طفل غزي يوجّه رسالة مؤثرة عبر الجزيرة مباشر (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
#سواليف
قال #الطفل_الفلسطيني الناشط على مواقع التواصل #رمضان_أبو_جزر “إن كل شيء عشته أو رأيته في #غزة صعب، لكن أصعب ما في الأمر هو فقدان الأهل والأحباب”.
وأضاف أبو جرز في لقاء مع (المسائية) على الجزيرة مباشر، مساء السبت، أنه فقدَ 120 شخصا من أفراد عائلته، وأن أقربهم إلى قلبه عمته آلاء وابنا عمه محمد وأحمد.
طفل من #غزة يحكي للجزيرة مباشر عن أصعب المواقف التي واجهها خلال وجوده في القطاع#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/RJEfxxUhk0
مقالات ذات صلة جندي يلقي قنبلة دخان على مكتب وزارة الدفاع بتل أبيب 2024/06/02 — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) June 2, 2024وتابع “إن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي يستهدف #أطفال_غزة إما بالصواريخ أو محاصرتهم ومنعهم من حق الغذاء والدواء”.
“ربما سَلِموا إذا كان الجميعُ مقاتلين”
وألقى الطفل أبيات من قصيدة للشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي تأثر بها المذيع أحمد طه وقام واحتضنه، وتقول الأبيات “نفسي الفداء لكل منتصر حزين.. قُتل الذين يحبهم، إذ كان يحمي الآخرين.. يحمي بشبرٍ تحت كعبيه اتزان الارض، معنى العدل في الدنيا على إطلاقه، يحمي البرايا أجمعين.. حتى مماليك البلاد القاعدين.. والحرب واعظة تنادينا، لقد سَلِم المقاتل والذين بدُورِهم قُتلوا، نعم هذا قضاء الله لكن، ربما سَلِموا إذا كان الجميعُ مقاتلين”.
لقد سَلِم المقاتل والذين بدُورِهم قُتلوا
نعم هذا قضاء الله لكن، ربما سَلِموا إذا كان الجميعُ مقاتلين
وعُرف الطفل الغزاوي رمضان أبو جزر (9 أعوام) برسائله القوية التي كان يوجهها إلى العالم من فوق الأنقاض عبر منصات التواصل الاجتماعي، للتعريف بمعاناة أطفال غزة الذين حرمتهم الحرب من المدراس واللعب والغذاء والأمن.
وتساءل أبو جزر عن أهمية منظمات حقوق الطفل في العالم إذا لم يكن لها دور مميز في فترات الحروب “أين هي منظمات حقوق الطفل حيال ما يقع في غزة من قتل واستهداف ممنهج لحياة الأطفال؟”.
رسالة أطفال فلسطين إلى العالم
وأوضح أن الهدف الأساسي من نشاطه على مواقع التواصل هو إيصال #رسالة أطفال فلسطين إلى #العالم، مضيفا أنه خلال عمليات التصوير في غزة كانت تعتريه مشاعر #الخوف و #الذعر من أن يسقط عليه صاروخ إسرائيلي.
وقال “في الكثير من اللحظات كانت المسيّرات الإسرائيلية تفسد عليَّ عمليات التصوير، وأضطر لإعادة العمل من البداية”.
وشدد قائلا “يجب أن تصل رسائل أطفال فلسطين إلى العالم حتى يشعر الناس بما يشعر به أطفال يتهددهم الموت في كل لحظة”.
نقل معاناة أهل غزة.. الطفل رمضان أبو جزر: كنت أطلع أصور معاناة الناس وأنا مرعوب وخايف pic.twitter.com/BsmpqmbcrW
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) June 1, 2024وتساءل الطفل الفلسطيني “أين هي منظمات حقوق الطفل عندما استشهد 15 ألف طفل فلسطيني في هذه الحرب ضد المدنيين العزل في غزة أمام أعين العالم؟”.
وتابع “العالم اعتاد على صور أطفال غزة الذين يموتون جوعا جراء الحصار، في حين أن جميع القوانين تقتضي تمكينهم من الغذاء والدواء لتحقيق حياة كريمة لهم”.
وخلص الطفل الفلسطيني إلى القول إن منظمات حقوق الحيوان تتحرك حينما تصاب قطة في أحد الشوارع، ولا تتحرك منظمات حقوق الطفل حينما يموت أطفال غزة”.
وقال إن منظمات حقوق الطفل لديها دور واضح في جميع بقاع العالم، لكن حينما يتعلق الأمر بأطفال غزة تختلف لديها المعايير.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الطفل الفلسطيني رمضان أبو جزر غزة غزة الجزيرة مباشر جيش الاحتلال أطفال غزة رسالة العالم الخوف الذعر الجزیرة مباشر أطفال غزة أبو جزر
إقرأ أيضاً:
محمود الأبيدي: الإسلام راعى حقوق الأطفال وكرمهم في كل جوانب الحياة (فيديو)
قال الدكتور محمود الأبيدي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الدين الإسلامي الحنيف أولى اهتمامًا كبيرًا بالحقوق، لافتا إلى أن الشرع الشريف قد وضع العديد من المبادئ التي تضمن حقوق الطفل.
حق الطفل في الإسلاموأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: «حق الطفل يبدأ من اختيار الأم الصالحة، وحثنا النبي صلى الله عليه وسلم على اختيار الأسماء الحسنة لأبنائنا، كما حدث عندما غير اسم ابنة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه من عاصية إلى جميلة»، مؤكدًا أن الطفل في الإسلام ليس فقط صاحب حق، بل هو مصون من أي إهانة أو ظلم.
وأضاف: «الإسلام كرم الإنسان بشكل عام، والطفل بشكل خاص، وأوجب على الجميع معاملته برفق، وتخصيص وقت له، والحديث إليه بلغة لينة رقيقة وفقًا لعقله وحالته».
تعامل النبي مع الأطفالوتطرق عالم الأوقاف أيضًا إلى الحديث عن تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع الأطفال، مشيرًا إلى موقفه الحنون مع طفل فقد عصفوره، حيث جلس النبي صلى الله عليه وسلم على ركبتيه وواساه، ما يظهر كيف كان يعامل الأطفال برأفة ورحمة.
وأشار د. الأبيدي إلى قول الله تعالى: «وَالوالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ»، ما يدل على أهمية الرعاية والعناية بالطفل منذ لحظة ولادته وحتى مراحل نموه الأولى.
وتابع: «الرجل هو المسؤول عن رعاية أهل بيته، ومن بينهم الأطفال، ويجب أن يكون قدوة في تعامله معهم، فلا يجوز لأحد أن يهين أو ينتقص من كرامة الطفل، بل يجب احترامه ومعاملته بما يليق بالإنسان الذي كرمه الله سبحانه وتعالى».
وختم حديثه بأن الإسلام قد وضع للطفل حقوقًا كثيرة، تعتبر جزءًا من التكريم الإلهي للإنسان، داعيًا الجميع إلى احترام هذه الحقوق وعدم التفريط فيها.