، ما أدى إلى تدمير الرادار وتعطيله ‏وإيقاع الضباط والجنود بين قتيل وجريح".‏

وفي السياق، تعرضت مدينة بنت جبيل ليلا لعدوان جوي بعد أن شنت الطائرات المعادية غارة استهدفت ساحة النبية، وألقت صاروخين جو-أرض على المنطقة المستهدفة، تسببا في أضرار كبيرة في المباني والمحال التجارية والمنازل.

وينفذ حزب الله هجمات مختلفة بالمسيرات والرشقات الصاروخية ضد الاحتلال ومواقعه العسكرية، وذلك ردا على ‏الاعتداءات التي طالت القرى والمنازل المدنية في الجنوب اللبناني، وتضامنا مع قطاع غزة الذي يشهد عدوانا مستمرا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قصف لبنان الاحتلال حزب الله لبنان قصف حزب الله الاحتلال شهيدان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنوب لبنان بلدة حولا

إقرأ أيضاً:

التصعيد يعود إلى جنوب لبنان.. غارات على النبطية والبقاع الغربي

عاد التصعيد إلى جبهة الجنوب، التي كانت قد شهدت تراجعاً في المواجهات، خلال الأيام الأخيرة، وذلك عبر استهداف مناطق، للمرة الأولى، في عمق الجنوب والبقاع الغربي، حيث سجّل سقوط قتيل وعدد من الإصابات.

 

عاجل.. إصابة 19 شخصًا جراء هجمات جوية للعدوان جنوب لبنان عاجل.. ألمانيا وهولندا تطالبان رعاياهما بمغادرة لبنان فورًا

وبعد ظهر الخميس، استهدفت طائرة مُسيّرة دراجة نارية في بلدة سحمر بالبقاع الغربي، حيث أعلن «الدفاع المدني» اللبناني سقوط قتيل أشارت المعلومات إلى أنه عنصر في «حزب الله»، ليعود بعدها الحزب ويعلن تنفيذ «هجوم جوي بمُسيرات انقضاضية على موقع الناقورة البحري، ما أدى إلى اشتعال النيران في الموقع وسقوط مَن بداخله بين قتيل وجريح».

 

وفي حين لم يعلن «حزب الله» هوية القتيل، قال «الدفاع المدني»، عبر حسابه على منصة «إكس»، إن «عناصره قاموا بتأمين السلامة العامة في سحمر، على أثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت البلدة، وأدت إلى سقوط شهيد كان على متن دراجة نارية»، مشيراً إلى أن «جهات أخرى تولّت نقل جثمانه إلى المستشفى».

وقبل ذلك، كان قد سجّل غارة على بلدة حولا، وتعرضت بلدة الناقورة وأطرافها لقصف مدفعي فوسفوري، وفق ما أفادت «الوطنية»، مشيرة كذلك إلى أن غارة جوية استهدفت، بعد الظهر، منزلاً في بلدة عيترون ودمّرته بالكامل.

 

هذا، وسجل خرق لجدار الصوت، وعلى دفعتين في أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح وعلى علو منخفض مُحدثاً دوياً قوياً.

 

وشهد الجنوب تصعيداً في القصف الإسرائيلي، خلال ساعات الليل، وسُجّل استهداف هو الأول من نوعه في مدينة النبطية منذ أسابيع، حيث شنّ الطيران الإسرائيلي، قبيل منتصف ليل الخميس، غارة جوية مستهدفاً مبنى مؤلفاً من طبقتين في حي المشاع بالنبطية، ودمّرته بالكامل، ما أدى إلى إصابة أكثر من 20 شخصاً، وإلحاق أضرار بعشرات المنازل والسيارات، وفق ما ذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام».

 

وفي حين عملت الجرافات على الأنقاض والركام، لفتت «الوطنية» إلى تحوّل الحي الذي يقع فيه المبنى المستهدَف إلى ساحة حرب، وتسجيل دمار كبير وأضرار بعشرات المنازل والمباني السكنية المجاورة، وألحقت فيها فجوات واختراقات بالجدران والشرفات، فضلاً عن تحطم نوافذ المنازل بالحي المستهدف والأحياء المجاورة له.

وفي حين تتوالى التهديدات الإسرائيلية بالتصعيد على الجبهة الشمالية مع لبنان، قال «حزب الله»، على لسان معاون رئيس المجلس التنفيذي بالحزب، النائب السابق عبد الله قصير: «العدو لا يفضل توسعة الحرب مع (حزب الله)؛ لأنه عاجز عن معرفة إلى أي مدى سيكون الثمن باهظاً في أي معركة مفتوحة، ولأن أسياده الأميركيين ينصحونه بعدم الذهاب بهذا الاتجاه الخاطئ، ولذلك هم دائماً يرددون، رغم التهديدات التي يطلقونها، بأنهم يفضلون الحل الدبلوماسي مع الجبهة في جنوب لبنان»، لافتاً إلى أن «العدو بدأ يعترف، اليوم، بأنه لم يستطع أن ينال من عزيمة وقوة هذه المقاومة وأهلها وبيئتها التي تؤمن بأن هذه القضية هي قضية حق في مواجهة الباطل».

 

وشدد على أننا «كمقاومة جاهزون للدفاع عن أهلنا وعن شعبنا وعن وطننا، ويعرف العدو قبل غيره أن هذه المقاومة ستُنزل به خسارة كبيرة جداً، وسترغمه على دفع أثمان باهظة جداً قد لا يتخيلها البعض الآن، لذلك فإن جهوزية المقاومة هي بحد ذاتها تمثل ردعاً حقيقياً للعدو من أن يفكر في توسعة العدوان أو في شن حرب واسعة على لبنان».

 

مقالات مشابهة

  • مراسلتنا: قتيل وإصابتان في غارة إسرائيلية على بلدة حولا جنوب لبنان (فيديو)
  • سرب طائرات مسيرة من لبنان يضرب مواقع للاحتلال بنهاريا وشلومي (شاهد)
  • غارة إسرائيلية تستهدف بلدة حداثا جنوب لبنان
  • شهيد في غارة للاحتلال شرق لبنان.. وحزب الله يطلق وابلا من الصواريخ (شاهد)
  • شاهد.. سرايا القدس تفجر آلية للاحتلال بعبوة زلزال في الشجاعية
  • التصعيد يعود إلى جنوب لبنان.. غارات على النبطية والبقاع الغربي
  • شهيد في غارة للاحتلال شرق لبنان.. وتواصل القصف المتبادل (شاهد)
  • قناة القاهرة الإخبارية: غارة إسرائيلية تستهدف بلدة حولا جنوب لبنان
  • شهيدان في قصف إسرائيلي على غزة
  • الطيران الإسرائيلي يشن غارة على بلدة كفرشوبا في جنوب لبنان