باحثة بالمركز المصري للفكر عن مقترح بايدن: فرصة أخيرة لإنهاء الحرب في غزة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
قالت نرمين سعيد باحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية إنّ ما أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن مقترح حل الأزمة في قطاع غزة بين مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، يتضمن وقف إطلاق النار لمدة تستمر حتى 6 أسابيع، ثم تبادل الرهائن والمحتجزين ثم إعادة إعمار غزة، مشيرة إلى أنَّ هذا المقترح بمثابة الفرصة الأخيرة لإنهاء الحرب في غزة.
وأضافت الباحثة خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج «تغطية خاصة» المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز» من تقديم الإعلامي ياسر عبدالستار أنّ هذا المقترح شهد موافقة ضمنية من ناحية إسرائيل، حتى أصبحت الكرة في ملعب حماس الآن، التي أشارت إلى أنَّه لا يوجد ضمانات لتنفيذ هذا الاتفاق.
حركة حماس تريد وقف مستدام لإطلاق الناروذكرت أنَّ الرئيس الأمريكي جو بايدن أشار في خطابه إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق السكنية في قطاع غزة وهذا ما لم تتقبله حماس لأنّ القطاع مساحته ليست بكبيرة وجميع المساحة مأهولة بالسكان، لافتة إلى أنّ حركة حماس تريد وقف مستدام لإطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال من جميع القطاع وليس من المناطق السكينة فقط، وبالتالي نحن الآن في حالة ترقب للرد النهائي من حركة حماس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن حماس غزة فلسطين الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بالضغط على العدو الصهيوني لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الثلاثاء، أن استمرار العدو الصهيوني في استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة؛ يمثّل استخفافاً بالمجتمع الدولي والقيم والقوانين الإنسانية، وتحدّياً للمؤسسات الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الكيان الإنسانية.
وقالت الحركة في بيان صحفي “لقد أكّدت التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة ” الأونروا” فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام “جيش” الاحتلال لموظفي الوكالة كدروع بشرية أثناء اعتقالهم؛ وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره لكافة مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمّد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع”.
ودعت دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على العدو الصهيوني لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع وبصر العالم.
وجددت نداءها إلى الدول العربية والإسلامية وشعوبها، وأحرار العالم، إلى التحرك العاجل لإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، والتحرك على كافة المستويات لفرض فتح المعابر وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة، ودعم وإسناد صمود شعبنا على أرضه.
ولليوم الستين على التوالي؛ يواصل “جيش” العدو الصهيوني حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقاً كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه.