مسقط - العُمانية
غادرت البلاد اليوم بعثة الحج العُمانية لهذا العام 1445 هـ متوجهة إلى الديار المقدسة، وكان في وداع أعضاء البعثة لدى مغادرتها مطار مسقط الدولي معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية وعدد من المسؤولين بالوزارة.

ومن المقرر أن تتوجه البعثة التي يترأسها سلطان بن سعيد الهنائي فور وصولها مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة إلى مقر البعثة في مكة المكرمة.

وستقوم بعثة الحج العُمانية خلال وجودها في مكة المكرمة والمدينة المنورة بخدمة الحجاج العُمانيين والمقيمين وغيرهم من ضيوف الرحمن والإشراف على أدائهم للمناسك بيسر وسهولة.

وتتشكل البعثة من وفد الإفتاء والإرشاد الديني والوفد الإداري والمالي ووفد الإشراف على شركات الحج والوفد الطبي ووفد شرطة عُمان السلطانية ووفد جهاز الرقابة المالية والإدارية والوفد الإعلامي والوفد الكشفي.

وكان رئيس بعثة الحج العُمانية قد أكد خلال مؤتمر صحفي عقد الأسبوع الماضي على أن الجاهزية بمخيمي منى وعرفات تسير وفق المتعاقد عليه مع الشركة المتعهدة وأن المخيمين سيكون فيهما بعض التحسينات الإضافية التي يتوقع أن تتيح جوًّا ملائمًا لأداء المناسك، وأن تسهم في التخفيف من بعض التحديات التي تفرضها ظروف المكان والزمان، بصفتها مخيمات مؤقتة تجهز موسميًّا لاستقبال الحجاج.

تجدر الإشارة إلى أن عدد حجاج سلطنة عُمان هذا العام 1445 هـ بلغ 14 ألف حاج منهم 13500 عُماني و250 مقيمًا من العرب و250 مقيمًا غير عربي، فيما بلغ عدد شركات الحج لهذا العام 31 شركة مرخصة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الع مانیة

إقرأ أيضاً:

54 عامًا على تأسيس العلاقات العُمانية التونسية

 

 

د. هلال بن عبدالله السناني **

 

تُعد ذكرى مرور 54 عامًا على فتح سفارة سلطنة عُمان في تونس مُناسبةً لاستحضار ما شهدته العلاقات العُمانية التونسية من تطور منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية العُمانية التونسية في عام 1971 وافتتاح سفارة سلطنة عُمان بالجمهورية التونسية في 15 مارس 1972.

لقد شهدت السنوات الأربع والخمسين الماضية تطور التعاون بين البلدين الشقيقين في العديد من المجالات وبرز ذلك بوضوح بعد انعقاد اللجنة العُمانية التونسية المشتركة في دورتها السادسة عشر بمسقط في شهر يناير 2024 برئاسة وزيرا خارجية البلدين وهو ما من شأنه أن يرتقي بالعلاقات الأخوية والرغبة المشتركة في تعزيز وتطوير التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية، لا سيما وأنه يوجد اليوم 44 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامج تنفيذي بين الجانبين في عدة مجالات أبرزها التعاون الثقافي والتربوي والفني، والتعاون الإعلامي والصحي وتشجيع الاستثمار وتجنب الازدواج الضريبي، والتعاون السياحي وغيرها من المجالات الواعدة الأخرى.

ويسعى البلدان لمزيد من الدفع بالعلاقات التجارية والاقتصادية وهناك قناعة راسخة من الجانبين بأنَّ التحديات الاقتصادية التي تعيشها المنطقة العربية نتيجة الظروف الجيوسياسية فضلا عن المتغيرات في مجال التعاملات المالية والتجارية والاستثمارية تحتم العمل بكل جهد لبناء علاقات تكامل وتعاون على الصعيد الثنائي.

وفي هذا الإطار تبذل السفارة جهودا كبيرة في سبيل استقطاب كبرى الشركات التونسية نحو الاستثمار في سلطنة عُمان وتعزيز الاستثمارات المشتركة، وفي هذا الشأن تم عقد عدة لقاءات وترتيب زيارات إلى سلطنة عُمان لمجموعة من المستثمرين التونسيين، وتأمل السفارة بأن تشهد المرحلة المقبلة المزيد من الزيارات على مستوى المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال لاستكشاف مجالات التعاون بين البلدين الشقيقين.

وفي ظل الإرادة المشتركة للبلدين في تعزيز التعاون بينهما في كافة المجالات، فإن هناك فرص واعدة كثيرة في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية، بما يتوافق مع تطلعات رؤية "عُمان 2040" والخطط التنموية للجمهورية التونسية الشقيقة، وهو ما سوف تحرص السفارة على العمل عليه بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة.

** سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهورية التونسية

مقالات مشابهة

  • بعثة “صقور الجديان” تصل بنغازي وسط استقبال حاشد والقنصل العام يرحب بأبطال الفريق القومي
  • 54 عامًا على تأسيس العلاقات العُمانية التونسية
  • بعثة الأولمبياد الخاص المصري تغادر إيطاليا بعد إنجاز تاريخي بثلاث ميداليات
  • ما هي «التيارات النفاثة» التي تسبب ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء؟ خبير مناخ يجيب «فيديو»
  • الدفعة الـ43 من مرضى وجرحى غزة تغادر عبر معبر رفح
  • سفينة إيرانية تحمل مكونات صاروخية خطيرة تغادر الصين وسط مراقبة أميركية
  • 2025 عام الاكتشافات الأثرية الفريدة.. العثور على كشفين أثريين في أبيدوس بسوهاج.. ومقابر سقارة وكنوز حتشبسوت بالأقصر الأبرز خلال العام
  • الاسمر: لدمج الرواتب التي تعطى كمساعدات في القطاع العام ضمن أساس الراتب
  • البعثة الأممية تعرب عن قلقها إزاء “خطاب الكراهية ضد المهاجرين”
  • البعثة الأممية: المعلومات المضللة تجاه اللاجئين ستؤدي إلى حالة عداء ضدهم