ساهم بفوز ريال مدريد بدوري الأبطال.. لونين يفكر بالرحيل عن البرنابيو
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
يبدو أن أيام الأوكراني أندري لونين حارس ريال مدريد باتت معدودة في البرنابيو، لأنه لا يريد أن يكون بديلا لتيبو كورتوا وخاصة بعد الموسم الاستثنائي الذي قدمه وكان أحد أسباب تتويج "الملكي" بدوري الأبطال.
واستغل لونين (25 عاما) فرصة إصابة الحارس الأساسي البلجيكي كورتوا، وقدم مستويات كبيرة مع ريال مدريد، وأسهم بشكل كبير في فوز الميرينغي بلقبي الليغا والمسابقة القارية الأم.
وابتعد البلجيكي ما يزيد على 6 أشهر، وعندما بدأ التعافي تعرض لانتكاسة جديدة في الركبة استلزمت عملية جراحية أخرى في مارس/آذار الماضي.
???? Real Madrid FEARS that not starting Andriy Lunin in the Champions League final will push him to leave the club this summer! ????????????
The Ukrainian has played every knock-out game to get them to the final. ????
(Source: @relevo) pic.twitter.com/BhOSO2zFRg
— Transfer News Live (@DeadlineDayLive) May 31, 2024
ووفقا لما أوردته منصة "ريليفو" الإسبانية، فإن لونين يفكر في إمكانية الرحيل بشكل كبير، خاصة وأنه يعلم أنه قد لا يحصل على فرصة في الموسم القادم، في ظل التوقعات بعدم مشاركته أساسيا مع ريال مدريد الموسم المقبل.
وغاب لونين عن نهائي دوري أبطال أوروبا -أمس- بسبب إصابته بالإنفلونزا، وكان على دكة البدلاء وشارك بالاحتفالات مع زملائه.
We'll never forget your contribution in this season, Andriy Lunin ???????????? pic.twitter.com/hZ6wVKCMad
— #15???? (@purpl3reignnn) May 31, 2024
ويبدو أن النادي الملكي قد يجد نفسه مجبرا على التخلي عن خدمات حارسه، على الرغم من نجاحه في فترة سابقة بتجديد عقده إلى غاية 2025، وذلك بسبب رغبة الأخير في اختبار قيمته الفنية بعيدا عن النادي الملكي.
وكان لونين الحارس الأساسي، وتحمل مسؤولية الفريق الملكي في 31 مباراة نجح خلالها في تعويض كورتوا وكذلك تفوق على الحارس الإسباني كيبا أريزابالاغا المعار من تشلسي، ولكنه لم يكن مقتنعا خلال ظهوره في 20 مباراة بقميص ريال مدريد.
وتلقى لونين 32 هدفا خلال الموسم الماضي في جميع المسابقات، في حين حافظ على نظافة شباكه في 12 مباراة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الدوري الإسباني ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
لامين يامال يرفض الريال
أنور إبراهيم (القاهرة)
هل من الممكن أن يفكرالإسباني لامين يامال فتى برشلونة «الذهبي» في اللعب يوماً ما لـ «الغريم التقليدي» ريال مدريد، مثلما فعل النجم البرتغالي «المخضرم» لويس فيجو، عندما انتقل من «الكامب نو» إلى «سانتياجو برنابيو» في بداية الألفية الثالثة ؟
سؤال طرحته صحيفة موندو ديبورتيفو على يامال، وكان رده القاطع والحاسم: «مستحيل.. مدريد..لا».
وكان رد يامال منطقياً، لأنه أصبح «أيقونة» برشلونة والكرة العالمية منذ بداية بزوغ نجمه في سن 15سنة، وتطور أداؤه في سن 17 ليصبح أحد أهم نجوم العالم الذين يُشار إليهم بالبنان، بعد أن أسهم بقوة في حصول منتخب إسبانيا على بطولة كأس الأمم الأوروبية الأخيرة «يورو2024»، فضلاً عن الجوائزالفردية التي حصل عليها كأفضل لاعب شاب مثل جائزة «كوبا» التي تمنحها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية، وجائزة «جولدن بوي» التي تمنحها صحيفة «توتوسبورت» الإيطالية لأفضل لاعب أقل من 21 سنة.
ومن جانبه، ذكرموقع جول العالمي أن يامال استفاد الكثير من الخبرات بحكم بدايته المبكرة جداً، وأصبح مرشحاً أيضاً للفوز بالكرة الذهبية التي حصل عليها سلفه الأرجنتيني ليونيل ميسي 8 مرات، بل يتوقع بعضهم أن يحصل عليها هذا الشاب الموهوب أكثرمن مرة، وهناك كلام عن احتمال ارتدائه القميص رقم 10 في الموسم القادم.
وقال الموقع، إن توهج يامال، وتألقه يُغريا فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، بالسعي إلى تكرارتجربة لويس فيجو، لشغفه بتكديس النجوم في فريقه تحت مسمى «الجلاكتيس» الذين يعشق ضمهم للملكي مثلما فعل من قبل مع زين الدين زيدان، ورونالدو الظاهرة، وديفيد بيكهام، وروبرتو كارلوس، ومن بعدهم كريستيانو رونالدو، وغيرهم.
غير أن الموقع قال إن قليلاً من اللاعبين يرحبون بهذا الانتقال بين القطبين الإسبانيين الكبيرين، ويُغلق يامال هذا الباب تماماً، ويرفض سؤال موندو ديبورتيفو من الأساس.
ومن المنتظرأن يوقع يامال عقداً جديداً طويل الأجل مع برشلونة بمجرد أن يتم 18سنة في يوليو القادم، لتحصينه من أية إغراءات خارجية، واللاعب من جانبه يستهدف التركيزعلى بلوغ القمة، وحصد البطولات مع البارسا، ويقول عن ذلك: الجميع هنا يساعدوني، ويطلبون مني المزيد كل يوم، لأنهم يتوقعون مني صنع أشياء خارقة،وهذا يدفعني كل يوم إلى محاولة الذهاب إلى أبعد مدى، وإخراج أفضل ماعندي.
ويقترب يامال من خوض 100 مباراة مع البارسا في مختلف المسابقات، إذ إنه وصل إلى 83 مباراة، وتبقى من الموسم 14 مباراة في الدوري «الليجا» بخلاف مباريات دور الـ 16 في دوري الأبطال، مايعني احتمال وصوله بنهاية هذا الموسم إلى حاجز المئة مباراة.