(نساجة العناب) مجموعة شعرية جديدة لرائدة الخضري
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
دمشق-سانا
مواضيع اجتماعية وإنسانية عكست صورة الواقع جاءت بين دفتي المجموعة الشعرية الجديدة “نساجة العناب” للأديبة رائدة الخضري.
واعتمدت الأديبة الخضري في نصوص قصائدها الإطار الوجداني الملتزم، موضحة التخييل والصور التي تضيفها إلى العاطفة والفكرة المطروحة فتقول:
للوصل مسائل أشهاها.. أن ننسى الوصل… وتقعد تحت سماء سابعة…
تشتاق بريدا… يعبر قفر الغيب.
وتصور الخضري كثيراً من الآلام والوجع الذي يعانيه الإنسان في البعد والفقر والألم فتقول:
دنا العيد… عيد في مقلتيك وأضحى ذبيحا.. وما من فداء… يلبي نداء الحجيج… بأضحى.
ومن خلال والدتها تشير الخضري إلى عظمة الأمهات وأثرهن في حياة الأبناء والأيام والتاريخ، فتقول: غريب مرورك… ما بين هذا الخراب… وكيف لفوضى رحيلك أن تستقيم.. بلا موعد في المساء.. وأنت اكتمال الخصوبة.
يشار إلى أن المجموعة صدرت عن اتحاد الكتاب العرب في سورية ولمؤلفتها عدد من الإصدارات منها في الشعر “زيتونة للشعر”، و”مرآة لروحي” و”عبور إلى قبلة المنتهى”، ومجموعة للأطفال بعنوان “ربيع من ألواني”، وفازت بالعديد من الجوائز.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
جوخة الحارثي تصدر ليل ينسى ودائعه
صدر للروائية والقاصة جوخة الحارثي مجموعة قصصية جديدة حملت عنوان "ليل ينسى ودائعه"، وهي المجموعة القصصية الرابعة، والعمل السردي الثامن لها. وصدرت المجموعة عن منشورات تكوين في الكويت، بغلاف من تصميم حسين المحروس. لكن المجموعة أيضًا نُشرت في طبعات عربية متزامنة في عدة دول؛ حيث صدرت طبعة عراقية لبنانية عن دار الرافدين، وطبعة فلسطينية عن دار طباق، وطبعة مصرية عن مكتبة تنمية، وطبعة جزائرية عن دار الخيال.
وتضمّ المجموعة عشر قصص متناغمة ومتناسقة، تنحو منحى جامعًا، وتتّفق في وحدة شكليّة ومضمونيّة، وتقارب عوالم سرديّة متباينة، بأسلوب شائق، وبناء يُراعي خصوصيَّة القصّة القصيرة، ويرمي إلى جدة في طريقة القصص، وفي بناء الشخصيّات وتكوين أحداثها.
وتُعد المجموعة إضافة مهمة في سياق الأعمال السردية لجوخة الحارثي. وتُبنى المجموعة عبر تفاعل شخصيّتين هما المحور في كل قصة، حيث تُبنى الحكاية وتنفَتِح آفاق سرد واسعة، وتُقام صِلات مبينة عن ذات إنسانيّة وُجدها واحد ووجوهها عديدة، وتُصنَع باللغة أكوان متعدّدة تُعانق ما في الإنسان من مُمكن قد يظهر على سطح الوجود الحقّ وقد يتخفى.
وتتعمق القصص في المجموعة في قصّة الإنسان الفرد في صلته بالآخر، وتبحث النصوص في تجاويف الوجود عن أفق قد لا يتحقّق، ويدرك القارئ في هذه القصص من الفرد رؤيةً للآخر، وقصّةً كامنة، لا يقدر على إخراجها إلى السّطْح إلاّ ساردٌ مقتدر.