أنشيلوتي: بدأنا التفكير في اللقب 16 لدوري أبطال أوروبا
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أنشيلوتي أكد أن الخصم قدم مستويات جيدة للغاية
أكد الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد، أنه بدأ التفكير في الفوز بلقب دوري الأبطال رقم 16 في تاريخ ريال مدريد، بمجرد الانتصار بثنائية دون رد على بوروسيا دورتموند، أمس، والتتويج للمرة 15.
اقرأ أيضاً : ديوكوفيتش يتأهل إلى الدور الرابع في بطولة رولان جاروس
وقال أنشيلوتي، خلال تصريحات نقلتها صحيفة "ماركا" الإسبانية: "مفتاح هذا الفريق هو الجودة، لقد قدمنا موسماً رائعاً، وتقييمي للفريق 10 من 10، أنا سعيد جداً وفخور بما أنجزناه.
وعن التغييرات بين الشوطين، كشف: "حاولنا تصحيح الأمور، بوروسيا قدموا أداءً جيداً، لم نتمكن من إيقاف الهجمات المرتدة. فكرنا أن تغيير النظام سيكون مفيداً لنا."
وأوضح: "كان التغيير جيداً وبدأنا نجد مساحات أكثر، ولكن الأهم أننا كنا أكثر تركيزاً واندمجنا في المباراة، تمتعنا بالهدوء رغم كل شيء."
وحول وداع توني كروس، علق: "كان ممتناً لما حققناه، كان سعيداً جداً لأنه لا يمكن إنهاء المسيرة بشكل أفضل، لم يفشل يوماً واحداً في هذه السنوات مع ريال مدريد."
وعن نجله ومساعده دافيد، علق: "لدي ابن مساعد، وهذا شيء جيد من الناحية العاطفية، لكن ريال مدريد هو عائلة بحد ذاته، العمل في عائلة أفضل بكثير، نشعر وكأننا في المنزل."
وحول التتويج باللقب العام المقبل، علق: "أعرف المتطلبات وما سيأتي في المستقبل، سيغادر البعض، وسيأتي آخرون مهمون جداً وسنعود للقيام بنفس الشيء، التكيف مع ما سنحصل عليه، سيتعين علينا تغيير بعض الأمور، نحن نفكر في ذلك بالفعل."
وأتم: "كان من الصعب تخيل الفوز بدوري الأبطال مرتين في 3 سنوات، في فريق يتغير، كانت العودة لريال مدريد هدية وأنا أستمتع بوجودي هنا."
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ريال مدريد دوري أبطال أوروبا كارلو انشيلوتي
إقرأ أيضاً:
ليفربول وفك عقدة ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا
مع إصابة البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد الإسباني حامل اللقب وعدم تمكنه من المشاركة في مواجهة ليفربول الإنجليزي الأربعاء في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، سيصبح النجم الفرنسي كيليان مبابي السلاح الهجومي الرئيسي للفريق الملكي، فيما يسعى الوصيف بوروسيا دورتموند الألماني إلى تخطي دينامو زغرب الكرواتي.
وعانى قائد المنتخب الفرنسي من بداية صعبة في العاصمة الإسبانية، سواء داخل الملعب أو خارجه، لكنه تمكن من إنهاء صيامه عن التهديف الذي استمر 5 مباريات بتسجيل هدف في شباك ليغانيس أول أمس الأحد، في الدوري الإسباني.
✈️???? حان وقت السفر!@Zegna | #RealMadridxZegna pic.twitter.com/YBfdl9gB3u
— ريال مدريد (@realmadridarab) November 26, 2024
لأول مرة، أشركه المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي في مركزه المفضل على الجناح الأيسر، وكافأ مبابي مدربه الذي طالما دافع عنه بتسجيل هدف افتتاحي في ملعب "بوتاركي" خلال الفوز بثلاثية نظيفة.
وهذا الهدف، صنعه فينيسيوس الذي سيغيب 3 أسابيع بعد إصابته في عضلة الفخذ الخلفية، مما يعني أن عاتق تقديم الحلول الهجومية سيقع على مبابي وذلك بدءا من مواجهة ليفربول -غدا الأربعاء- في ملعب أنفيلد.
أنشيلوتي ومبابيويتصدر ليفربول ترتيب المجموعة في دوري الأبطال، بينما يحتل ريال مدريد المركز الـ18 بعد هزيمتين مفاجئتين أمام ليل الفرنسي وميلان الإيطالي في أول 4 مباريات.
وسجل فينيسيوس 4 أهداف في المسابقة القارية العريقة، بينما اكتفى مبابي بهدف واحد فقط.
وعلى الرغم من تسجيله 7 أهداف في 12 مباراة في الدوري، فإن أداء مبابي لم يرقَ إلى التوقعات المرتبطة بنجوميته الكبيرة.
أنشيلوتي يشرك مبابي لأول مرة في مركزه المفضل على الجناح الأيسر (الفرنسية)واستُبعد اللاعب الذي برز في بداية مسيرته مع موناكو، من تشكيلة منتخب بلاده في آخر نافذتين دوليتين، لكنه يؤمن بأنه يكتسب الانسجام تدريجيا مع زملائه في مدريد.
وكان أنشيلوتي مترددا في البداية لإعطاء مبابي وقتا للعب على الجهة اليسرى على حساب فينيسيوس الذي يفضل أيضا اللعب على الأطراف بدلا من العمق.
لكن مع تسجيل مبابي هدفا واحدا فقط في 7 مباريات كمهاجم مركزي قبل لقاء ليغانيس، قرر المدرب تعديل خطته بمبادلة المراكز بينهما، رغم أن أنشيلوتي أوضح أن القرار كان بدافع اللياقة البدنية.
ويشرك مبابي في خط هجوم ثنائي مع الإنجليزي جود بيلينغهام كخيار للعب بجواره، بعد أن لعب الأخير دورا أعمق هذا الموسم.
ليفربول وصلاحأما ليفربول الذي يعيش موسما رائعا، فقد عكّرت تصريحات نجمه المصري محمد صلاح احتفالاته. وقال قائد "الفراعنة" إنه يشعر بأنه "خارج" النادي، وذلك مع اقترابه من نهاية عقده الحالي.
وينتهي عقد اللاعب البالغ 32 عاما والذي سجل 12 هدفا في جميع المسابقات هذا الموسم، الصيف المقبل ولم يتقدم ليفربول حتى الآن بعرض لتمديده.
صلاح هو أحد 3 لاعبين أساسيين يدخلون قريبا في الأشهر الستة الأخيرة من عقودهم مع ليفربول، إذ ينتهي عقدا الهولندي فيرجيل فان ديك وترنت ألكسندر أرنولد في نهاية الموسم أيضا.
صلاح يدخل قريبا في الأشهر الستة الأخيرة من عقده مع ليفربول (غيتي)ومن المفترض أن تكون مواجهة ريال الأصعب بالنسبة إلى ليفربول هذا الموسم حتى الآن. ويُعد النادي الإسباني عقدة بالنسبة إلى نظيره الإنجليزي، إذ خسر ليفربول 7 من المواجهات الثماني الأخيرة بينهما (تعادلا مرة).
ويأمل الهولندي أرنه سلوت أن يقود ليفربول إلى 5 انتصارات متتالية في مسابقة أوروبية كبرى، للمرة الثانية في تاريخ النادي.
زيارة صعبة ليوفنتوسوفي زغرب، يحل الوصيف دورتموند ضيفا ثقيلا على دينامو مستهدفا تحقيق الفوز الرابع والبقاء بين المراكز الثمانية الأولى.
ويقدّم الفريق الألماني نتائج متذبذبة، إذا فاز 3 مرات فقط في آخر 7 مباريات، خسر في 4 منها في مختلف المسابقات.
وستكون هذه أول زيارة لدورتموند إلى كرواتيا في المسابقة الأوروبية، وهو يأمل أن ينهي سلسلة النتائج السيئة خارج الديار، إذ ومنذ فوزه على كلوب بروج البلجيكي في الجولة الأولى، خسر 6 مباريات متتالية خارج أرضه في مختلف المسابقات.
ويسافر يوفنتوس الإيطالي إلى إنجلترا لملاقاة أستون فيلا الذي فاجأ بايرن ميونخ الألماني بالفوز عليه 1-0 في الجولة الثانية.
يوفنتوس الإيطالي يلاقي أستون فيلا في مباراة صعبة (رويترز)وعلى الرغم من عدم خسارته في المباريات الست الماضية في الدوري ودوري الأبطال، تعادل فريق "السيدة العجوز" 4 مرات، وهو يزور "فيلا بارك" حيث خسرت الأندية الإيطالية في آخر3 زيارات وفشلت جميعها بتسجيل أي هدف.
في الواقع، كان يوفنتوس نفسه هو الفريق الإيطالي الذي سجل في هذا الملعب، وذلك عام 1983 في الفوز 2-1.
ولن تكون المهمة سهلة في مواجهة المدرب الإسباني أوناي إيمري الذي سبق له أن هزم يوفنتوس مع فريقين مختلفين (مع إشبيلية عام 2015 وفياريال عام 2022)، ويأمل أن يصبح أول مدرب على الإطلاق يهزم يوفنتوس مع 3 أندية مختلفة.
ويسعى موناكو الفرنسي الثالث إلى مواصلة نتائجه الإيجابية وتحقيق الفوز الرابع في مواجهة ضيفه بنفيكا البرتغالي.