جندي يلقي قنبلة دخان على مكتب وزارة الدفاع بتل أبيب
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
#سوايلف
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، الأحد، أن جنديا ألقى قنبلة دخان على مكتب وزارة الدفاع بمعسكر تل هاشومير شرقي تل أبيب ثم لاذ بالفرار.
وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي يحقق في بلاغ عن إلقاء قنبلة صوت على مدخل مبنى وزارة الدفاع، فيما لم يتم استدعاء الشرطة إلى مكان الحادث الرد على التقرير.
وأبلغت وزارة الدفاع أن شخصًا معاقًا من الجيش الإسرائيلي معروف بسبب حوادث عنف سابقة وصل إلى منشأة الوزارة في تل هشومير قبل ساعة وألقى جسمًا مشبوهًا تسبب في انفجار في ساحة انتظار المنشأة انفجرت في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات أو أضرار “أثناء الحادث أطلق حارس أمن النار في الهواء.
ولاذ المشتبه به بالفرار وتم تقديم بلاغ للشرطة. هذا مشتبه به وله تاريخ من حوادث العنف الخطيرة ضد عمال قسم إعادة التأهيل، بما في ذلك التهديدات بالقتل ضد العمال والمديرين.
ولاحقا، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن الجندي المصاب بالاعاقة ألقى قنبلة صوت على حراس الأمن في جناح إعادة التأهيل التابع لوزارة الدفاع في قاعدة تل هشومير ولم ينجم عن الحادث أي إصابات وتم إعتقال الجندي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مصر تتصدر جهود العرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أكرم عطا الله، الباحث السياسي، علي أهمية القمة العربية المقبلة في إيجاد آلية لتنفيذ مقترح مصر بشأن إعادة إعمار قطاع غزة مع الحفاظ على وجود سكانه داخل القطاع.
وقال في تصريحات للإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش" على فضائية "القاهرة الإخبارية"، إن مصر كانت قد دعت في البداية إلى قمة سلام بعد أحداث السابع من أكتوبر، حيث كانت أول دولة تعارض الدعوات الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو الأردن.
وأضاف أن مخرجات تلك القمة أكدت بشكل قاطع رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وهو ما يعكس التآلف العربي والتضامن في مواجهة الضغوط الإسرائيلية.
وتطرق إلى القمة العربية المقبلة، حيث من المتوقع أن تُبذل محاولات جديدة لإيجاد حلول عملية لمقترح إعادة إعمار غزة مع بقاء سكانه في القطاع.
وأوضح أن هذه القمة تأتي في وقت حساس للغاية، خاصة في ظل القلق من سياسات الحكومة الإسرائيلية والمواقف الأمريكية التي قد تؤثر على مسار الحلول المقترحة.
ونوه إلى أن المقترح المصري يركز على إعادة إعمار غزة مع الاستفادة من السكان المحليين كقوة عاملة للمساهمة في عمليات البناء، بدلاً من تهجيرهم.
وأكد أن المشروع العربي في هذا المجال متكامل من الناحيتين النظرية والعملية، ويتضمن تعاونًا ماليًا وهندسيًا من دول الخليج التي قدمت دعمًا مستمرًا.
كما شدد على أن الولايات المتحدة ووجودها في المعادلة سيكون له تأثير كبير على إمكانية تحقيق هذا المقترح في القمة المقبلة، خاصة في ظل تعقد الأوضاع السياسية والضغوط الدولية على المنطقة.