(نساجة العناب) مجموعة شعرية جديدة لرائدة الخضري
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
دمشق-سانا
مواضيع اجتماعية وإنسانية عكست صورة الواقع جاءت بين دفتي المجموعة الشعرية الجديدة “نساجة العناب” للأديبة رائدة الخضري.
واعتمدت الأديبة الخضري في نصوص قصائدها الإطار الوجداني الملتزم، موضحة التخييل والصور التي تضيفها إلى العاطفة والفكرة المطروحة فتقول:
للوصل مسائل أشهاها.. أن ننسى الوصل… وتقعد تحت سماء سابعة…
تشتاق بريدا… يعبر قفر الغيب.
وتصور الخضري كثيراً من الآلام والوجع الذي يعانيه الإنسان في البعد والفقر والألم فتقول:
دنا العيد… عيد في مقلتيك وأضحى ذبيحا.. وما من فداء… يلبي نداء الحجيج… بأضحى.
ومن خلال والدتها تشير الخضري إلى عظمة الأمهات وأثرهن في حياة الأبناء والأيام والتاريخ، فتقول: غريب مرورك… ما بين هذا الخراب… وكيف لفوضى رحيلك أن تستقيم.. بلا موعد في المساء.. وأنت اكتمال الخصوبة.
يشار إلى أن المجموعة صدرت عن اتحاد الكتاب العرب في سورية ولمؤلفتها عدد من الإصدارات منها في الشعر “زيتونة للشعر”، و”مرآة لروحي” و”عبور إلى قبلة المنتهى”، ومجموعة للأطفال بعنوان “ربيع من ألواني”، وفازت بالعديد من الجوائز.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقى: توثيق اختفاء أكثر من 50 ألف شخص منذ اندلاع الحرب فى السودان
كشفت المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات، عن توثيق، فقدان 50 ألف شخص منذ اندلاع الحرب في السودان، والتي أوشكت على إكمال عامها الثاني، وفي الأيام السابقة، تمكن الجيش السوداني من تحرير قرابة 4 آلاف من العسكريين والمدنيين الذين جمعتهم قوات الدعم السريع في جبل أولياء جنوبي الخرطوم، من مراكز اعتقالها في أحياء العاصمة.
وقال رئيس الكيان الحقوقي، الصادق علي حسن، إن عدد المفقودين بلغ أكثر من 50 ألف شخص، منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023 حتى مارس الحالي، وفقا لصحيفة سودان تربيون.
وأشار إلى أن أغلب المفقودين من الولايات المتأثرة بالنزاع، مثل الخرطوم وسنار والنيل الأبيض وإقليم دارفور، الذي يضم خمس ولايات.
وتشكلت المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات من منظمات وشبكات وحملات مناصرة تعمل في مجالات حقوق الإنسان ورصد وتوثيق الانتهاكات.
يشار إلى أن ميليشيا الدعم السريع اختطفت آلاف الأشخاص، بعضهم أُطلق سراحهم بعد دفع فدية مالية، وآخرون قضوا نحبهم جراء الجوع وانعدام الرعاية الصحية في مراكز الاحتجاز، فيما لا يزال مصير أكثرهم مجهولًا.
وتوقع الصادق اكتشاف حقائق صادمة وغير متوقعة بعد توقف الحرب حول الانتهاكات التي ارتُكبت بحق النساء والأطفال، بما في ذلك جرائم الاغتصاب.
المصري اليوم