آخر تحديث: 2 يونيو 2024 - 1:20 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- عدّ النائب باسم الغريباوي، اليوم الاحد، وجود مجاملات سياسية في تخصيصات الإقليم ضمن الموازنة.وقال الغريباوي في حديث صحفي، إن “المحافظات لم تحظ بتخصيصات كافية لمشاريعها على عكس ما يخصص للإقليم من مبالغ، اذ ان هذه المحافظات يتم محاسبتها على أساس المصروف الفعلي من الموازنة، وحساب ما تصرفه كل محافظة من مبالغ مخصصة لها ضمن الموازنة”.

واوضح، ان “هناك التزامات قانونية وضعتها المحكمة الاتحادية تجاه كردستان فيما يتعلق بالمسائل المالية والإيرادات، وهذه القرارات يجب ان تطبق بالشكل الصحيح”.وأضاف ان “الإقليم لم يفي بالتزاماته تجاه الحكومة الاتحادية، من حيث الواردات النفطية والإيرادات الأخرى، ما يحتم عدم منحه نحو نسبة 17 بالمئة من الموازنة، بالإضافة إلى أنه لا يحصل على المخصصات من المصروف الفعلي، وبين ان “هناك مجاملات سياسية تجاه الإقليم على حساب باقي المحافظات وهذا الأمر تم بفعل الضغط السياسي، في حين ان بعض المحافظات خصص لها اكثر من 80 مليار وهذه الميزانية لا تكفي لمشروع من مشاريعها، داعيا الى إعادة النظر في تخصيصات هذه المحافظات”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: من الموازنة

إقرأ أيضاً:

باحث كردي:الإقليم يستفيد من توتر العلاقة بين بغداد وواشنطن

آخر تحديث: 9 مارس 2025 - 12:18 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الباحث في الشأن السياسي، شيرزاد مصطفى، اليوم الأحد، أن إقليم كردستان يمكن أن يستفيد من أي توتر في العلاقة بين الحكومة العراقية والإدارة الأميركية، مشيرا إلى أن ضعف بغداد في السنوات الماضية كان يصب في مصلحة الإقليم.وأوضح مصطفى، في حديث  صحفي، أنه “كلما كانت الدولة العراقية قوية بمؤسساتها، التفتت إلى إقليم كردستان لمعالجة المشكلات العالقة هناك”، لافتا إلى أن “التوتر السابق بين بغداد وواشنطن خلال عهد ترامب كان بمثابة فرصة استثمرها الإقليم لتعزيز موقفه”.وأضاف، أن “الكرد فقدوا الكثير من ثقلهم الدولي بعد الاستفتاء، لكنهم قد يتمكنون من استعادة قوتهم عبر استغلال أي توتر جديد في العلاقة بين الحكومة العراقية والولايات المتحدة، خصوصا في ظل التهديدات التي تواجهها الفصائل المسلحة”.وأشار مصطفى إلى “وجود لوبيات كردية مؤثرة في واشنطن، يمكن أن تلعب دورا مهما لصالح الإقليم في المرحلة المقبلة”، لكنه شدد في الوقت ذاته على “ضرورة أن يحافظ الكرد على توازنهم السياسي”، مستشهدا بتخلي الولايات المتحدة عنهم بعد الاستفتاء، مما يثبت أن “أميركا لا تمتلك أصدقاء دائمين”.ولطالما اتسمت العلاقة بين الحكومة العراقية وإقليم كردستان بالتعقيد والتذبذب، حيث تتأرجح بين التعاون والتوتر وفقا للمتغيرات السياسية والأمنية في العراق والمنطقة. ومنذ عام 2003، شكلت الملفات العالقة بين الطرفين مثل النفط والموازنة ورواتب الموظفين والمناطق المتنازع عليها عوامل دائمة للخلاف، مما جعل العلاقة بين بغداد وأربيل متأثرة إلى حد كبير بالتحولات الداخلية والخارجية.بعد استفتاء استقلال إقليم كردستان في 2017، تعرضت أربيل لانتكاسة كبيرة على المستوى السياسي والدبلوماسي، حيث فقدت دعم العديد من الحلفاء، بمن فيهم الولايات المتحدة.وفي عهد الولاية الاولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شهدت العلاقة بين واشنطن وبغداد توترا ملحوظا، خاصة بعد اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ورفيقه ابو مهدي المهندس في بغداد عام 2020، مما أدى إلى تصاعد الهجمات على المصالح الأمريكية في العراق.وفي هذا السياق، رأى بعض المراقبين أن إقليم كردستان قد يستفيد من التوتر الحاصل لتعزيز موقعه، سواء من خلال تعزيز علاقاته مع واشنطن أو باستخدام هذا الضغط للحصول على مكاسب من بغداد.

مقالات مشابهة

  • إقليم كوردستان: عوائق قانونية لنقل معلمي الدراسة الكوردية بكركوك إلى التربية الاتحادية
  • الاتحادية للضرائب تطلق خدمة طلب جديد عبر إمارات تاكس
  • الاستخبارات الاتحادية تضبط قطعة أثرية تعود للعصور التأريخية الإسلامية في كربلاء
  • نائب: لا توجد حسابات ختامية للحكومات السابقة والحالية
  • نائب إطاري: الخلافات السياسية وراء عدم انعقاد الجلسات البرلمانية
  • هناك قضايا أكثر إلحاحًا.. يوسف زيدان يوضح موقفه من الإيمان بوجود الجنة والنار
  • باحث كردي:الإقليم يستفيد من توتر العلاقة بين بغداد وواشنطن
  • السوداني :حكومتي باشرت بإنشاء 52 مدينة سكنية في مختلف المحافظات
  • زعيم إطاري: الكاظمي لا يحق له العودة للعمل السياسي
  • نائب إطاري: العراق لا يستطيع العيش بدون إيران الحبيبة!