21.4 % معدل البطالة في الربع الأول من 2024
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
انخفض معدل البطالة في المملكة، في الربع الأول من العام الحالي بمقدار 0.5 نقطة مئوية، عن الربع الأول من العام الماضي، وثباته مقارنة مع الربع الأخير من العام الماضي، ليسجل 21.4 بالمئة.
وأشارت دائرة الإحصاءات العامة في تقريرها الربعي حول معدل البطالة اليوم الأحد، إلى أن معدل البطالة للذكور بلغ 17.4 بالمئة خلال الربع الأول من العام الحالي، بانخفاض مقداره 2.
وبلغ معدل البطالة بين الإناث 34.7 بالمئة خلال الربع الأول من العام الحالي بارتفاع مقداره 4 نقاط مئوية مقارنة بالربع الأول من عام 2023.
ولدى مقارنة معدل البطالة للربع الأول من العام مع الربع الرابع للعام الماضي، تبين أنّ معدل البطالة انخفض للذكور بمقدار 1.5 نقطة مئوية، وارتفع للإناث بمقدار 4.9 نقطة مئوية.
وفقا للتقرير، بلغ معدل البطالة بين حملة الشهادات الجامعية (الأفراد المتعطلون ممن يحملون مؤهل بكالوريوس فأعلى مقسوماً على قوة العمل لنفس المؤهل العلمي) 25.8 بالمئة، مقارنة بالمستويات التعليمية الأخرى.
وأشارت النتائج إلى أن 61.5 بالمئة، من إجمالي المتعطلين هم من حملة الشهادة الثانوية فأعلى، و 37.9 بالمئة، كانت مؤهلاتهم التعليمية أقل من الثانوي أما على مستوى المحافظات، فقد سُجل أعلى معدل للبطالة في محافظة المفرق بنسبة بلغت 23.4 بالمئة، وأدنى معدل للبطالة في محافظة جرش بنسبة بلغت 18.4 بالمئة، بفارق خمس نقاط مئوية.
وبحسب التقرير، بلغت نسبة المشتغلين من مجموع السكان 15 سنة فأكثر 26.8 بالمئة، في حين بلغت نسبة المشتغلين من مجموع السكان 23 سنة فأكثر 34.2 بالمئة، وتركز 59.4 بالمئة من المشتغلين الذكور في الفئة العمرية 20-39 سنة، في حين بلغت النسبة للإناث 59.8 بالمئة.
وأوضح التقرير، أن معدل المشاركة الاقتصادية المنقح (قوة العمل منسوبة إلى السكان 15 سنة فأكثر) بلغ 34.1 بالمئة في الربع الأول من العام الحالي، مقارنة مع 33.3 بالمئة للربع الأول من عام 2023 وبلغ معدل المشاركة الاقتصادية المنقح للذكور 53.7 بالمئة للربع الأول من العام الحالي، مقارنة مع 53.3 بالمئة، للربع الأول من عام 2023.
وبين التقرير، أن معدل المشاركة الاقتصادية المنقح للإناث بلغ 15.5 بالمئة في الربع الأول من العام الحالي مقارنة مع 13.7 بالمئة للربع الأول من عام 2023، حيث يلاحظ ارتفاع نسبة المشاركة الاقتصادية للمرأة بمقدار 1.8 نقطة مئوية، علما بأن معدل المشاركة الاقتصادية للإناث في الدول العربية 20 بالمئة.
وأظهرت النتائج تفاوتاً واضحاً في توزيع قوة العمل حسب المستوى التعليمي والجنس، حيث أن 56.2 بالمئة، من مجموع قوة العمل الذكور كانت مستوياتهم التعليمية دون الثانوية مقابل 8.6 بالمئة للإناث.
وأشارت النتائج إلى أن 73 بالمئة من مجموع قوة العمل من الإناث كان مستواهنّ التعليمي بكالوريوس فأعلى، مقارنة مع 27.2 بالمئة بين الذكور.
وأوضح التقرير، أن نسبة العاملات في القطاع الحكومي إلى إجمالي العاملين في هذا القطاع بلغت 22.7 بالمئة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العمل وظائف نسب البطالة الربع الأول من العام الحالی فی الربع الأول من الأول من عام 2023 للربع الأول من معدل البطالة نقطة مئویة مقارنة مع قوة العمل من مجموع أن معدل
إقرأ أيضاً:
أردوغان يعلن مبادرة لتوظيف الشباب وتعزيز سوق العمل
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن إطلاق برنامج "إيشكور للشباب"، وهو مبادرة تهدف إلى دعم وتوظيف مليون طالب على مدى السنوات الأربع المقبلة، في إطار استراتيجية شاملة لتعزيز سوق العمل وتحقيق مزيد من الاستقرار في معدلات التوظيف، وذلك وفقا لما أوردته صحيفة ديلي صباح التركية.
تفاصيل المبادرة الجديدةوخلال فعالية إطلاق البرنامج في أنقرة، أوضح أردوغان أن البرنامج، الذي تديره مؤسسة التشغيل التركية (İŞKUR)، سيوفر دعمًا ماليًا وتدريبات عملية لآلاف الشباب بهدف تأهيلهم لسوق العمل مع استمرارهم في الدراسة.
وقال أردوغان: "نهدف إلى إشراك 200 ألف طالب في البرنامج هذا العام، على أن يصل العدد إلى مليون طالب خلال السنوات الأربع المقبلة"، مشيرًا إلى أن الدولة ستتحمل أقساط التأمين قصيرة الأجل للمشاركين.
وسيتيح البرنامج فرصًا لاكتساب المعرفة والخبرة في مجالات البحث والتطوير، وأنظمة المعلومات والتكنولوجيا، إضافة إلى تدريبات في البحث عن عمل، ومحو الأمية المالية، وإعداد السير الذاتية، وتقنيات المقابلات الوظيفية.
وسيحصل المشاركون في البرنامج على تعويض مالي يومي بأكثر من ألف ليرة تركية، حيث يمكن للطلاب الذين يحضرون خمسة أيام في الشهر الحصول على 5415 ليرة، في حين سيحصل الذين يحضرون 14 يوما على نحو 15162 ليرة.
وإلى جانب برنامج الشباب، كشف الرئيس التركي عن "الإستراتيجية الوطنية للتوظيف"، وهي خطة تمتد لثلاث سنوات وتركز على عدة محاور رئيسية، منها:
إعلان تعزيز المساواة بين الجنسين في سوق العمل. تحسين مواءمة المهارات بين الباحثين عن العمل واحتياجات القطاعات المختلفة. مكافحة التوظيف غير الرسمي من خلال سياسات رقابية مشددة. تحسين شمولية نظام الضمان الاجتماعي وزيادة عدد المسجلين فيه. انخفاض معدلات البطالة واستقرار سوق العمل.ووفقًا لبيانات معهد الإحصاء التركي، انخفض معدل البطالة في تركيا إلى 8.6% في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 مقارنة بـ 8.7% في الشهر الذي سبقه. وبلغ معدل البطالة بين الرجال 7%، في حين بلغ 11.7% بين النساء.
ورغم تطبيق الحكومة سياسات نقدية ومالية مشددة لمكافحة التضخم، والذي انخفض إلى 42.12% في يناير/كانون الثاني 2025، فإن سوق العمل أظهر مقاومة قوية للتقلبات الاقتصادية.
وشهدت تركيا خلال العام الماضي زيادة في القوى العاملة بمقدار 925 ألف شخص، ليصل إجمالي القوى العاملة إلى 35.82 مليون شخص، بينما ارتفع عدد العاملين إلى 32.75 مليون، بزيادة قدرها 986 ألف شخص.
وفيما يتعلق بمشاركة المرأة في سوق العمل، أشار أردوغان إلى أن عدد النساء العاملات ارتفع بمقدار 397 ألف امرأة، وأن نسبة مشاركتهن في القوى العاملة زادت بمقدار 1.1٪، مما يعكس تحسنًا في جهود الحكومة لدعم النساء في بيئة العمل.
خفض البطالة وزيادة معدلات التوظيفوتسعى الحكومة التركية من خلال هذه الاستراتيجية إلى تحقيق عدة أهداف بحلول عام 2028، أبرزها:
خفض معدل البطالة إلى 7.5%. رفع نسبة التوظيف إلى 52.5%. تقليل معدل التوظيف غير الرسمي إلى 23.4%. خفض معدل البطالة بين الشباب إلى 16.6%. رفع نسبة مشاركة النساء في سوق العمل إلى 40.1%. القطاعات المستهدفة في البرنامجوتم تحديد عدة قطاعات ذات أولوية ضمن الإستراتيجية الوطنية للتوظيف، من بينها:
قطاع النسيج والملابس الجاهزة. قطاع السيارات. قطاع الصلب والألمنيوم. قطاع الكيماويات. قطاع الآلات والكهرباء. قطاع السياحة. إعلانوأكد أردوغان أن "معدلات التوظيف ستشهد زيادة ملحوظة، وسيتم تعزيز تكافؤ الفرص في سوق العمل"، مشيرًا إلى الإجراءات التي سيتم اتخاذها للحد من التمييز وتقليل التوظيف غير الرسمي.
وأضاف: "سيتم تطوير برامج تدريبية جديدة لمواءمة القوى العاملة مع التحولات الرقمية والبيئية، مما يسهم في رفع كفاءة العاملين وتعزيز الإنتاجية".
ويعد برنامج إيشكور للشباب والإستراتيجية الوطنية للتوظيف خطوة رئيسية ضمن خطة تركيا طويلة الأمد لتحقيق سوق عمل مستقر ومزدهر.