رئيس تجمع صناعيي البقاع زار مصانع لبنانية في أبيدجان
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
زار رئيس تجمع الصناعيين في البقاع نقولا ابو فيصل، بمواكبة رسمية من السفارة اللبنانية في ساحل العاج ممثلة برئيسة البعثة السيدة ماجدة كركي وسفير ساحل العاج في بيروت السفير كريستوف كواكو، دولة ساحل العاج على رأس وفد من الصناعيين ضم جان اسطفان ووسيم رياشي ومحمد ترشيشي وميشال صياح وناصيف خوري غانم والشيخ حسين قضماني والسيدة الين صيقلي والسا ابو فيصل، ويرافق الوفد في زياراته الملحق الاقتصادي في بيروت السيد أماني والملحقة الاقتصادية اللبنانية في ابيدجان السيدة رنا رزق.
وزار الوفد مجموعة من المصانع اللبنانية في المنطقة الصناعية في ابيدجان، على ان تستكمل الزيارات واللقاءات لغاية الاربعاء المقبل.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هواجس لبنانية من تطورات سورية
كتب صلاح سلام في" اللواء": إستسهال بعض الأطراف السياسية العمل على تأجيل جلسة الانتخاب الرئاسية، أو عرقلة إنتخاب رئيس الجمهورية يوم التاسع من كانون الثاني، ينطوي على مغامرة سياسية وأمنية خطيرة، ولا أحد يستطيع أن يتحمل تداعياتها السلبية، وما قد تحمله من مشاكل وأزمات معقدة.
على القيادات السياسية اللبنانية، وضع صراعاتها النرجيسية جانباً، وإنهاء الشغور الرئاسي بأسرع ما يمكن، وذلك حرصاً على تحصين لبنان من أي تطورات مفاجئة في سوريا والمنطقة، لأن بقاء الدولة بلا رأس، وبلا حكومة كاملة الصلاحيات الدستورية، يكرس الضعف البنيوي للدولة اللبنانية، ويضاعف من النتائج السلبية الفادحة للفراغ المتمادي في السلطة، والشلل الحاصل في المؤسسات الدستورية.
تأخير الإنتخابات الرئاسية بحجة التوصل إلى إتفاق على المرشح التوافقي، لا يضمن التوصل إلى التوافق الصعب بين الأطراف السياسية المتنافسة على مكاسب السلطة، والمحاصصة في الغنائم. بل يضيّع المزيد من الفرص أمام خروج لبنان من مستنقع الأزمات والإنهيارات، وإستعادة الإنتظام في الحركة الدستورية، وإسترجاع دور الدولة القادرة على سلوك سبل الإصلاح والإنقاذ، وإعادة بناء الثقة الداخلية والخارجية بالسلطة الشرعية.
فهل يُدرك سياسيّو آخر الزمان أن تأجيل الإنتخابات الرئاسية، يضع لبنان في مهب العواصف الخطيرة التي قد تهب على الإقليم في أية لحظة مفصلية؟