نحن جزء من المسلمين..امتعاض في نينوى من تحويل الشبك إلى ديانة ضمن حقل التعيينات- عاجل
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
بغداد اليوم - نينوى
أبدى عضو مجلس محافظة نينوى عن المكون الشبكي محمد عارف، اليوم الأحد (2 حزيران 2024)، امتعاضه من ذكر حقل الديانة الشبكية في تعيينات عقود تربية المحافظة.
وقال عارف في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "من المستغرب وجود حقول الديانات وفيها الديانة الشبكية، كون المكون الشبكي هم جزء من الديانة الإسلامية، وقمنا الاتصال بمدير تربية نينوى وأكدوا أنه حصل خطأ فني وسيتم تعديله".
وأضاف أنه "بما يخص قرار التوسعة لمدينة الموصل فأننا نستند على المادة 23 من الدستور التي تمنع التوسع على أراضي المكونات، وبما إن سهل نينوى منطقة جامعة للشبك والإيزيديين والكاكائية والمسيحيين، فأننا ضد أي توسعة عمرانية على حساب هذه المناطق من باب التغيير الديموغرافي، ولهذا فأن الحكومة المحلية في نينوى مطالبة بالتوسع في مناطق أخرى باتجاه جنوب وغرب الموصل".
وأظهرت وثيقة صادرة من مديرية تربية محافظة نينوى، في وقت سابق، تضمنت عددا من الأسماء ضمن تعيينات عقود التربية في المحافظة فضلا عن ذكر المكون الشبكي كديانة رغم اتهم مكون.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ثقافة المسلمين: إرث غني ومتجدد
شمسان بوست / متابعات:
تعد ثقافة المسلمين واحدة من أبرز الثقافات التي أثرت في مسار الحضارة الإنسانية. فهي مزيج متنوع من العادات والتقاليد، والقيم المستمدة من تعاليم الإسلام، والتي ساهمت في تشكيل المجتمعات الإسلامية منذ قرون.
أساس ثقافة المسلمين
ترتكز ثقافة المسلمين على مبادئ القرآن الكريم والسنة النبوية، مما يجعلها قائمة على قيم كالتسامح، والعدل، والإحسان. هذه المبادئ انعكست في حياة المسلمين اليومية، سواء في عباداتهم أو تعاملاتهم الاجتماعية.
الإبداع الفكري والفني
اشتهرت الحضارة الإسلامية بإسهاماتها في الفنون، كالعمارة الإسلامية التي أبهرت العالم بمساجدها وقصورها المزخرفة، والخط العربي الذي تحول إلى فن عالمي. كما برع المسلمون في العلوم كالطب، والرياضيات، والفلك، والفلسفة، مما ساهم في نهضة العالم.
العادات والتقاليد
تتنوع عادات المسلمين بتنوع المناطق التي يعيشون فيها، إلا أنها تتوحد في احترام القيم الأسرية، والاحتفاء بالمناسبات الإسلامية كرمضان وعيد الأضحى. وتتميز بضيافة راقية واحترام كبير للضيوف.
تأثير ثقافة المسلمين اليوم
رغم التطورات العصرية، لا تزال ثقافة المسلمين تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل الهوية الفردية والجماعية للمسلمين حول العالم. ويتزايد الاهتمام بالترويج للثقافة الإسلامية عبر الفن، والتعليم، والإعلام، لتبقى إرثًا متجددًا يحمل رسالة التسامح والسلام.
الخلاصة
ثقافة المسلمين ليست مجرد تراث ماضي، بل هي قاعدة راسخة تبني عليها الأجيال الحاضرة والمستقبلية. فهي تجمع بين الأصالة والابتكار، مما يجعلها مصدر إلهام للعالم بأسره.