أحمدي نجاد يسجل نفسه كمرشح للانتخابات الرئاسية في إيران
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
ذكر التلفزيون الإيراني الرسمي، اليوم الأحد، أن الرئيس الإيراني الأسبق، محمود أحمدي نجاد، سجل نفسه للترشح للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 28 يونيو، والتي تم تنظيمها بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي، في حادث تحطم طائرة هليكوبتر الشهر الماضي.
ورغم تقديم ترشحه إلا أنه يمكن من نجاد من الترشح، حيث سيقوم مجلس صيانة الدستور، بفحص ملفات المرشحين، ونشر قائمة المرشحين المؤهلين في 11 يونيو.
وانتخب أحمدي نجاد، رئيسا لإيران لأول مرة عام 2005 ثم تنحى بسبب الحدود المسموح بها بولاية الرئيس في عام 2013، ولم يقبل ترشحه عام 2017 من قبل مجلس صيانة الدستور.
وكان خامنئي قد دعم أحمدي نجاد بعد أن أثارت إعادة انتخابه عام 2009 احتجاجات قُتل فيها العشرات واعتقل المئات، مما هز النظام الحاكم، قبل أن تتمكن قوات الأمن بقيادة الحرس الثوري الإيراني من ضبط الأمور.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحمدي نجاد الانتخابات الإيرانية مجلس صيانة الدستور أحمدی نجاد
إقرأ أيضاً:
النخالة خلال لقائه الرئيس بزشكيان: نثمن عاليا الدعم الإيراني ونقدر بطولات حزب الله وإخواننا في اليمن
يمانيون../ استقبل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في طهران، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة .
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية ” ارنا ” إن الرئيس بزشكيان قدم خلال اللقاء التهنئة بانتصار الشعب الفلسطيني ومقاومته على العدو الصهيوني، كما قدم تعازيه بمناسبة استشهاد عدد كبير من المواطنين الفلسطينيين وقادة المقاومة الفلسطينية ومقاتليها، وقال: “إن كسر هيبة القوى العظمى أمام دماء الأبرياء كان ثمرة 15 شهراً من مقاومة الشعب الفلسطيني”.
وأشار إلى أنه مهما بذلت من جهود ونفقات لم يكن بإمكانها أن تكشف بهذه الصورة الواضحة والمؤثرة عن الطبيعة الإجرامية والإبادة الجماعية ووجوه الكيان الصهيوني وداعميه للعالم وقال: “إن وصمة عار هذه الجرائم لن تمحى عن وجوه الكيان الصهيوني وداعميه بأي حال من الاحوال”.
وشدد الرئيس الإيراني على أهمية وحدة الأمة الإسلامية، وقال: “أعتقد اعتقاداً راسخاً أنه يجب علينا أن نتكاتف ونضع الخلافات والانقسامات جانباً، لأن الكيان الصهيوني وحماته يركزون على الخلافات بيننا ويستغلونها ضدنا”.
وأكد بزشكيان أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستقف دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني والمقاومة الإسلامية، وقال: “على الدول الإسلامية أن تعمل معاً لمساعدة الشعب الفلسطيني واهل غزة لإعادة بناء هذه المنطقة بشكل كريم. وأنا واثق اننا بحول الله وقوته نستطيع التغلب على جميع الصعوبات إذا كنا متحدين ومتماسكين”.
بدوره، أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة أن الشعب الفلسطيني صنع بمقاومته شرفاً سيظل خالداً في قلوب الأمة الإسلامية، وقال: “منذ بداية عملية طوفان الأقصى وقفت حركة الجهاد الإسلامي جنباً إلى جنب مع إخوانها في حركة حماس وفصائل المقاومة الأخرى. ونحن ممتنون أيضًا للدعم منقطع النظير الذي تقدمه لنا الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ونقدر بطولات إخواننا في حزب الله بلبنان، وإخواننا في اليمن”.
ولفت القائد النخالة إلى “إن العدو الصهيوني اليوم يسعى إلى أن يحقق في الساحة السياسية ما لم يتمكن من تحقيقه في الساحة العسكرية ، وحماة هذا الكيان يمهدون أيضاً لنجاحه في هذه الساحة، وهذا يتطلب منا يقظة أكبر”.