شهيدان في قصف للاحتلال على بلدة حولا جنوب لبنان (شاهد)
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
استشهد الأحد، مواطنان لبنانيان جراء قصف للاحتلال استهدفت منزلهما في بلدة حولا، جنوب لبنان، بالتزامن مع تصعيد على طرفي الحدود.
وأعلنت مصادر إعلامية لبنانية عن استشهاد الشقيقين علي ومحمد قاسم جراء القصف الإسرائيلي، مشيرة إلى أن مدفعية الاحتلال استهدفت بلدات الناقورة، والضهيرة، ويارين وعيتا الشعب وتلة العويضة تزامناً مع تحليق للطيران الحربي والاستطلاعي في أجواء جنوب لبنان.
#لبنان غارة جوية لطيران العدو استهدفت بلدة حولا وانباء عن ارتقاء مدنيين pic.twitter.com/dXNWtl32tB — sara hassan???????????????? ???????? (@098_liban) June 2, 2024 #قصف_اسرائيلي صباح اليوم لمنازل قيادين ب #حزب_الله في #بلدة_حولا و #برعشيت #جنوب_لبنان وانباء عن فطس اثنين منهم ????#كباب_على_طريق_سليماني ???????? pic.twitter.com/xsdkdBvOVg — ???????? تنظيم ثوار لبنان ???????? (@Lebanon010452) June 2, 2024
بالتزامن، شن حزب الله، الأحد، هجوما جويا بمسيرات على ثكنة "يردن" في الجولان السوري المحتل، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف جيش الاحتلال.
وقال الحزب في بيان، إن مقاتليه شنوا "هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر كتيبة التجمع الحربي في ثكنة يردن في الجولان المحتل مقابل الحدود اللبنانية".
وأشار إلى "استهداف رادار القبة الحديدية فيها، وأماكن استقرار وتموضع ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة، ما أدى إلى تدمير الرادار وتعطيله وإيقاع الضباط والجنود بين قتيل وجريح".
وفي السياق، تعرضت مدينة بنت جبيل ليلا لعدوان جوي بعد أن شنت الطائرات المعادية غارة استهدفت ساحة النبية، وألقت صاروخين جو-أرض على المنطقة المستهدفة، تسببا في أضرار كبيرة في المباني والمحال التجارية والمنازل.
وينفذ حزب الله هجمات مختلفة بالمسيرات والرشقات الصاروخية ضد الاحتلال ومواقعه العسكرية، وذلك ردا على الاعتداءات التي طالت القرى والمنازل المدنية في الجنوب اللبناني، وتضامنا مع قطاع غزة الذي يشهد عدوانا مستمرا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قصف لبنان الاحتلال حزب الله لبنان قصف حزب الله الاحتلال شهيدان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنوب لبنان بلدة حولا
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان.. تواصل الغارات الإسرائيلية وسط اشتباكات مع حزب الله
شهدت المناطق الحدودية بجنوب لبنان، السبت، استمرار التصعيد العسكري، في ظل غارات إسرائيلية وعمليات توغل برية، مع اشتباكات مع عناصر حزب الله.
وأفادت مصادر أمنية مراسلة "الحرة"، بأن الجيش الإسرائيلي يواصل محاولاته للتوغل براً في منطقة الخيام بالقطاع الشرقي للحدود، مع قصف مدفعي مكثف في محاولة لتطويق المنطقة التي تعتبر نقطة استراتيجية للتقدم البري.
كما حاولت الدبابات الإسرائيلية التوغل في منطقة دير ميماس، وقام الجيش الإسرائيلي بتفخيخ بعض المنازل والمباني في المنطقة.
وشنت القوات الإسرائيلية سلسلة غارات جوية استهدفت مناطق متعددة في جنوب لبنان، شملت بلدة البياضة في قضاء صور، ما أسفر عن مقتل شخص، كما استهدفت منطقة البرج الشمالي وبلدة البازورية.
وفي قضاء النبطية، أدت غارة إسرائيلية على بلدة رومين إلى سقوط خمسة قتلى كحصيلة أولية.
من جانبه، أعلن حزب الله عن استهداف تجمعات للجيش الإسرائيلي في عدة مواقع، منها محيط طير حرفا في القطاع الغربي وحانيتا.
كما أفاد الحزب، المصنف على لوائح الإرهاب الأميركية، عن اشتباكات مع قوة إسرائيلية حاولت التقدم نحو بلدة البياضة، مدعياً إيقاع قتلى وجرحى في صفوف القوة المتقدمة.
ويستمر القصف المدفعي الإسرائيلي بشكل مكثف على منطقة بنت جبيل جنوبي لبنان، في حين لم يصدر أي تأكيد من الجانب الإسرائيلي بشأن العمليات المعلن عنها من قبل حزب الله.
وكان حزب الله أعلن غداة هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 واندلاع الحرب في غزة، فتح جبهة "إسناد" للقطاع.
وبعد عام من القصف المتبادل بين الحزب وإسرائيل عبر الحدود، أعلن الجيش الإسرائيلي، أواخر سبتمبر، نقل مركز ثقل عملياته العسكرية إلى جبهته الشمالية مع لبنان حيث يشن مذّاك حملة غارات جوية مدمرة تتركز على معاقل حزب الله بضاحية بيروت الجنوبية وبشرق لبنان وجنوبه. وباشر بعد ذلك عمليات برية في جنوب لبنان.
وأسفرت الحرب، منذ 23 سبتمبر، عن مقتل أكثر من 3640 شخصا على الأقل في لبنان، حسب تعداد لفرانس برس يستند الى بيانات وزارة الصحة.
وللمرة الأولى منذ بدء عملياتها البرية، توغّلت القوات الإسرائيلية في بلدة دير ميماس على مسافة 2.5 كلم من أقرب نقطة حدودية مع إسرائيل.
وتقول إسرائيل إنها تريد إبعاد حزب الله عن حدودها للسماح بعودة حوالى 60 ألف شخص نزحوا من شمال إسرائيل هربا من تبادل إطلاق النار اليومي الجاري مع الحزب.
كذلك اضطر عشرات آلاف السكان إلى النزوح من جنوب لبنان.
وارتفعت وتيرة الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في لبنان منذ إنهاء المبعوث الأميركي آموس هوكستين زيارته بيروت الأربعاء، في إطار مساع يبذلها سعيا للتوصل إلى وقف إطلاق نار.