أمير منطقة تبوك يعتمد أسماء الفائزين بجائزة سموه للمزرعة النموذجية في عامها الـ33
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
المناطق_تبوك
اعتمد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك ، أسماء الفائزين بجائزة الأمير فهد بن سلطان للمزرعة النموذجية في عامها الـ33، الذي سيتم تكريمهم في الحفل الذي سيرعاه سموه يوم الأربعاء المقبل.
أخبار قد تهمك أمير منطقة تبوك يرعى حفل تخريج طلاب وطالبات جامعة تبوك غداً 28 مايو 2024 - 12:48 مساءً أمير منطقة تبوك يستقبل المواطنين في اللقاء الأسبوعي 21 مايو 2024 - 11:04 صباحًا
وأوضح رئيس اللجنة الإشرافية على الجائزة المهندس سعد بن محمد السواط ، أن لجان الجائزة قامت من خلال الزيارات الميدانية إلى المزارع التي تم تسجيلها للمنافسة على نيل الجائزة بالتأكد من تطبيق كافة الشروط والمعايير التي حددتها لجنة الجائزة، مشيرًا إلى أن الجائزة انطلقت منذ 33 عامًا بدعم مادي ومعنوي من سمو أمير منطقة تبوك، وأصبحت هدفًا لكل مزارعي المنطقة للتنافس على نيلها، كما أنها أسهمت في النهوض بالقطاع الزراعي بالمنطقة، منوهًا بدعم سمو الأمير فهد بن سلطان للجائزة.
ورثة / إبراهيم صالح الشميمري – حسين محمد باهبري – جعفر سلامه التيماني- محمد رمضان القيسي – احمد عبدالهادي العيادي – عبدالعزيز الأسود العنزي- سليمان مطيع الحميدي- سعود عتيق راشد- عبدالرحمن ناصر الحامد- محمد حامد الشريف- عبدالمحسن سعود الشمري – بخيت مفلح الفاضلي – كمال محمد مسلم الجهني – عبدالمجيد سالم الامام – محمد فرج العطوي – محمد فالح صالح الفاضلي – محمد فلاح راضي العنزي – صالح بشير رحيل البلوي – سالم عتيق دخيل الله الحويطي – علي حميد قاسم العطوي – خلف هليل العنزي – ورثة / عبدالله طلق الحربي – سلمان علي محمد الجنوبي – ورثة / عبود حامد البلوي – علي بشير سلمان البلوي – صالح خازن الفليح – لافي الامعط غازي العنزي – سالم عيد سالم العطوي – محمد سلمان محمد البلوي – حمود خلف جمعه البلوي .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير منطقة تبوك أمیر منطقة تبوک
إقرأ أيضاً:
تجديد بنائه بالمواد الطبيعية من أحجار جبال السروات والأخشاب المحلية.. مشروع الأمير محمد بن سلمان يعيد العناصر الجمالية لمسجد المسقي
البلاد ـ أبها
في شرق قرية المسقي الواقعة جنوب شرق مدينة أبها بنحو 32 كم، يبرز مسجد المسقي القديم الذي بُني في أول عام هجري، بين عامي 73-75هـ؛ بصفته أحد أقدم المساجد التاريخية في منطقة عسير، التي شملها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، ليستعيد المشروع خصائصه التاريخية والعمرانية، ويعيده للواجهة قبلةً للمصلين، تحمل تاريخًا يعود إلى أكثر من 13 قرنًا ونصف القرن.
ويتميز مسجد المسقي بتصميمه المبني على طراز السراة، وهو الطراز الذي سيعاد تجديد البناء عليه بمساحة 405.72 م2، وبطاقة تستوعب 156 مصليًا، بعد أن تعطّلت الصلاة فيه خلال السنين الماضية، بعد أن أعيد بناء المسجد في العام 1397هـ،
وسيعمل مشرع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على حفظ القيم التاريخية، وإعادة العناصر الجمالية لمسجد المسقي، من خلال تجديد بنائه بالمواد الطبيعية من أحجار جبال السروات، والأخشاب المحلية المستخدمة في الأسقف والأعمدة والنوافذ والأبواب، وتطوير مئذنته بارتفاع 12,7م، حيث يتفرد المسجد بنمط النسيج العمراني المتضام للمباني والممرات في قرى أعالي الجبال.
وفي الوقت الذي تتعدد فيه أشكال البناء في المساجد المبنية على طراز السراة، فإن أبرز ما يميز مسجد المسقى “الحجر الطيني”؛ إذ عادة ما تعتمد المباني الحجرية في المرتفعات، وكذلك المباني الطينية على نظام المداميك والحوائط السميكة باستخدام “الرقف” لحمايتها من الأمطار، وتوفير الظل للواجهات، إلى جانب وجود عنصر المئذنة، التي تعتبر فريدة من نوعها أسوة بالمساجد الأخرى بمنطقة عسير، في حين يتأثر طراز السراة في نشوء الأنماط العمرانية وتكوينها بعوامل المناخ، وطبيعة المكان، والعوامل الاجتماعية والثقافية.
ويأتي مسجد المسقى ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.
يُذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى، التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة، الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.