عقيل: واشنطن قامرت بمستقبل البعثة الأممية في ليبيا
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
ليبيا – قال رئيس حزب الائتلاف الجمهوري والمحلل السياسي عز الدين عقيل، إن الضغوط الأمريكية على عبد الله باتيلي (المبعوث الأممي الأخير)، انتهت عملياً إلى دفعه إلى الاستقالة من رئاسة البعثة الأممية في ليبيا، لإفساح المجال أمام خطة تنصيب واشنطن لمواطنتها ستيفاني خوري بمنصب المبعوث الأممي في ليبيا.
عقيل أشار في حديثه مع وكالة “سبوتنيك”، أنه على الرغم من سوابق واشنطن الكثيرة بممارسة الأساليب المستفزة على المجتمع الدولي بعدد من القضايا الدولية “بيد أنه ولا استفزاز واحد من هذه الاستفزازات الأمريكية للمجموعة الدولية قد بلغ مستوى الخداع “السافر” الذي استخدمته واشنطن وغوتيريش بتنصيب ستيفاني خوري على رأس البعثة الأممية في ليبيا”.
ولفت إلى أن الخداع الذي تجاوز نفسه، إلى دفع المجموعة الدولية إلى الانتباه إلى أن عملية استنساخ تنصيب خوري، لا تنافسها إلا عملية استنساخ النعجة دولي، عند مقارنتها بعملية تنصيب واشنطن بالعام 2018 لمخابراتية أخرى تدعى ستيفاني وليامز على رأس البعثة الأممية في ليبيا، حسب وصفه.
وبيّن أنه نفذت الخطة لمرتين متتاليتين، واحدة على حساب اللبناني الفرنسي غسان سلامة الذي استقال بصورة غامضة، وأخرى بشأن المبعوث التشيكي يان كوبيش، من أجل تنصيب وليامز على رأس البعثة الأممية للمرة الثانية، لتنفيذ أمر تخريب الانتخابات الليبية التي كان مقررًا إجراؤها في العام 2021 بصورة عاجلة، فور تأكد واشنطن ولندن من وقوع ما جرت تسميته وقتها بالقوة القاهرة.
ورأى أن واشنطن قامرت بمستقبل البعثة الأممية في ليبيا، حيث ستلجأ واشنطن وحليفتها لندن من الآن فصاعداً، إلى نفس الحيلة التي سبق لهما وأن لجأ إليها بفرض ستيفاني وليامز، وهى عرقلة كل جهد لمجلس الأمن الدولي لإيجاد بديل طبيعي لباتيلي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: البعثة الأممیة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
عقيل: حديث الطرابلسي عن شرطة الأخلاق عربون تعاون مع الجماعات المسلحة الإسلامية
قال رئيس حزب الائتلاف الجمهوري، عز الدين عقيل، إن حديث وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية-المنتهية ولايتها- عماد الطرابلسي عن شرطة الأخلاق، له أسباب سياسية، فحديثه كان مصبوغًا برائحة حرب.
وأضاف في تصريحات عبر قناة العربية، أن مهاجمة الطرابلسي لبعض الأطراف المسلحة المنافسة له في طرابلس، يعني أنه سيدخل في صراع مسلح قريبا، ولذلك يبدو أنه أراد مغازلة بعض الجماعات المسلحة الإسلامية بحديثه عن شرطة الأخلاق تلك.
وتابع: “ربما يكون الطرابلسي طلب من هذه الجماعات الإسلامية هذا الأمر كعربون على تعاونها معه”.
وشدد على أن ما يقوله الطرابلسي ليس إلا مغازلة لجماعات سلفية مسلحة، قد تسانده في خوض حرب مقبلة، مبينا أن كلام الطرابلسي بمثابة إعلان عن دولة دينية أكثر منه إعلان عن دولة تقليدية.
الوسومالطرابلسي رئيس حزب الائتلاف الجمهوري شرطة الأخلاق