وكالة: مخابرات الكونغو الديمقراطية تنجز التحقيق في محاولة الانقلاب
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء الكونغولية (ACP)، بأن المخابرات في جمهورية الكونغو الديمقراطية أكملت تحقيقاتها في محاولة الانقلاب التي وقعت في 19 مايو.
ونقلت الوكالة عن مصدر حكومي مطلع أن محاكمة المشاركين والمنظمين للهجوم على قصر الرئيس فيليكس تشيسيكيدي ومقر إقامة نائب رئيس الوزراء فيتال كاميرهي، ستبدأ في الأيام المقبلة.
وأشارت مصادر الوكالة إلى أن محكمة عسكرية خاصة ستقوم بمحاكمة المتهمين.
وكذلك سيتم أخذ الأحداث في الاعتبار عندما قام أفراد عسكريون بإلقاء القبض على الانقلابيين وتقييدهم واستجوابهم، ثم تم قتل بعضهم دون محاكمة. وفي الوقت نفسه، قاموا بتصوير ما كان يحدث. وأثارت هذه الحقائق احتجاجات من نشطاء حقوق الإنسان.
في وقت مبكر من صباح يوم 19 مايو، حاول حوالي 40 رجلا مسلحا يرتدون ملابس مموهة الإطاحة برئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي. وهاجم الانقلابيون قصر الأمة، مقر إقامة رئيس الدولة، وكذلك منزل نائب رئيس الوزراء فيتال كاميرهي. وأدى تبادل إطلاق النار إلى مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم اثنان من ضباط الشرطة.
وبعد قمع الانقلاب، نشرت القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية أسماء أربعة أجانب شاركوا بنشاط في الانقلاب. وهم المواطنون الأمريكيون تايلور طومسون، وبنجامين روبن زالمان بولون، المدانون بتهريب الماريجوانا، وكريستيان مالانجا، وابنه مارسيل. قتل كريستيان مالانجا في تبادل لإطلاق النار أثناء الاعتقال.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا انقلاب مخدرات الکونغو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
مسئول باكستاني: تبادل إطلاق النار على الحدود مع الهند
نقلت وكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس”عن مسئول باكستاني قوله إن ساعات الليل شهدت تبادلاً لإطلاق النار على الحدود مع الهند.
وفي وقت سابق من أمس ، الخميس ، أمهلت باكستان مستشاري الدفاع والبحرية والجوية الهنود في إسلام أباد حتى 30 من أبريل لمغادرة أراضيها.
وقالت السلطات الباكستانية في بيان لها: “مستشارو الدفاع الهنود في إسلام آباد أشخاص غير مرغوب فيهم وعليهم المغادرة بنهاية أبريل”.
كما أصدرت السلطات الباكستانية قرارا بتعليق التجارة مع الهند وكذا تقليص موظفي المفوضية العليا الهندية في إسلام آباد إلى 30 شخصا بدءا من 30 أبريل.
وذكرت السلطات الباكستانية: “سنمارس حقنا في تعليق جميع الاتفاقيات الثنائية مع الهند”.
وزادت السلطات الباكستانية قائلة: “أي محاولة لوقف أو تحويل تدفق المياه إلى باكستان ستعتبر بمثابة عمل حربي”.
وقال: “تدابير الهند أحادية الجانب غير عادلة وذات دوافع سياسية ولا تستند إلى أي أساس قانوني”.
ولاحقا ، أفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن الهند طلبت من كل الباكستانيين مغادرة أراضيها بحلول 29 أبريل.
وذكرت الخارجية الهندية، أنه تم تعليق خدمات التأشيرات للباكستانيين فورا، ناصحة المواطنين الهنود بباكستان بالمغادرة في أقرب وقت.