العمليات المشتركة تعلن انتهاء عملية التفويج البري للحجاج
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
بغداد اليوم -
بتوجيه من السيد القائد العام للقوات المسلحة وبمتابعة ميدانية مستمرة من قبل اللجنة العليا وقيادة العمليات المشتركة، كان لقطعاتنا الأمنية جهود كبيرة خلال تطبيق الخطة الخاصة بتفويج حجاج بيت الله الحرام إلى الديار المقدسة، إذ انتشرت هذه القطعات على طول الطرق والمناطق الصحراوية لمئات الكيلومترات منذ بدأت عملية التفويج البري في ١٨ أيار ٢٠٢٤، حيث تم تأمين تفويج (٢٠٨٥٥) حاجاً عبر البر وبفضل الله وعنايته انتهت عملية التفويج البري، اليوم الأحد، فيما تستمر عملية التفويج الجوي لغاية يوم الثلاثاء المقبل من خلال التنسيق المستمر مع إدارة المطارات وسلطة الطيران المدني، إذ بلغ عدد الحجاج المفوجين من خلال المطارات (١٦٤١٩) حاجاً ليبلغ عدد الحجاج جواً وبراً لغاية إعداد هذا البيان (٣٧٢٧٤).
لقد بذلت قواتنا الأمنية جهود مضاعفة لتقديم التسهيلات والخدمات وتوفيرها بشكل غير مسبوق بالتنسيق مع هيئة الحج والعمرة .
إن قطعاتنا الأمنية المكلفة بهذا الواجب جاهزة لتنفيذ المرحلة الثانية عند العودة وإكمال مناسك الحج.
تقبل الله أعمالكم ونسألكم الدعاء للعراق وشعبه وجعلنا وإياكم من الملبين للباري سبحانه وتعالى.
... لبيك اللهم لبيك..
==================
قيادة العمليات المشتركة
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
احترس.. أخطاء شائعة يقع فيها الحجاج وأمور يجب اتباعها
مع اقتراب موسم الحج و أداء واحدة من أعظم العبادات في الإسلام، وهي مناسك الحج، الركن الخامس من أركان الإسلام ، يتزايد بحث الحجاج عن محظورات الإحرام، بالإضافة إلى الأفعال الواجب اجتنابها أثناء أداء المناسك، وما ينبغي الحرص عليه خلال هذه الرحلة الإيمانية العظيمة.
محظورات الإحرام.. تعرف عليها
قال العلماء إن هناك مجموعة من المحظورات التي يجب على الرجال والنساء الالتزام بتجنبها أثناء الإحرام، إضافة إلى أعمال مستحبة يُفضل الإكثار منها.
وجاءت أبرز التوجيهات على النحو التالي:
أخطاء شائعة يرتكبها الحجاج
قد يقع بعض الحجاج في أخطاء متكررة خلال أداء مناسكهم، مما قد يؤدي إلى نقصان الأجر أو فساده في بعض الحالات، وهي من ضمن محظورات الإحرام. ومن هذه الأخطاء ما يلي:
تأخير الإحرام عن الموضع أو الميقات المحدد، إذ أن الحج مرتبط بمواقيت مكانية حددها النبي صلى الله عليه وسلم وهي: ذو الحليفة، الجحفة، يلملم، ذات عرق، ووادي محرم، يجب الإحرام منها أو مما يحاذيها برًا أو بحرًا أو جوًا.
رفع الأيدي لتحية الكعبة عند رؤيتها، والصحيح كما قال العلماء أن يُقال: «بسم الله، اللهم صلِّ على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك»، دون رفع اليدين كما يُفعل في التكبير للصلاة.
المزاحمة والمدافعة عند الطواف وخاصة عند الحجر الأسود، مما قد يؤدي إلى أذية الآخرين، وهو مما نهى عنه الشرع.
رفع الصوت بالدعاء والذكر بما يسبب الإزعاج للحجيج الآخرين، فالسكينة والهدوء من آداب الحج.
التبرك بجدران الكعبة أو ثيابها أو أستارها أو بالمقام أو أبواب الحرم، وهو من البدع المنهية عنها.
دخول بعض الطائفين إلى حجر إسماعيل (الحطيم) أثناء الطواف، مما يؤدي إلى بطلان الطواف، إذ أن الطواف يجب أن يكون خارج الحجر.
إقامة الصلاة في أماكن الطواف المزدحمة، مما يسبب عرقلة السير وإيذاء الآخرين.
أداء الرجل للصلاة وهو مكشوف المنكبين، أو الاكتفاء بارتداء الإزار فقط دون الرداء، مما يخالف هيئة الصلاة الكاملة.
الانشغال بالحديث أو النظر إلى المباني والمنشآت أثناء أشواط السعي، بدلاً من التركيز على الذكر والدعاء والخشوع.
الأشياء التي يجب على الحاج فعلها
في مقابل تلك المحظورات، هناك أمور واجبة لا يجوز تركها أثناء أداء الحج إلا لعذر شرعي، ومن تركها لزمه دم (ذبيحة)، يوزع لحمها على فقراء الحرم. ومن هذه الواجبات:
الإحرام بنية الحج أو العمرة أو كليهما، مع النطق بالنية جهراً قائلاً: «لبيك اللهم حجاً» أو «لبيك عمرة وحجاً».
الوقوف بعرفة إلى غروب الشمس، وهو الركن الأعظم من أركان الحج، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الحج عرفة»، فلا يصح الحج بدونه.