"راية" لتكنولوجيا المعلومات تشارك في النسخة الثالثة من مؤتمر ومعرض أمن المعلومات والأمن السيبراني Caisec 24
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشارك شركة راية لتكنولوجيا المعلومات، إحدى شركات راية القابضة للاستثمارات المالية – بالتعاون مع شركة سيسكو “Cisco Systems” المتخصصة في حلول الأمن السيبراني – في النسخة الثالثة من مؤتمر ومعرض أمن المعلومات والأمن السيبراني Caisec”24 والذي ينعقد خلال الفترة من 3 إلى 4 يونيو 2024 بالقاهرة، والمقرر أن يشهد إطلاق "استراتيجية الأمن السيبراني العربي".
وتعرض راية في ضوء مشاركتها بالتعاون مع سيسكو “Cisco Systems” عددًا من الحلول المستحدثة علاوة على الحلول القائمة بالفعل في المجالين؛ ومن بينها حلول سيسكو “Cisco Systems” بمجال ذكاء تحديد وتحقيق الهوية التي تعزز الأمن من خلال التكامل مع مخازن الهوية الحالية لتوفير رؤية موحدة وتحليلات مدفوعة بالذكاء الاصطناعي. فضلًا عن الهيكل الأمني الجديد لمراكز البيانات ذات الحجم الكبير للذكاء الاصطناعي Cisco Hypershield، الذي يتيح رؤية كاملة للتطبيقات باستخدام تقنيات مثل eBPF والتسريع المادي، ويقدم ميزات مثل التقسيم الذاتي، وحماية الاستغلال الموزعة، والترقيات الذاتية التأهيل. كما تتيح حلول سيسكو للذكاء الاصطناعي التوليدي في الأمن – والتي تدمج قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي في سحابة الأمان الخاصة بها؛ ويتضمن ذلك مساعد السياسات لمساعدة المسؤولين في إدارة السياسات الأمنية المعقدة ومساعد مركز عمليات الأمان (SOC) لتحسين سبل الكشف عن التهديدات والاستجابة لها.
كما تشارك راية بعدد من أنظمتها القائمة للكشف عن التهديدات والاستجابة لها؛ والتي تشمل تقنيات لحماية البنية التحتية استباقيًا؛ فضلًا عن تقييم المخاطر وإدارتها لتقييم الثغرات الأمنية في البينة التحتية والتطبيقات وتقليل أثر المخاطر على الأعمال. كما تمتد حلولنا بهذا الصدد لتشمل تقنيات تشفير البيانات، والتي تتضمن حماية البيانات الحساسة وإتاحة حلول إدارة مفاتيح التشفير بفعالية وأمان - وغيرها
أكد المهندس هشام عبد الرسول، الرئيس التنفيذي لشركة راية لتكنولوجيا المعلومات، ان المشاركة تركز هذا العام على أبرز حلول الأمن السيبراني في ظل الحاجة المُلحة إلى مشاركة الخبرات وخلق حوار جاد عن حاضر ومستقبل مجال أمن المعلومات والتحديات التي تواجه العالم الرقمي في الوقت الراهن، عالميًا وفي المنطقة".
وأضاف عبد الرسول: "تحمل راية على عاتقها، بالتعاون مع شركائها تأمين الأعمال والمؤسسات بالقطاعين العام والخاص، من خلال أبرز حلول الأمن الرقمي، وجهودها لإعداد الكوادر البشرية المؤهلة للابتكار والتطوير بهذا المجال الحاسم. وبالفعل تعد راية شريكًا أساسياُ للعديد من المؤسسات المصرية والإقليمية بمجال الأمن السيبراني ومراكز العمليات الأمنية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: راية لتكنولوجيا المعلومات سيسكو حلول الأمن السيبراني الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الأدباء.. "الأمن الثقافي ومكتسبات أكتوبر" في أولى الجلسات بالمنيا
شهدت جامعة المنيا، صباح اليوم الاثنين، أولى الجلسات البحثية للمؤتمر العام لأدباء مصر في دورته السادسة والثلاثين، "دورة الكاتب الكبير جمال الغيطاني"، والمنعقدة تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، وتنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، تحت عنوان "أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عاما من العبور"، ويعقد برئاسة الفنان الدكتور أحمد نوار، والأمين العام للمؤتمر الشاعر ياسر خليل.
أقيمت الجلسة بعنوان "الأمن الثقافي ومكتسبات أكتوبر"، وأدارها د. عصام خلف، واستهلت بمناقشة بحث بعنوان "الأمن الثقافي بين الوطنية والوطنية الافتراضية" للباحثة د. دعاء شديد، وأوضحت خلاله أن البحث يسلط الضوء على أهمية الوعي للحفاظ على هوية المجتمعات، موضحة أن الأمن الثقافي هو حجر الزاوية في الأمن القومي من أجل تماسك المجتمعات واستمراريتها مع ضرورة التأكيد على هويتها المميزة.
وأضافت "شديد" أن أخطر شيء على الوعي الاجتماعي هو العالم الافتراضي، الذي جعلنا في عزلة، حيث غاب التواصل الحقيقي بين الجميع، وصار هناك تشوية لكل من الأمثال والعادات والثقافة والفنون.
وأشارت أنه رغم وجود بعض الوعي، لكن هناك قصور في البيوت في حماية أبنائنا، فنحن في حاجة شديدة للأمن الثقافي، والأمر ليس مقتصرا على المدن بل حتى الأرياف فقدت جزءا كبيرا من هويتها، ولعل من أخطر الأشياء في هذا الشأن ما يسمى بالبصمة البحثية والبصمة الروحية.
واختتمت حديثها بالإشارة إلى أنها تقدمت بفكرة مشروع تكاملي بين المؤسسات، تبدأ من المؤسسات التي تهتم بالطفل ومن ورائها كل المؤسسات، بحيث نستطيع أن نحقق النجاح ونحتفظ في الوقت نفسه بهويتنا.
كما شهدت الجلسة مناقشة بحث بعنوان "الأمن الثقافي ومكتسبات حرب أكتوبر 1973" أوضح خلاله الكاتب محمد سيد ريان أن الأمن الثقافي استراتيجية ثقافية مهمة يجب التركيز عليها من أجل تحقيق القوة الحضارية لمصرنا الحبيبة، موضحا أن مفهوم الأمن الثقافي من المفاهيم التي نشأت عالميا في أوائل السبعينيات من القرن العشرين، وقد انتشر عربيا مصاحبا لمصطلحات في حقول ومجالات أخرى مثل: الأمن الاقتصادي والأمن الغذائي والأمن الاجتماعي والأمن السياسي.
وأضاف "ريان"، أن علاقة الثقافة بحرب أكتوبر 1973، جاءت من خلال دور المثقفين في الحرب وما بعدها، كما نرى في مقالات نجيب محفوظ ويوسف إدريس وتوفيق الحكيم ونزار قباني.
وأشار أن دور المثقفين بدأ بعد هزيمة ١٩٦٧ وذلك بحرص كثير من المثقفين والفنانين على زيارة الجنود على الجبهة، وتقريبا زار الجبهة حوالي ٣٠٠ مثقف، كذلك ما قام به الفنانون مثل أم كلثوم في دعم الوطن.
وأكد "ريان" أن حرب أكتوبر من أكثر الحروب التي واجهت الشائعات، فالعدو حريص على تشويه نصرنا.
وفي ختام حديثه أوصى "ريان" من خلال مؤتمر أدباء مصر أن تقدم وزارة الثقافة موقعا إلكترونيا بحيث يصبح منصة عليها كل المعلومات والمواد المتعلقة بالحرب، فنحن بحاجة لمشروع قومي يوجه لجماهير السوشيال ميديا، بحيث نواجه كل ما يحدث.
وفي مداخلة أوضح الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، أن الهيئة تعد مشروع ببليوجرافيا حرب أكتوبر الذي يرصد الحرب في كتاب، موضحا أن هناك سلاسل تعنى بأدب الانتصار ومنها سلسلة "العبور" التي تصدرها الهيئة، وأضاف "ناصف" أن هناك مشروع لحماية الأمن الثقافي من خلال رصد وجمع حكايات من أبطال الحرب أنفسهم وما مروا به أثناء الحرب لكي يثري الحياة الثقافية.
كما تحدث "ناصف" عن مشروع أهل مصر القائم على دمج الشباب والأطفال والفتيات من المحافظات الحدودية وأنهم خط الدفاع الأول الثقافي، وأضاف أن هذا المشروع له أولوية ضمن مشروعات الأمن القومي المصري.
وعن مشروع ببليوجرافيا حرب أكتوبر أوضح الشاعر د. مسعود شومان، رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية أن المشروع حاليا في مرحلة التصديق عليه وسوف يتم نشره قريبا.
وفي مداخلة أكد ضياء مكاوي رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافي أن الثقافة هو خط الدفاع الأول عن الهوية الوطنية، وأوضح الأديب أحمد الصعيدى أن التكنولوجيا أثرت بشكل سلبي على الهوية المصرية.
وفي مداخلة أخرى أضاف المقدم أحمد عبده أحد أبطال أكتوبر أن الحرب وأحداثها تحتاج إلى مجهودات مؤسسية وليس أفراد لتغطية ما حدث بحرب أكتوبر لتنوير وتثقيف الأجيال التي لم تعاصر الحرب.
ويقام المؤتمر بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، وينفذ من خلال الإدارة العامة للثقافة العامة، برئاسة الشاعر عبده الزراع، وإدارة المؤتمرات وأندية الأدب برئاسة الشاعر وليد فؤاد. بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، وفرع ثقافة المنيا برئاسة رحاب توفيق.