تساءل كبير المراسلين والمحللين في الشرق الأوسط بصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عمن يكون المنتصر إذا تم تنفيذ خطة وقف إطلاق النار التي أعلنها الرئيس الأميركي جو بايدن حاليا.

وقال سيث جيه فرانتزمان -في مقال له بالصحيفة- إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هي التي ستكون المنتصرة في حرب غزة، لأن خطة بايدن ستتركها في السلطة بالقطاع، وبالتالي يمكنها الاستفادة من إعادة الإعمار هناك، وسيكون لها يد في كل مبنى تتم إعادة بنائه.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: مشكلة إسرائيل هي مجتمعها المتعفن وليس غانتسهآرتس: مشكلة إسرائيل هي مجتمعها المتعفن ...list 2 of 2أوريان 21: إسرائيل تفلت من العقاب بتواطؤ فرنسيأوريان 21: إسرائيل تفلت من العقاب بتواطؤ ...end of list

وأوضح أن إسرائيل نفسها حددت أهدافها في غزة بطريقة مرنة، دون استراتيجية واضحة، بحيث يمكن ترك حماس في السلطة بموجب الخطة الحالية.

حماس أقوى

وأورد الكاتب مقتطفات من تصريحات بايدن حول الخطة وما ستسفر عنه، وقوله إن حماس لم تعد في هذه المرحلة قادرة على تنفيذ هجوم آخر مماثل لـهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

ورد الكاتب على ذلك بقوله إنه من الممكن أن تنتهي هذه الجولة باكتساب حماس قوة أكبر مما كانت عليه في الماضي، على الرغم من أنها فقدت أنفاقا وموظفين.

وأشار إلى إن الاتجاه العام للحرب يبدو الآن وكأنه سيترك حماس في السلطة، ويبدو أن إسرائيل بصدد التخلي عن شرطها الرئيسي الذي تمسكت به حتى الآن وهو القضاء على الحركة.

وأضاف أنه إذا سُمح لحماس بالبقاء فإنها ستعلن النصر، قائلا إنه لم يتم اتهام قادتها بارتكاب "جرائم" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، مما يعني أنهم سيسعون، على الأرجح، للسيطرة على الضفة الغربية في السنوات القادمة.

عزلة أكبر

من الجانب الآخر، قال فرانتزمان إن إسرائيل ستخرج من هذه الحرب أكثر عزلة مما كانت عليه في الماضي. وتساءل عن "التضحية" التي قدمتها إسرائيل بمقتل مئات من جنودها.

واستمر يقول إن أعداء إسرائيل إذا شعروا أنهم انتصروا، فسيكون هناك المزيد من الاستفزازات في المستقبل فحزب الله لم يتم ردعه، ويمكنه وحماس أن يدفعا إسرائيل في المستقبل إلى إخلاء حدودها الشمالية.

وقال إن إسرائيل أنفقت الكثير من رأس مالها السياسي في خوض هذه الحرب البطيئة، التي شنتها دون رغبة في تحقيق نصر حاسم وسريع، ووحدات حماس في وسط غزة، على سبيل المثال، لم تتضرر بشدة، ولم يهزمها الجيش الإسرائيلي في النصيرات ودير البلح والمغازي والبريج.

كما أضعفت الحرب السلطة الفلسطينية، مما أدى إلى اشتعال شمالي الضفة الغربية، وسهل تدفق الأسلحة إلى "الجماعات الإرهابية" هناك.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

ميقاتي يشكر بايدن وهوكشتاين للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار

أعرب نجيب ميقاتي، رئيس الحكومة اللبنانية، عن شكره للرئيس الأمريكي جو بايدن على "الدعم الأمريكي للبنان والمساعي التي قام بها مبعوثه آموس هوكشتاين"، للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.

نتنياهو يكشف أهداف وقف إطلاق النار مع لبنان بعد موافقة إسرائيل.. نص اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان


وبحسب"روسيا اليوم"، قال نجيب ميقاتي: "نرحب بوقف إطلاق النار الذي ساهمت بترتيبه الولايات المتحدة وفرنسا"، مضيفا "التفاهم يعتبر خطوة أساسية نحو الهدوء والاستقرار في لبنان وعودة النازحين".
وأكد ميقاتي "التزام لبنان بتطبيق القرار 1701 وتعزيز حضور الجيش في الجنوب والتعاون مع اليونيفيل"، مطالبا بـ"التزام العدو الإسرائيلي بشكل كامل بقرار وقف إطلاق النار والانسحاب والالتزام بالقرار 1701".

مقالات مشابهة

  • بمشاركة تركيا ومصر وقطر.. بايدن يكشف عن جهود تهدف لوقف إطلاق النار بغزة
  • بايدن يكشف عن مساع جديدة لوقف إطلاق النار في غزة
  • بايدن يعلن وقف إطلاق النار في لبنان ويعد بالسعي لإنهاء الحرب بغزة
  • ميقاتي يشكر بايدن وهوكشتاين للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار
  • مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي يصوت لصالح اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله
  • لماذا قبلت إسرائيل مقترح وقف إطلاق النار في لبنان؟.. فيديو
  • مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار في لبنان.. والتنفيذ خلال ساعات
  • بوريل: يجب ممارسة الضغط على إسرائيل لقبول مقترح وقف إطلاق النار
  • بايدن وماكرون يعتزمان الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بلبنان
  • ‏بوريل يدعو إلى الضغط على حزب الله وإسرائيل لقبول مقترح واشنطن لوقف إطلاق النار