معتصم أقرع: اللا-معقول في خطاب قحت العرماني
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن معتصم أقرع اللا معقول في خطاب قحت العرماني، انتقد المتحدث باسم قوى الحرية والتغيير ياسر عرمان ترتيبات يجريها الاتحاد الإفريقي لعقد حوار موسع في 25 أغسطس الجاري يجمع القوى السياسية في .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات معتصم أقرع: اللا-معقول في خطاب قحت العرماني، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
انتقد المتحدث باسم قوى الحرية والتغيير ياسر عرمان ترتيبات يجريها الاتحاد الإفريقي لعقد حوار موسع في 25 أغسطس الجاري يجمع القوى السياسية في السودان.
ويعترض عرمان علي مشاركة وزراء الخارجية في عهد البشير وهم الدرديري محمد أحمد وإبراهيم غندور وآخرين بهدف حجز مقعد للفلول رغم صدور قرارات وطنية وإقليمية ودولية تمنع مشاركة حزب البشير – علي حسب زعمه.
لا ادري من اعطي هكذا جهات ” إقليمية ودولية” حق التدخل في الشأن السوداني بمنع ” مشاركة حزب البشير” إلا إذا كان الامر استعمارا يتخفي تحت غطاء محاربة البشير.
مشاركة حزب البشير من عدمها شان سوداني يجب ان يبت فيه الشعب السوداني كيف شاء ولا يحق لأي جهات “إقليمية ودولية” حشر انفها.
لا أدرى مدي دقة مزاعم السيد عرمان ولكن يدهشني رفضه لمشاركة المؤتمر الوطني لسببين.
السبب الأول هو ان السيد عرمان، نيابة عن قحت، دائما ما يرحب ويشيد برموز المؤتمر الشعبي الترابي وبالذات السيد علي الحاج. وعلاقات قحت مع المؤتمر الشعبي معروفة.إذا قبل السيد عرمان وقحت بمشاركة مؤتمر الترابي الشعبي تسقط كل حجج رفضهم لمشاركة المؤتمر الوطني لان الشعبي شارك في واد الديمقراطية واقترف كل جرم اقترفه الوطني.
لذا فان قبول أحد المؤتمرين ورفض الاخر لا يعدو ان يكون من ألوان التلاعب السياسي.من أراد عزل المؤتمرين في كرنتينة، له ذلك ولكن من قبل أحدهما لا يملك أي حجة سياسية أو أخلاقية لرفض مشاركة الاخر. ولكن يبدو ان عرمان ومجموعته يحتضنون الشعبي ولكنهم يريدون الوطني فزاعة ومبرر وشماعة يعلقون عليها قصورهم واداة لاستحلاب الدعم الخارجي تحت غطاء محاربة الاسلاميين.
السبب الثاني لعجبي، وهو الأهم، إذا كان السيد عرمان ومعه قحت يصدقون ما يقولون بان هذه الحرب أشعلها ويخوضها المؤتمر الوطني فان التوصل لسلام بالضرورة يستدعي الجلوس مع المؤتمر الوطني ومفاوضته لأنه الطرف المحارب. ولا أدرى كيف يمكن الوصول لاتفاق سلام بدون مشاركة الطرف المحارب في التفاوض.
الانسان يصنع السلام بالجلوس مع اعدائه للوصول لاتفاق وليس بالجلوس مع حلفائه. لا أحد يبحث عن سلام مع أصدقائه.
فاذا كان السيد عرمان، معية قحت، يتعففون عن الجلوس مع المؤتمر الوطني الذي أشعل الحرب، فلهم ذلك، ولكن عليهم ركل المؤتمر الشعبي والكف عن التظاهر بالبحث عن السلام وان يتسقوا مع رفضهم لمشاركة الوطني بالدعوة علنا لسحقه وجيشه علي سنابك الجنجويد ولا داعي لبهلوانيات الدعوة لسلام مستحيل بدون الجلوس مع الخصم المحارب في طاولة التفاوض. ولا داعي لنفاق احتضان المؤتمر الشعبي وردم المؤتمر الوطني.
معتصم أقرع
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل معتصم أقرع: اللا-معقول في خطاب قحت العرماني وتم نقلها من النيلين نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس تاق برس تاق برس ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المؤتمر الوطنی المؤتمر الشعبی
إقرأ أيضاً:
فنوش: أعضاء المؤتمر الوطني الذين رفضوا تسليم السلطة هم من أسسوا لدولة المليشيات
أكد المحلل السياسي، عبدالحكيم فنوش، أن “أعضاء المؤتمر الوطني الذين رفضوا تسليم السلطة هم من أسسوا لدولة المليشيات”.
وقال فنوش، في منشور عبر «فيسبوك»: “الله لا تسامح أعضاء المؤتمر الوطني الذين رفضوا تسليم السلطة، والله لا تسامح أعضاء مجلس النواب الذين قاطعوا”.
وأضاف؛ “لقد أسستم للاحتلال الخارجي واستلاب إرادتنا بالكامل، لقد أسستم لدولة المليشيات ورؤساء العصابات ومكنتوهم من مؤسسات الدولة، لقد أسستم لدولة الفساد، لقد مكنتوا الأتراك منا كما مكن العراقيون إيران”.
وأردف؛ “وكما انهارت الدولة عندهم وانهارت عملتهم سنذهب لذلك، وكما تمت مصادرة أموال السرقة والفاسدين عندهم، ستتم مصادرة الثروات التي نهبتموها أنتم ومن كنتوا السبب في سيطرتهم على مفاصل الدولة و مؤسساتها يوما”.
وختم قائلًا: “الله لا تسامحكم، ولعنة الله عليكم دنيا وآخرة، أنتم من ذهب بنا للجحيم الذي نعيشه، وأنتم من أغلق أبواب الخلاص والحل”.
الوسومفنوش