بعد حكم المؤبد.. تفاصيل التحقيقات مع خاطف فتاة من ذوي الإعاقة ومواقعتها جنسياً في المعصرة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار حمدي الشنوفي بمعاقبة متهم بخطف فتاة من ذوي الإعاقة والتعدي عليها في منطقة المعصرة بالسجن المؤبد، وغرامة 100 آلف جنيه.
التعدي علي فتاة من ذوي الإعاقة في المعصرة
أمرت النيابة العامة بإحالة متهم بأنه في غضون شهر يوليو سنة 2023 بدائرة قسم المعصرة بمحافظة القاهرة أقدم على خطف المجني عليها "ن.
تعاطى الحشيش وهتك عرضها
أضافت التحقيقات أن تلك الجريمة اقترنت بجناية أخرى أنه في ذات الزمان والمكان تعدى على المجني عليها بغير رضاها، كما واقع المجني عليها بغير رضاها بأن حسرا عنها ملابسها كرها عنها وواقعاها لمدة 4 أيام، وكان ذلك بالقوة و أحرز بقصد التعاطي جوهرا مخدرا، حشيشا، وذلك في غير الأحوال المصرح به قانونيا وعرض حياة المجني عليها للخطر.
التقرير يثبت إعاقة المجني عليها
كشف التقرير الطبي والنفسي أن المجني عليه تعاني من ضعف القدرات والذكاء على الحد المبين الفاصل بالتقدير الإكلينيكي ومقياس الذكاء وبإحالة المتهم الي محكمة الجنايات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ذوي الاعاقة الاعاقه التجمع الخامس المعصرة هتك عرض اعاقة المجنی علیها
إقرأ أيضاً:
تشكيل الحكومة: تراجع خاطف إلى ما قبل البدايات
كتب نبيل بو منصف في" النهار": "نجح" الثنائي الشيعي "أمل" و"حزب الله" في توريط البلاد والرئيس المكلف في افتعال العقدة المذهبية الشيعية، بداية عبر تصوير الإبقاء على حقيبة المال للثنائي كأنه عنوان السلم الأهلي! ترافق ذلك مع تحريك معالم الفتنة في ما سمي "مواكب الفتنة" التي جال عبرها أنصار الثنائي ولا سيما منهم أنصار "حزب الله" لليال متعاقبة في أحياء مناطق ذات حساسية طائفية وحزبية عالية ضد الحزب.ربط "حزب الله" و"أمل" الخارجان من أضخم كارثة أحدثتها الحرب الإسرائيلية على مناطق انتشارهما ونفوذهما وجمهور كل منهما عملية تشكيل الحكومة بمجريات التعثر في تنفيذ اتفاق وقف النار مع إسرائيل، الذي يعد اتفاقاً مباشراً عملياً بين الثنائي والدولة العبرية وما كان توقيع الدولة اللبنانية عليه إلا صورياً وشكلياً. كان ذلك اللغم الأول والأخطر الذي نصبه الثنائي الشيعي للعهد الجديد ورئيس الحكومة المكلف، فيما لم يتنبه كثيرون إلى تزامن اندلاع الموجة الجديدة من التوترات مع إسرائيل في جنوب لبنان مع تصاعد التعقيدات في وجه الرئيس المكلف تشكيل الحكومة في الداخل.
أفاد الثنائي من تعنت إسرائيل في التمديد لمهلة انسحاب قواتها من الجنوب لتوظيف التداعيات في الداخل أكثر بكثير منها في الجنوب، حيث لم يعد "حزب الله" يملك القدرة ولا الحجة على إشعال حرب جديدة مع إسرائيل وسط تداعيات أعتى كارثة استدرجها لجمهوره وللبنان. ولكن المفارقة الأشد غرائبية من هذا التطور، تتمثل في أن الأفرقاء الداعمين نظرياً ومبدئياً لرئيس الحكومة المكلف، سرعان ما راحوا يشكلون الحالة المقابلة المتقاطعة مع اشتراطات وفيتوات الثنائي الشيعي في التعامل مع مخاض تشكيل الحكومة.
ومع أن القوى المناهضة لإعادة تثبيت نفوذ الثنائي، كما كانت في الحكومات السابقة مع كل ما استدرجه ذاك النفوذ من زعزعة للدولة والنظام والمصير العام، تبدو في موقع منطقي كامل لجهة رفض الاستسلام لابتزاز الثنائي، غير أن انهمار الاشتراطات والدفع المبكر بأحكام مسبقة وسريعة على الرئيس المكلف بعدما كان عنوان الإجماع الساحق لدى داعميه، بات يشكل حلقة خطرة من حلقات تسخين سياسي قد يتطور إلى الإطاحة بتجربة نواف سلام كلها.
ما تشهده عملية التأليف الآن يعد تقهقراً وتراجعاً سريعاً وخاطفاً إلى ما قبل البدايات، تماماً كما يحصل في جنوب لبنان من عودة مقلقة لواقع لا يعكس أي وضوح. هل تراها "راحت السكرة"، كما يقال بالعامية؟