ذكرت هيئة الإذاعة الوطنية في أيسلندا (آر.يو.في) أن سيدة الأعمال هالا توماسدوتير فازت اليوم الأحد في الانتخابات الرئاسية في الدولة الواقعة في شمال الأطلسي، وستتولى المنصب الشرفي خلفاً للرئيس الحالي جودني يوهانسون.
ووفقا للتقرير، حصلت توماسدوتير (55 عاما) على 34 بالمئة من أصوات الناخبين أمس السبت متفوقة على رئيسة الوزراء السابقة كاترين ياكوبسدوتير التي استقالت من منصبها في أبريل للترشح للرئاسة لكنها حصلت على 25 بالمئة فقط من أصوات الناخبين.



أخبار ذات صلة أيسلندا تعلن حالة الطوارئ بعد ثوران بركاني بوركينا فاسو.. تمديد النظام العسكري الانتقالي 5 أعوام المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أيسلندا الانتخابات الرئاسية

إقرأ أيضاً:

الرئاسة تُكمل المشهد..

اسماء كثيرة بدأت تطرح خلال الاتصالات السياسية من اجل الوصول الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية في جلسة ٩ كانون الثاني المقبل، وكل الاطراف تحاول تحسين ظروفها وشروطها لكي يكون لها ثقل وحضور حقيقي في المشهد السياسي العام بعد التسوية الكبرى في المنطقة والتحولات التي شهدتها وستشهدها قريبا.

تقول مصادر مطلعة انه رئاسة الجمهورية هي بنظر القوى الاقليمية والدولية، استكمال للمشهد في المنطقة وليست اداة تحقيق انجازات،اي ان ما يحصل اليوم سينعكس على عدة دول واطراف واستحقاقات احداها رئاسة الجمهورية، وعلى عكس ما يظن البعض ان الرئاسة هي جزء من مسار الانجازات ومراكمتها قبل الوصول الى التسوية.

وترى المصادر ان مراقبة الحراك الدولي تظهر بأن الاستحقاق الرئاسي لم يعد مهما بحد ذاته كما كان في الاشهر الماضية، اذ كان الهدف هو انتخاب رئيس، اي رئيس، ضمن ضوابط وقواعد محددة، لكن اليوم الهدف هو اسم الرئيس وقدرته على القيام بالدور الذي سيوكل اليه او الى لبنان عموما في المقبل من الايام والاشهر.

وتعتقد المصادر ان القوى والاحزاب السياسية تريد الالتزام بالتوجهات العربية والاقليمية وليست في وارد المشاغبة في لحظة التسوية الكبرى، وعليه سيتم التساهل مع التمنيات الخارجية بشرط عدم خروج اي قوة سياسية او فئة طائفية اساسية من المشهد، اذ لا مكان لقاعدة غالب ومغلوب، اقله ضمن الاطر العامة، مع الاصرار على قاعدة واحدة هي عدم استعادة "حزب الله" لقوته العسكرية وكل شيء دون ذلك قابل للنقاش..

في المحصلة يبقى السؤال: هل يريد المجتمع الدولي او الدول الموثرة في لبنان رئيس جديد للجمهورية فعلا؟ ام ان الرهان هو على التطورات المقبلة وعليه يجب تأجيل الجلسة لكي يكون الواقع الاقليمي افضل ويمكن فرض رئيس اكثر قرباً وتنسيقاً وتماهيا مع الاميركيين؟ كل ذلك ينتظر وصول الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب الى البيت الابيض والتوجه العام الذي سيتبناه فيما يتعلق بالشرق الاوسط وتحديدا ايران.

يصر رئيس المجلس النيابي نبيه بري على ان يتم انتخاب رئيس جديد في جلسة ٩ كانون لكن الامر دونه عقبات فعلية، اذ ان التوازن النيابي لا يمكن ان يكون ايجابيا،لا تزال التوازنات تمنع حصول اي مرشح على اكثرية كفيلة بفوزه بالاستحقاق الدستوري.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • أصوات يمنية تُشعل المسرح وتبهر لجنة التحكيم في “نجوم الغد” SBC
  • ناشطة سعودية تندد أمام منتدى أممي في الرياض بـ”إسكات” أصوات المعارضة
  • كيف توزعت أصوات العرب في جائزة ذا بيست؟
  • وزير الصحة: المنظومة الصحية حصلت على اهتمام كبير من القيادة السياسية
  • كيف توزعت أصوات قادة المنتخبات العربية في ذا بيست 2024؟
  • ترامب يحصل رسميا على العدد المطلوب من الأصوات الانتخابية بعد انتهاء الفرز
  • أصوات إطلاق نار وقذائف في سوريا سُمعت في عكار.. هذا ما يحصل
  • "أدنوك للغاز" تعين فاطمة النعيمي رئيسة تنفيذية جديدة
  • المدينة التي تبكي بأكملها.! (2)
  • الرئاسة تُكمل المشهد..