كشف بنك المغرب بأن أرباب المقاولات الصناعية يتوقعون، خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، تحسنا في الإنتاج والمبيعات.

وأوضح بنك المغرب، في استقصائه الشهري للظرفية الاقتصادية في القطاع الصناعي برسم شهر أبريل 2024، أنه « خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، يتوقع أرباب المقاولات الصناعية ارتفاعا في الإنتاج والمبيعات في كافة الفروع، باستثناء (الميكانيك والتعدين)، حيث يترقبون استقرارا في الإنتاج ».

وأضاف المصدر ذاته، أن هذا الاستقصاء الذي تم إنجازه ما بين 1 و30 ماي 2024، أظهر تحسنا في النشاط مقارنة بالشهر السابق.

وهكذا، قد يكون الإنتاج سجل تحسنا، فيما قد يكون استقر معدل استغلال إمكانات الإنتاج عند 78 في المائة.

وقد يكون الإنتاج أفرز ارتفاعا في « الكيمياء وشبه الكيمياء » و »الكهرباء والإلكترونيك »، واستقرارا في « الصناعة الغذائية »، وانخفاضا في « الميكانيك والتعدين » و »النسيج والجلد ».

وفي ما يتعلق بالمبيعات، فقد تكون شهدت استقرارا، يغطي تراجعا على مستوى السوق المحلية وارتفاع الصادرات نحو الخارج.

وحسب الفروع، يمكن أن تكون قد تم تسجيل انخفاض في كافة الفروع، باستثناء « الكيمياء وشبه الكيمياء » الذي قد يكون شهد ارتفاعا.

وفي ما يتعلق بالطلبيات، فقد شهدت استقرارا يشمل ارتفاعا في « الميكانيك والتعدين » و »النسيج والجلد »، واستقرارا في « الصناعة الغذائية »، وكذا في « الكهرباء والإلكترونيك »، وتراجعا في « الكيمياء وشبه الكيمياء ».

من جانبها، يمكن أن تكون دفاتر الطلبيات سجلت مستوى أدنى من العادي.

وحسب الفروع، قد تكون سجلت مستوى أعلى من العادي في كل من « الميكانيك والتعدين »، ومستوى عاديا في « الصناعة الغذائية » و »الكهرباء والإلكترونيك »، وأقل من العادي في « الكيمياء وشبه الكيمياء » و »النسيج والجلد ».

كلمات دلالية المغرب بنك صناعة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب بنك صناعة قد یکون

إقرأ أيضاً:

أخنوش: ما يتعرض له المغرب من حملات هو ضريبة صحوته الصناعية التي أصبحت تزعج البعض

قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، إن « الصحوة الصناعية »، أصبحت تزعج البعض، كاشفا أن ما تتعرض له البلاد من حملات يائسة وبائسة، هي ضريبة لما تحققه من نجاحات على مستوى استقطاب الصناعات، جعلها استثناء في شمال إفريقيا.

أخنوش كشف في تعقيب له على أسئلة المستشارين البرلمانيين، خلال الجلسة الشهرية حول موضوع: « منظومة الصناعة الوطنية كرافعة للاقتصاد الوطني »، أن التصنيع الناجح، بات يكمن في تغيير العقليات والقطع مع إرث الماضي، والاستراتيجية الصناعية التي تخدم الوطن هي مسؤولية الجميع حكومة وبرلمانا وقضاة وأمنا ومواطنا وقوانين ومؤسسات.

وأضاف أن مستقبل الصناعات الوطنية، بات مرتبطا بصناعات المستقبل مثل الطاقات المتجددة، وصناعة السيارات والهيدروجين الأخضر وفضلا عن صناعة الأسمدة الفوسفاطية.

وكشف رئيس الحكومة، أن عددا من الصناعات مثل النسيج كانت في أزمة خلال فترة كوفيد، واليوم نتحدث عن 61 مليار درهم نصدرها كعملة صعبة في مجال النسيج، حيث إن بلادنا صارت مصنعا قريبا من أسواق الاستهلاك والتصدير.

وشدد رئيس الحكومة، على أن قوة البلاد تكمن في استقرارها الأمني والاجتماعي والسياسي، مما يجعلها قبلة لاستثمارات مناسبة وآمنة للرأسمال الوطني والأجنبي.

مشيرا إلى أنه بات لا بد من تحصين الصناعة الوطنية لأنها خيار استراتيجي للدولة، وذلك على كل المستويات.

بغرض تطوير القطاع الصناعي، قال أخنوش أيضا، إن حكومته اشتغلت على تبسيط الإجراءات الإدارية ورقمنة المساطر، وهو إجراء زاد من الشفافية ورفع من منسوب ثقة المستثمرين في القطاع الصناعي.

وأعلن أخنوش في تعقيبه، أن الاستثمارات الصناعية لم تعد متمركزة في محور طنجة – الدار البيضاء، معلنا بقوله: « إن هناك مناطق صناعية في بركان ومكناس وبني ملال، ونحن قادرون من خلال هذه المناطق على أن تكون لدينا بيئة ملائمة لتطوير الصناعات والصناعات المتخصصة ».

بالنسبة لأخنوش، الحكومة تسعى لتحقيق عدالة مجالية في الاستثمارات الصناعية… وهذا يظهر من خلال ميناء الناظور غرب المتوسط الذي وصل إلى مراحله النهائية، إضافة لميناء الداخلة الأطلسي الذي تسير فيه الأشغال بشكل جيد، أو من خلال توسيع وتطوير ميناء أكادير، ولدينا كذلك ميناء الدار البيضاء، مؤكدا أن هذه الموانئ، إلى جانب البنيات التحتية الأخرى كلها بطبيعة الحال تضطلع بدور أساسي في بناء المنظومة المتكاملة للصناعة المغربية.

أخنوش كشف أيضا، أن مبيعات الإسمنت، عرفت حتى نهاية أكتوبر 2024، ارتفاعا بنسبة 8% مقارنة بــ 2023. وخلال شهر أكتوبر 2024، حققت زيادة 20% مقارنة مع أكتوبر 2023. وهذا دليل على أن قطاعات البناء والأشغال والبنيات الأساسية تسير في منحى إيجابي جدا، يعكس وجود حركية ودينامية في هذا المجال، متحدثا عن أهمية الصيد البحري، الذي قال إنه بات يشغل 120 ألف شخص في مصانع الصيد والتعليب والتحفيظ، التي تسهم في التصنيع والتصدير والإقلاع التجاري.

 

كلمات دلالية اخنوش الجلسة الشهرية تعقيب رئيس الحكومة مجلس المستشارين

مقالات مشابهة

  • فرحات بن قدارة يشيد بجهود الشركات المنتجة ويدعو لدعم الكفاءات الوطنية
  • استطلاع: الحدود والإرهاب يثيران قلق الأوروبيين
  • جمعية البترول والتعدين والغاز تكرم المهندس ياسين محمد ياسين
  • خبراء ريادة الأعمال يؤكدون: أصحاب الشركات الناشئة المصرية يمتلكون عقول نابغة.. وجمع التمويل في مرحلة مبكرة سلاح ذو حدين
  • هل تستطيع الشركات الناشئة المغربية دخول نادي "يونيكورن"؟
  • أخنوش: ما يتعرض له المغرب من حملات هو ضريبة صحوته الصناعية التي أصبحت تزعج البعض
  • الحديدي: أتمنى أن يكون الملف الطبي من أولويات مجلس أبوريدة
  • رئيس نقابة الصناعات الهندسية يشيد بإعادة تشغيل الشركات الوطنية لزيادة الإنتاج
  • استطلاع رأي صادم للأحزاب التركية حول نتائج الانتخابات المقبلة!
  • ثروت سويلم: الفترة الحالية تحتاج إلى هاني أبو ريدة ولن يكون في وجوده مجاملات