مواطنون يشتكون لـرؤيا من انتشار النفايات على درج المحكمة في عمان
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
رصدت عدسة "رؤيا" تحول درج "المحكمة" في وسط البلد في العاصمة عمان إلى مكان لتراكم النفايات ومرتع لشرب الكحول، مما يعرض المارة للمضايقات.
اقرأ أيضاً : بالفيديو.. حملة لإزالة الأعشاب الجافة في إربد
وقال أحد المواطنين لـ"رؤيا" إن الدرج هو ممر رئيسي لمنطقة وسط البلد، حيث يزدحم بالمارة والسياح.
وأضاف أن التجار يلقون النفايات فيه، مما يشكل خطرًا صحيًا يشتكي منه المواطنون.
وأضاف أن الشارع اشتهر تاريخيًا كمكان لتجمع تجار الأجهزة الكهربائية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: عمان وسط البلد السياحة التلوث مخالفات
إقرأ أيضاً:
أسباب انتشار العنف بين الطلاب في المدارس
كشف الدكتور عاصم حجازي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، عن أسباب انتشار العنف بين الطلاب في المدارس خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح أن العنف المدرسي من الظواهر الخطيرة التي تؤثر على قدرة المنظومة التعليمية على تحقيق أهدافها التربوية حيث إن المناخ المدرسي الآمن أحد أهم شروط التعلم الفعال.
أسباب العنف في المدارسونوه بوجود أسباب عديدة تقف خلف ظاهرة العتف في المدارس ومنها:
انتشار النماذج والقدوة السيئة والتي يسعى الطلاب وخاصة في مرحلة الطفولة المتأخرة وبدايات مرحلة المراهقة إلى تقليدها وهذه النماذج السيئة أسهم في انتشارها وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواد الإعلامية والفنية .غياب القدوة والنموذج الحسن الذي يمتلك القدرة على جذب اهتمام الطلاب بالإضافة إلى غياب الدور التربوي للأسرة وغياب الرقابة والتوجيه وتراجع الدور التربوي للمدرسة واقتصاره على تقديم المعارف والمعلومات فقط.ضعف الأدوات العقابية المتاحة للمدرسة وفقدان القدرة على تحقيق الانضباط الكامل نتيجة لذلك بالإضافة إلى عدم توافر منظومة أمن وحماية متخصصة وعدم وجود تشريعات تضمن وجود عقاب رادع لكل من يخالف.وقد يكون السبب أيضا راجعا إلى شيوع اللجوء للعنف كأسلوب للضبط والتعامل داخل المدرسة من خلال قيام المعلمين والإدارة باستخدام العنف اللفظي والجسدي لضبط سلوك الطلاب.شيوع حالة من عدم الارتياح والشعور بالضغط في أوساط بعض الطلاب نتيجة ضغط المناهج والتقييمات.خلو المدرسة من وجود أنشطة متنوعة تناسب اهتمامات الطلاب المختلفة وقادرة على جذب انتباههم .ضعف التربية الدينية والوجدانية والأخلاقية.غياب دور كل من الأخصائي النفسي والاجتماعي وتهميشه.وأوضح الخبير التربوي أنه لمواجهة هذه الظاهرة يجب الاهتمام بالأنشطة المدرسية وعودة الدور التربوي للأسرة والمدرسة والأخصائي النفسي والاجتماعي والتنسيق الكامل بين هذه العناصر بالإضافة إلى مزيد من الاهتمام بالتربية الدينية والوجدانية وتدعيم منظومة الأمن والحماية بالتعاقد مع شركات متخصصة بالإضافة إلى وضع قوانين رادعة لمواجهة أي سلوك غير سوي داخل المدارس.