قالت نرمين سعيد باحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية إنّ ما أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن مقترح حل الأزمة في قطاع غزة بين مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، يتضمن وقف إطلاق النار لمدة تستمر حتى 6 أسابيع، ثم تبادل الرهائن والمحتجزين ثم إعادة إعمار غزة، مشيرة إلى أنَّ هذا المقترح بمثابة الفرصة الأخيرة لإنهاء الحرب في غزة.

مقترح حل الأزمة في قطاع غزة

وأضافت الباحثة خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج «تغطية خاصة» المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز» من تقديم الإعلامي ياسر عبدالستار أنّ هذا المقترح شهد موافقة ضمنية من ناحية إسرائيل، حتى أصبحت الكرة في ملعب حماس الآن، التي أشارت إلى أنَّه لا يوجد ضمانات لتنفيذ هذا الاتفاق.

حركة حماس تريد وقف مستدام لإطلاق النار

وذكرت أنَّ الرئيس الأمريكي جو بايدن أشار في خطابه إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق السكنية في قطاع غزة وهذا ما لم تتقبله حماس لأنّ القطاع مساحته ليست بكبيرة وجميع المساحة مأهولة بالسكان، لافتة إلى أنّ حركة حماس تريد وقف مستدام لإطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال من جميع القطاع وليس من المناطق السكينة فقط، وبالتالي نحن الآن في حالة ترقب للرد النهائي من حركة حماس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بايدن حماس غزة فلسطين الاحتلال

إقرأ أيضاً:

مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تتواصل جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، حيث بدأت، اليوم الأربعاء، جولة جديدة من المفاوضات، وسط تأكيد حركة "حماس" على التزامها بالتعامل "بمسؤولية وإيجابية" مع المحادثات، بما في ذلك المباحثات مع المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن.
وأكد المتحدث باسم "حماس"، حازم قاسم، أن الحركة تأمل في تحقيق "تقدم ملموس" يمهّد للانتقال إلى المرحلة الثانية من التفاوض، والتي تتضمن وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، وانسحاب الاحتلال من القطاع، وإتمام صفقة تبادل المحتجزين.
وفي المقابل، جددت الحركة اتهامها لإسرائيل بالتنصل من التزاماتها في اتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما وصفه المتحدث عبد اللطيف القانوع بأنه "يتناقض مع الإرادة الدولية، ويعرقل جهود الوسطاء لتثبيت الاتفاق وإنهاء الحرب". كما شدد على أن "حماس" قدّمت مرونة خلال المفاوضات، وتنتظر خطوات جديدة في مباحثات الدوحة للمضي قدمًا في تنفيذ المرحلة الثانية، والتي تشمل إدخال المساعدات وضمان إنهاء الحرب.
وتأتي هذه التطورات في وقت يواجه فيه قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة، بعد أن أقدمت إسرائيل، يوم الأحد، على قطع خط الكهرباء الوحيد الذي كان يمد القطاع بالطاقة، ما أدى إلى توقف محطة تحلية المياه الرئيسية، التي تخدم أكثر من 600 ألف شخص.
وأثار القرار الإسرائيلي ردود فعل عربية ودولية غاضبة، حيث نددت دول مثل السعودية وقطر والكويت بهذه الإجراءات، وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف ما وصفته بـ"الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي".
وكانت إسرائيل قد شددت حصارها على غزة منذ بدء الحرب، وقطعت الكهرباء بالكامل في بداية النزاع، ولم تُعِد تشغيلها جزئيًا إلا في منتصف مارس 2024. ومع استمرار الحصار، بات السكان يعتمدون بشكل متزايد على الألواح الشمسية والمولدات الكهربائية، رغم شح الوقود الذي يدخل القطاع بكميات ضئيلة.
في ظل هذه الظروف، يبقى مصير مفاوضات وقف إطلاق النار رهينًا بالتطورات على الأرض، ومدى استعداد إسرائيل للالتزام بتفاهمات التهدئة، وسط ضغوط دولية متزايدة لإنهاء الحرب وتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة.

مقالات مشابهة

  • حماس تثمن القرار اليمني وتدعو إلى تصعيد التحركات لإنهاء العدوان ورفع الحصار
  • مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة
  • أوكرانيا توافق على مقترح أميركي لوقف فوري لإطلاق النار 30 يوماً
  • مقترح الـ60 يوما.. تفاصيل اجتماع الدوحة المرتقب بشأن غزة
  • مبعوث ترامب زار العراق لإطلاق سراح باحثة إسرائيلية مختطفة
  • وزير الخارجية الأمريكي: أوكرانيا مستعدة لوقف مؤقت لإطلاق النار ونتطلع لموافقة روسيا
  • وزير الخارجية الأمريكي: أوكرانيا مستعدة لوقف مؤقت لإطلاق النار
  • بيان مشترك: أوكرانيا توافق على مقترح أميركي لوقف فوري لإطلاق النار 30 يوما
  • تحذيرات إسرائيلية من “مصائد موت” تجهزها حركة حماس في قطاع غزة
  • تحذيرات إسرائيلية من مصائد موت تجهزها حركة حماس في قطاع غزة